قال النائب أحمد الخشن، عضو مجلس النواب، إن الصفقة الاستثمارية الكبرى التي أعلنت عنها الحكومة، خطوة كبيرة لاستعادة النمو الضخم والقضاء على ازدواج سعر الصرف والخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية، مضيفا أن أهمية الصفقة الاستثمارية الكبرى، تتمثل في توفير الآلاف من فرص العمل وتحقيق مستهدفات الدولة في التنمية، وزيادة موارد الدولة من النقد الأجنبي، وتوفير سيولة نقدية كبيرة من العملة الصعبة.

أوضح الخشن، في تصريح صحفي له اليوم، أن الآثار المباشرة للصفقة الاستثمارية الكبرى، تنعكس في استقرار سوق النقد الأجنبي، وتحسين الوضع الاقتصادي، وانخفاض معدل البطالة وزيادة معدلات  التشغيل والإنتاج، وتحقيق التنمية الاقتصادية للدولة المصرية، قائلا: الحكومة وبتوجيهات الرئيس السيسي تسير على الطريق الصحيح تماما لإحداث انفراجة اقتصادية والخروج من الازمة الراهنة.

وصف عضو مجلس النواب، الصفقة الاستثمارية الكبرى التى أعلنت عنها الحكومة، بأنها نجاح جديد للدولة المصرية وجهودها المتواصلة للخروج من الأزمة الاقتصادية اعتمادا على ما تملكه الدولة من موقع جغرافي ولوجيستي يجذب الاستثمارات من كافة أنحاء العالم، وبما يعود بالنفع على الاقتصاد المصري، مشددا أن هذه الصفقة تساهم في خلق حالة من الانتعاشة الاقتصادية المرتقبة وبالأخص فيما يتعلق بتوفير سيولة دولارية والنقد الاجنبي اللازم.

واختتم أحمد الخشن، أن مصر تسير بخطوات واضحة للقضاء على الأزمة الاقتصادية، سواء بمثل هذه الصفقات الاستثمارية الكبرى، أو قرب الاتفاق مع صندوق النقد الدولي أو عبر برنامج طموح للطروحات الاقتصادية، مضيفا: الأزمة الاقتصادية مجرد وقت والدولة المصرية ستتجاوزها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس النواب الحكومة النمو الضخم سعر الصرف الاستثماریة الکبرى الأزمة الاقتصادیة

إقرأ أيضاً:

التحركات المصرية في غزة بين البعد الإنساني والمبادرات السياسية.. وخبير: لها دور محوري باحتواء الأزمة

  شهدت القضية الفلسطينية، وبخاصة الأوضاع المأساوية في قطاع غزة، تطورات متسارعة، حيث يدور في كواليس المفاوضات والتحركات الإقليمية والدولية، وتلعب مصر دورا محوريا في محاولة احتواء الأزمة، سواء من خلال المسار الإنساني أو السياسي، في ظل تعقيدات المشهد وغياب الإرادة السياسية من قبل الأطراف المعنية.


وفي هذا الصدد، قال الدكتور طارق فهمي أن دخول المساعدات الإنسانية والشاحنات إلى قطاع غزة يمثل خطوة بالغة الأهمية، جاءت كنتيجة مباشرة لتحركات مصرية مكثفة خلال الأيام الماضية، وأكد أن هذا الإنجاز لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة تنسيق سياسي ودبلوماسي واسع النطاق، يعكس التزام مصر بمسؤولياتها الإقليمية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني.


وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الجمود في مفاوضات غزة يعود بدرجة أساسية إلى غياب الإرادة السياسية الحقيقية لدى الأطراف المعنية بالصراع. ولم يعد الموقف مرهونا فقط بمواقف حركة حماس أو الحكومة الإسرائيلية، بل أصبح رهينا بمدى توافر نية جادة للدفع نحو اتفاق شامل ونهائي، يأخذ في الاعتبار احتياجات الشعب الفلسطيني ومتطلبات الأمن الإقليمي.


وأكد فهمي أن الجهود المصرية لا تقتصر على الجانب الإنساني المتمثل في إدخال المساعدات، بل تمتد لتشمل مسارا سياسيا متكاملا، يهدف إلى استئناف المفاوضات وتحقيق هدنة شاملة، وأضاف أن المفاوضات في مراحل سابقة كانت قريبة من تحقيق اتفاق نهائي، خاصة في ضوء الرد الأخير لحركة حماس، الذي أعاد التأكيد على نقاط تم طرحها في جولات التفاوض السابقة، مثل الترتيبات الأمنية، والخرائط، والانسحابات، 

وآلية إدخال المساعدات.
الضغط المصري ومواجهة السياسات الإسرائيلية
وشدد على أن دخول المساعدات الإنسانية خلال الأيام الأخيرة يعكس نجاح التحرك المصري المنضبط والمسؤول، في وجه السياسات الإسرائيلية المتشددة. 
 

وأوضح أن فتح إسرائيل لبعض المسارات لدخول المساعدات لم يكن نابعا من رغبة ذاتية، بل جاء نتيجة ضغوط سياسية ودبلوماسية مارستها القاهرة، بهدف كبح ما وصفه بالمخطط الإسرائيلي الإجرامي في غزة.
 

واختتم: "الهدنة المؤقتة التي أعلنتها إسرائيل في مناطق محددة من قطاع غزة لا تعني وقفا دائما لإطلاق النار، بل تعد خطوات إنسانية مرحلية، ونجاح هذه الهدن على المستوى الميداني قد يمهد الطريق نحو التوصل إلى هدنة شاملة لمدة 60 يوما، تشكل قاعدة للعودة إلى مسار التفاوض السياسي".
 

جدير بالذكر، أن الدور المصري في الأزمة الفلسطينية، وخاصة في غزة، يعكس التزاما استراتيجيا طويل الأمد، لا يقتصر على تقديم مساعدات إنسانية، بل يشمل قيادة جهود سياسية تهدف إلى إحلال السلام ورفع المعاناة عن المدنيين.
وبالفعل الحل في غزة لن يكون عسكريا أو إنسانيا فقط، بل لا بد من إرادة سياسية حقيقية تفتح آفاق التسوية الدائمة والشاملة، وفي ظل هذا الواقع، تظل مصر طرفا فاعلا ووازنا، يحمل ثقله السياسي والإنساني من أجل استقرار المنطقة بأسرها.
 

طباعة شارك القضية طارق فهمي سياسي

مقالات مشابهة

  • مصر.. الحكومة للتجار: الأسعار يجب أن تنخفض الآن بعد تجاوز الأزمة الاقتصادية
  • نواب: تراجع سعر الدولار وتحسن المؤشرات الاقتصادية يفتحان الباب لخفض أسعار السلع في الأسواق المصرية
  • عاصم الجزار: الجبهة الوطنية صوت الحكمة
  • هل تهدد التحولات الكبرى في الأسواق العمالة المصرية؟ خبراء يشرحون
  • عاصم الجزار: لولا استثمار الدولة بالعلمين الجديدة لما شهدنا الطفرة برأس الحكمة
  • مدبولي للتجار والمصنعين: تجاوزنا الأزمة الاقتصادية والآن حان وقت خفض أسعار السلع
  • انتشار البرباشة بشوارع تونس يعكس الأزمة الاقتصادية في البلاد
  • انتشار البرباشة في شوارع تونس يعكس الأزمة الاقتصادية في البلاد
  • برلماني: رسائل الرئيس السيسي للعالم ترجمة لأخلاق الدولة المصرية
  • التحركات المصرية في غزة بين البعد الإنساني والمبادرات السياسية.. وخبير: لها دور محوري باحتواء الأزمة