وفاة الحارس الشخصي للرئيس الموريتاني بعد تعرض الموكب الرئاسي لحادثة سير بالجزائر
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
لقي أحد الحراس الشخصيين المرافقين للرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني في زيارته لتندوف الجزائرية. حتفه إثر حادثة سير تعرض لها الموكب الرئاسي.
وبحسب مصادر إعلامية موريتانية، فقد أصيب حارس آخر بجراح، إثر هذا الحادث الذي وقع أثناء عودة الوفد الرئاسي من المعبر الحدودي، بعد تدشينه من طرف الرئيسين الجزائري عبد المجيد تبون والموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.
ووفقا لذات المصادر، فقد تم نقل جثمان الحارس المتوفى، وكذا الحارس المصاب إلى أحد المستشفيات في مدينة تنيدوف، في انتظار إرسال طائرة لنقلهما إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، قد حل أمس الخميس بتندوف الجزائرية. رفقة عدد من الوزراء والمسؤولين الموريتانيين، حيث دشن رفقة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون. المعبرين الحدوديين بين البلدين، والطريق الرابط بين تندوف والزويرات، وكذا المنطقة التجارية الحرة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
بودن: لن نتراجع عن مواجهة كل فكر متطرف يهدف إلى العودة بالجزائر للوراء
قال الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، اليوم السبت، من ولاية جيجل، أن حزبه لن يتراجع عن مواجهة كل فكر متطرف يهدف إلى العودة بالجزائر إلى الوراء، مؤكدا أنه يهدف إلى المضي قدما لأن الشعب الجزائري وطني يحب الطمأنينة والسلام وأفكاره واضحة.
وخلال تجمع وطني عقد الأمين العام للأرندي بولاية جيجيل، قال منذر بودن أن الكثير من أبناء الجيش الوطني الشعبي. ومختلف الأسلاك الأمنية دفعوا حياتهما ثمنا مقابل أن حتى تستعيد هذه المنطقة أمنها واستقرارها.
مشيرا أن بعض السياسيين في وقت سابق عجزوا عن مواجهة الفكر المتطرف، ما تسبب في أن تكون أرواح أبناء الجيش الوطني. والأسلاك الأمنية ثمنا لذلك.
كما شدد بودن قائلا : “من اليوم نحن كحزب وطني لن نقبل أن يدفع أبناءنا من جنود وضباط الجيش الوطني الشعبي. أرواحهم من أجل أزمات مفبركة تأتي أفكارها من الخارج”.
مضيفا “لأننا لن نقبل حتى تلك الأفكار البسيطة المتطرفة التي تحاول أن تعود بالجزائر إلى الوراء، الجزائري جزائري واضح. بهويته وثقافته وأصله لا نحتاج لأفكار تأتي من الخارج”.
كما أكد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أن لن يتراجع عن مواجهة كل فكر متطرف يهدف إلى العودة بالجزائر إلى الوراء. مشيرا أن حزبه يريد المضي قدما لأن الشعب الجزائري يحب الطمأنينة والسلام. كما أن غاية الحزب هي التنمية داعيا إلى فتح الابواب أمام الشباب المبدع أينما حل، وعدم ممارسة مقص الرقابة عليه. لأن شبابنا لديه هوية لا يحتاج أي أحد أن يعدل فيها ويأتي بأفكار دخيلة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور