سوق الواحات الجديد يعقد فعالياته في مدينة العين
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تفتتح دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي سوق الواحات الجديد في الفترة من 17 فبراير إلى 10 مارس 2024، تحت شعار «الاندماج»، ليشكِّل وجهة تجمع بين التسوُّق والترفيه وتتيح للزوّار الاستمتاع بتجربة ممتعة في الهواء الطلق في العطلات الأسبوعية، واكتشاف جوانب ثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها والثقافات العالمية.
يقدِّم السوق برنامجاً حافلاً بالأنشطة الترفيهية والثقافية والبرامج الموسيقية، التي تتضمَّن عروض فناني الشوارع، وألعاباً للأطفال وورش العمل، وركوب الأحصنة، وعروض السينما وغيرها، إضافة إلى 25 كشكاً للحرفيين المحليين الذين يبيعون الأزياء والأدوات المنزلية والمجوهرات والأطعمة العضوية، وكثيراً من المنتجات الأخرى. ويقدِّم السوق أيضاً مجموعة واسعة من تجارب الطهي بنكهات من مختلف أنحاء العالم، عبر 16 منفذاً للبيع يقدِّم مجموعة من المأكولات التي تلبّي مختلف الأذواق.
ويشكِّل السوق وجهة عائلية تجمع فئات المجتمع للاستمتاع بأوقات مميَّزة، والتعرُّف على التراث الغني لدولة الإمارات العربية المتحدة، والتفاعل مع عدد من الفِرَق الإماراتية التي تقدِّم الفنون والعروض الأدائية التقليدية والتراثية الأصيلة، ومنها العيالة، التغرودة، الحربية، الربابة، والعود والشلّة، إلى جانب عروض فرقة العزي المتجولة. وسيحظى زوّار السوق بتجربة تذوُّق القهوة العربية.
تقدِّم عطلة نهاية الأسبوع الثانية (24-25 فبراير 2024) احتفالاً بالثقافة الهندية من خلال مجموعة متنوعة من العروض الموسيقية والراقصة وعروض الأفلام المميَّزة، مثل الفيلم الشهير «كتاب الأدغال». وفي يومي 2 و3 مارس 2024 سيستمتع الزوّار بالتعرُّف على الثقافة الإفريقية الأصيلة، من خلال عروض الطبول التقليدية، وتجربة القهوة الأثيوبية والاستعراض المتجوّل، وتتضمَّن فعاليات العطلة الأسبوعية الأخيرة من سوق الواحات يومي 9 و10 مارس 2024 الاحتفاء بالثقافة الأمريكية مع البرغر والهوت دوج، والرقص الريفي، وغيرها من الأنشطة.
ويستقبل سوق الواحات زوّاره كلَّ يومي سبت وأحد من 17 فبراير إلى 10 مارس 2024 من الساعة 3 ظهراً حتى 10 مساءً. يبلغ سعر تذكرة الدخول خمسة دراهم للبالغين، ويمكن للأطفال دون سن 12 عاماً الدخول مجاناً.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مجموعة سياحية أوروبية تزور مدينة بصرى الشام وتطلع على معالمها الأثرية
درعا-سانا
زارت مجموعة سياحية أوروبية مؤلفة من عشرة سائحين مدينة بصرى الشام بريف درعا، واطلعت على معالمها الأثرية وأبدت إعجابها بالمدينة القديمة.
وبينت تارين سميث مدرسة بريطانية أنها تألمت كثيراً لحجم الدمار الذي لحق بسوريا، ودعت دول العالم الحر للوقوف إلى جانب القيادة الجديدة للنهوض بالبلد في كل المجالات بعد انتصار الشعب على الظلم والاستبداد، معربة عن ثقتها بأن سوريا ستنهض من جديد لكونها أرض الحضارات.
وأشارت مواطنتها هانا همفري العاملة في المجال السياحي إلى أن زيارتها لبصرى من أسعد أوقات حياتها، فوجودها بين آثارها المتعددة كالمسرح والسير في أزقتها، يبعث في الروح نشوة تعانق الماضي مع المستقبل، لافتة إلى أن بصرى أعجوبة فريدة في فن العمارة القديم بسبب قدرة هذه الأبنية على مقاومة الزلازل منذ آلاف السنين.
وطالب البلجيكي بيير باستنغر، ناشط سياحي، منظمات العمل الإنساني والتراث العالمي بالقيام بدور فعال في رعاية هذه الأوابد الفريدة على مستوى العالم، وتمنى للشعب السوري النهوض من جديد لبناء بلده، والعودة إلى خريطة العالم، وخاصة بعد الانفتاح الذي تشهده سوريا.
السويسريان فابيان روشكا وستيفان زيلمان اعتبرا أن حجم الدمار الذي لحق بسوريا والجرائم بحق شعبها وصمة عار على جبين البشرية، وأبديا الثقة التامة بقدرة السوريين على بناء بلدهم، لأن من استطاع الإبداع بهذه التحف الفنية، يستطيع إعادة تكوين مجتمعه من جديد.
الدليلة السياحية المرافقة للمجموعة دانا الداوود لفتت إلى أهمية تأمين كل سبل الراحة والأمان للوفود القادمة لسوريا، ومرافقتهم في جولاتهم بكل أرجاء البلاد، وتقديم المعلومات اللازمة لإظهار الوجه الحقيقي لبلدنا أمام العالم.
مدير سياحة درعا ياسر السعدي أكد أن الوزارة تعمل من خلال كوادرها على وضع البرامج، والخطط المستقبلية للنهوض بواقع العمل السياحي والانتقال إلى صناعة السياحة لمواكبة التطورات العالمية، ولفت إلى أن المديرية تعمل على تأمين كل البروشورات التعريفية، والكتيبات الدالة على حضارة سوريا.
تابعوا أخبار سانا على