تحت عنوان «مشروع رأس الحكمة.. الدولة تسيطر على التضخم والأسعار» أوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الأهمية القصوى للصفقة الاستثمارية الكبرى لتنفيذ مشروع مدينة رأس الحكمة.

أهمية المشروع

أوضح المركز في تقرير له، أنّ تصريحات رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي حول رأس الحكمة، جاءت لتوضيح أهمية المشروع في السيطرة على الأسعار والتضخم، كالآتي: 

- مشروع رأس الحكمة لا يمثل بيعًا للأصول، وإنما شراكة تحصل الدولة بمقتضاها على جزء من المبلغ في البداية.

- المشروع يضع مصر على خريطة السياحة العالمية، وضمان السياحة كمصدر مستدام للعملة الأجنبية.

- الصحة والتعليم لهما الأولوية خلال الفترة القادمة، مع مشروع حياة كريمة.

- يُقاس نجاح أي دولة بقدرتها على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

- المشروع ترجمة حقيقة لتنفيذ ما جاء في وثيقة سياسة ملكية الدولة.

توفير العملة الصعبة

- هذه المشروعات أحد الحلول المهمة؛ لتوفير العملة الصعبة لا سيما وأن مصر لا تتمتع بثروات طبيعية كبيرة.

- عوائد الصفقة تسهم في حل أزمة السيولة الدولارية وتحقيق الاستقرار النقدي.

- الصفقة تُسهم في كبح جماح التضخم وخفض معدلاته.

- الدولة حققت نقلة نوعية كبيرة في تحسين مناخ الاستثمار.

- مشروعات من العيار الثقيل تجهزها الدولة.

- نحن على خطوات قليلة من إتمام الاتفاق مع صندوق النقد الدولي.

- مصر تحتاج إلى أكثر من مليون فرصة عمل سنويا.

- حجم استثمارات المشروع يخلق ملايين من فرص العمل.

- الصفقة تساعد في القضاء على وجود سعرين للعملة في السوق المصرية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رأس الحكمة مجلس الوزراء التعليم الصحة الاستثمار الدولار رأس الحکمة

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي: واشنطن تسعى لإعادة تفتيت المنطقة لصالح إسرائيل الكبرى

حذر الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، من خطورة التصريحات الأخيرة للسفير الأمريكي بشأن سوريا، والتي هاجم فيها اتفاقية سايكس بيكو، مؤكدًا أن هذه التصريحات ليست عفوية، بل تُعد جزءًا من مخطط أوسع لإعادة رسم خريطة المنطقة بما يخدم المشروع الأمريكي–الصهيوني الجديد.
وأوضح الدكتور محمد سيد أحمد في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الولايات المتحدة لم تكن طرفًا في اتفاقية سايكس بيكو الأولى عام 1916، إذ لم تكن حينها قوة استعمارية كبرى ولكن منذ سبعينيات القرن الماضي، وتحديدًا بعد الحرب العالمية الثانية، أصبحت أمريكا القطب الاستعماري الأوحد في العالم، وسعت لفرض ما يسمى بـ "مشروع الشرق الأوسط الكبير".
وأشار إلى أن هذا المشروع الاستعماري الجديد صُمم بعقول مفكرين مثل بريجينسكي وبرنارد لويس، الأخير الذي وضع تصورات مفصلة لتفتيت الدول العربية إلى كيانات طائفية وعرقية صغيرة، ضمن مخطط يهدف لإقامة "إسرائيل الكبرى" من النيل إلى الفرات.
وأضاف أن المخطط يعتمد على إضعاف وتفكيك الجيوش العربية الكبرى، وعلى رأسها الجيش المصري، الذي يمثل حاليًا العقبة الوحيدة المتبقية أمام تنفيذ هذا المشروع، بعد أن تم تحييد الجيش العراقي وتفكيك الجيش السوري.
واعتبر الخبير السياسي أن تصريحات المبعوث الأمريكي حول الوضع في سوريا تُعد تمهيدًا صريحًا لمخطط تقسيمي جديد، يُراد تنفيذه قريبًا. وقال: "لا يوجد تصريح أمريكي عبثي، هم لا يلقون بالكلام جزافًا، وكل جملة مدروسة لخدمة سيناريو خفي يتم التحضير له في الكواليس".
وأكد أن مواجهة هذا المشروع التفتيتي يجب أن تكون فرض عين على كل مواطن عربي، مشددًا على أن وحدة الشعوب واصطفافها خلف قياداتها الوطنية هو السلاح الأهم في مواجهة هذه المؤامرات.
وختم تصريحه قائلًا: "مصر هي الجائزة الكبرى في مشروع الشرق الأوسط الجديد، والوعي الشعبي العربي هو الحائط الأول والأخير الذي يمكن أن يفشل هذا المشروع قبل أن يتحول إلى واقع كارثي".


 

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يشهد توقيع عقود مشروع استثماري بالشراكة بين الدولة والقطاع الخاص
  • مدبولي يشهد توقيع عقود مشروع استثماري بالشراكة بين الدولة والقطاع الخاص غدا
  • توجيه حكومي بالعمل بالطاقات القصوى لإنتاج الغاز وتجهيز محطات توليد الطاقة الكهربائية
  • عاجل- رئيس الوزراء يشهد غدًا توقيع عقود مشروع استثماري كبير بالشراكة مع القطاع الخاص
  • صلاح الدين.. فتح مسار جزيرة الحويجة لتنفيذ مشروع سياحي
  • "إعمار للتطوير" تستحوذ على أراضٍ في رأس الخور بقيمة 2.9 مليار درهم
  • برلماني : خطة الاستثمار في المناطق الصناعية الكبرى تعزز الثقة بالسوق المصري
  • توضيح من الطاقة: لا علاقة لقرض المشروع الثاني لإمدادات المياه لبيروت الكبرى بسد بسري
  • خبير سياسي: واشنطن تسعى لإعادة تفتيت المنطقة لصالح إسرائيل الكبرى
  • مطار دولي قريبا في مدينة «رأس الحكمة».. أبرز تصريحات وزير السياحة خلال زيارته لصربيا