بوابة الفجر:
2025-08-01@15:58:16 GMT

طرق بسيطة لتعويد الأطفال على القراءة المستمرة

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

تعتبر القراءة مهارة أساسية يجب تنميتها في نفوس الأطفال منذ صغرهم، حيث تحمل معها فوائد هائلة تسهم في تطوير مهاراتهم اللغوية والعقلية. إليكِ بعض الطرق البسيطة التي يمكنكِ اتباعها لتعويد طفلكِ على القراءة المستمرة بشكل ممتع:

1. قراءة مع الطفل:

اختاري كتبًا مناسبة لعمره واهتماماته.قومي بقراءة الكتاب بصوت عالٍ، وتحاوري معه حول الأحداث والشخصيات.

2. إنشاء روتين يومي للقراءة:

حددي وقتًا ثابتًا يوميًا لجلسة القراءة.جعليها جزءًا من روتين النوم أو الوقت الهادئ.

3. توفير مكتبة صغيرة:

قومي بإنشاء مكتبة صغيرة خاصة بالطفل، وحثيه على اختيار الكتب بنفسه.

4. جعل القراءة تجربة ممتعة:

استخدمي أصوات وتأثيرات مرئية لتجعلي القراءة مثيرة.قدمي مكافآت بسيطة عند انتهاء الطفل من قراءة كتاب.

5. تحديث المحتوى:

اختاري كتبًا تتناسب مع تطور اهتمامات الطفل.حافظي على تنوع الأنواع والمواضيع.

6. مشاركة القصص:

طلبي من الطفل أن يروي لكِ القصة بطريقته الخاصة بعد قراءتها.قدمي إشادة وتشجيع على جهوده.

7. تحديث الموقع القرائي:

ابحثي عن فعاليات وفعاليات تشجع على القراءة، مثل زيارة المكتبات أو المشاركة في نوادي القراءة.

8. الاستفادة من التكنولوجيا:

استخدمي تطبيقات القصص الرقمية والكتب الصوتية لتنويع الخيارات.

9. الإشراف الإيجابي:

أظهري إهتمامك وإعجابك بما يقوم به الطفل، وحثيه على الاستمرار.

باعتماد هذه الطرق، يمكنكِ تحفيز حب القراءة لدى الأطفال وتشجيعهم على استمرارية هذه العادة الثمينة في حياتهم.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

القراءة وتخفيف الصدمات النفسية

كثيرة هي الصدمات التي يتعرض لها الإنسان في حياته كمًّا ونوعًا. ربما يتعافى من بعضها سريعًا، وربما لا يستطيع ذلك بسهولة، أو ربما لا يجد من يقف معه بشكل كاف، ما يجعله مكشوفًا أمامها وعرضة لنتائجها ومضاعفاتها.
وقد تكون الصدمات شخصية؛ كفقدان قريب أو عزيز، أو كارثة عامة تصيب منطقته؛ كحرب أو زلازل أو حوادث من أنواع شتى، وقد يجد الإنسان من يسليه أو لا يجد، وهنا يأتي دور القراءة؛ بوصفها ملاذًا آمنًا ومفيدًا يمكنها أن تحميه أو أن تخفف من وقع المصائب عليه عبر عدة أساليب، منها أن الانغماس فيها ينقله إلى مكان آخر، ويحدث درجة من التشتيت في ذهنه، مبعدًا إياه ولو مؤقتًا عن الصدمة التي تعرض لها. ويمكن للقارئ عبر بعض القراءات أن يفهم ذاته من خلال قراءته للآخرين، أو لمواقفهم أو ردود فعلهم تجاه الصدمات التي يتعرضون لها.
وتعرض بعض الكتب- خاصة بعض الروايات- لمواقف قد يكون بعضها شبيهًا بما تعرض له القارئ الذي سيشعر بعدها أنه ليس وحده من يتعرض لصدمات ومشكلات، وربما اكتشف من بعض هذه الروايات أن مشكلته تافهة للغاية أمام ما يحصل من مشكلات في هذا العالم. وهو بهذا يعجل من وصوله إلى نضح حياتي؛ حين يقرأ ويتعرف على مشكلات غيره وكيف تعاملون معها.
وسواء قرأ سيرة ذاتية لشخصية أدبية أو اجتماعية كبيرة، وتعرف على بداياتها الصعبة وكيف تجاوزت كل عقبة حتى أصبحت كما نعرفها اليوم، أو خيالية كما في الروايات، فإن هذه القراءة ستكون بمنزلة العلاج الذاتي أو البلسم الشافي له. كما قد يتمكن عبر قراءة أبيات من الشعر الرقيق أو الحماسي، أو أي مقطوعة أدبية، من أن يتجاوز جميع العقبات النفسية التي تقف أمام تقدمه.
هذا حينما نقرأ وحدنا، أما القراءة الجماعية فإن أثرها يكون مضاعفًا؛ لأن القراءة حينها سوف تغدو مساحة آمنة للتعبير عن المشاعر، مسهمة في تخفيف شعوره بالوحدة، وهو ما يعجل في معالجة صدماته النفسية، ومتيحة الفرصة له لينطلق نحو آفاق رحبة من التفاؤل والثقة بالنفس.

yousefalhasan@

مقالات مشابهة

  • 7 نصائح لقضاء العطلة الصيفية للأطفال ذوي صعوبات التعلم
  • لأطفال أكثر سعادة.. 10 عادات نوم صحية
  • مكتبة مصر العامة تنظم معرضًا لبيع الكتب بأسعار رمزية
  • الفيفا يوافق على تزويد الحكام بكاميرات صغيرة مثبتة على أجسادهم
  • 152,860 مؤسسة صغيرة ومتوسطة بنهاية يونيو
  • مصباح القلب المطفأ.. قراءة في قصص بانو مشتاق
  • القراءة وتخفيف الصدمات النفسية
  • حفنة صغيرة بتأثير كبير.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول اللب الأبيض يوميًا؟
  • هل يُحاسب الطفل على الحسنات والسيئات قبل البلوغ؟
  • "اليونيسف" تؤكد أهمية الدور العماني في دعم البرامج التنموية والإنسانية