بودن: لن نتراجع عن مواجهة كل فكر متطرف يهدف إلى العودة بالجزائر للوراء
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
قال الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، اليوم السبت، من ولاية جيجل، أن حزبه لن يتراجع عن مواجهة كل فكر متطرف يهدف إلى العودة بالجزائر إلى الوراء، مؤكدا أنه يهدف إلى المضي قدما لأن الشعب الجزائري وطني يحب الطمأنينة والسلام وأفكاره واضحة.
وخلال تجمع وطني عقد الأمين العام للأرندي بولاية جيجيل، قال منذر بودن أن الكثير من أبناء الجيش الوطني الشعبي.
مشيرا أن بعض السياسيين في وقت سابق عجزوا عن مواجهة الفكر المتطرف، ما تسبب في أن تكون أرواح أبناء الجيش الوطني. والأسلاك الأمنية ثمنا لذلك.
كما شدد بودن قائلا : “من اليوم نحن كحزب وطني لن نقبل أن يدفع أبناءنا من جنود وضباط الجيش الوطني الشعبي. أرواحهم من أجل أزمات مفبركة تأتي أفكارها من الخارج”.
مضيفا “لأننا لن نقبل حتى تلك الأفكار البسيطة المتطرفة التي تحاول أن تعود بالجزائر إلى الوراء، الجزائري جزائري واضح. بهويته وثقافته وأصله لا نحتاج لأفكار تأتي من الخارج”.
كما أكد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أن لن يتراجع عن مواجهة كل فكر متطرف يهدف إلى العودة بالجزائر إلى الوراء. مشيرا أن حزبه يريد المضي قدما لأن الشعب الجزائري يحب الطمأنينة والسلام. كما أن غاية الحزب هي التنمية داعيا إلى فتح الابواب أمام الشباب المبدع أينما حل، وعدم ممارسة مقص الرقابة عليه. لأن شبابنا لديه هوية لا يحتاج أي أحد أن يعدل فيها ويأتي بأفكار دخيلة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: عن مواجهة یهدف إلى
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره الجزائري
تلقي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم؛ مكالمة هاتفية من سيفي غريب، الوزير الأول للجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية الشقيقة.
وأكد الجانبان خلال الاتصال على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وحرص البلدين على تعزيز العلاقات في كافة المجالات. كما تم بحث سبل دعم وتعزيز أوجه العلاقات الثنائية في العديد من المجالات، سعياً للدفع بها إلى آفاق أرحب بما يحقق المزيد من المصالح المشتركة ويلبي آمال وتطلعات شعبي البلدين الشقيقين.
وأكد الجانبان ضرورة العمل على الانتهاء من التحضيرات الجارية لعقد اللجنة العليا المصرية الجزائرية المشتركة المقرر عقدها الشهر المقبل في القاهرة، برئاسة رئيسي وزراء البلدين، وضرورة الإعداد الجيد لمختلف الموضوعات والملفات ذات الاهتمام المشترك التي سيتم مناقشتها خلال اجتماعات اللجنة، بما يسهم في زيادة معدلات التبادل التجاري، وتطوير التعاون بين البلدين في كافة المجالات.