الطيبي لنتنياهو: الدولة الفلسطينية ستقوم «غصباً عن أمك»!
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
#سواليف
انتشر مقطع فيديو لنائب عربي في #الكنيست يواجه نتنياهو باللغتين العربية والعبرية، أثناء حديث رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو في مجلس النواب الإسرائيلي عن رفضه إقامة #دولة_فلسطينية «من جانب واحد»، على خلفية تصويت الكنيست بأغلبية كاسحة لرفض المقترح.
وكان نتنياهو، في مقطع الفيديو، يبارك لأعضاء الكنيست تصويت 99 من أصل 120 نائباً في الكنيست مع الإعلان الذي أقرته الحكومة في وقت سابق، واقترحه نتنياهو على مجلس النواب للتصويت حوله، برفض إقامة دولة فلسطينية «من جانب واحد».
وقطع عضو الكنيست العربي #أحمد_الطيبي كلمة نتنياهو حيث صرخ من مقعده باللغتين العبرية والعربية ليقول له إن الدولة الفلسطينية ستقام رغم أنفه.
وقال نصاً بالعبرية: «ستقوم الدولة»، ثم أضاف بالعربية نصاً: «غصباً عن أمك»، وكرر الجملة العربية مرة ثانية قبل أن تهيج القاعة بأصوات النواب والنقاشات المحتدة والصراخ.
وعاد الطيبي ليكرر كلمة «غصباً عنه» أكثر من مرة مع بداية هدوء الاحتدام.
#شاهد | العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي لنتنياهو: ستقام دولة فلسطينية “غصبًا عن أمك” pic.twitter.com/l7hiHwaftt
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 23, 2024و أدار وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير (اليميني المتطرف) وجهه إلى النائب العربي وبدأ بالإشارة باليد والصراخ في وجهه، حيث كان يجلس بن غفير في الصف الأول من مقاعد الكنيست، بينما يجلس الطيبي في صف خلفي ويفصلهما صف من مقاعد النواب.
وفي مقطع فيديو آخر انتشر لنقاش محتدم آخر دار في المجلس إبان التصويت، أدلى عضو الكنيست حانوخ ميلبيتسكي بتصريح آخر ينكر فيه حق فلسطين في الوجود في حديثه إلى نائب عربي آخر.
إذ انتشر مقطع فيديو للعضو الإسرائيلي وهو يتحدث للعضو العربي أيمن عودة، قائلاً: «لن تكون هناك دولة فلسطينية في حياتنا»، ثم أضاف: «سوف تموت، وسيموت أبناؤك، وسيموت أحفادك».
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الكنيست نتنياهو دولة فلسطينية أحمد الطيبي شاهد دولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي وماكرون يتفقان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية
اتفق الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس السيسي من نظيره الفرنسي.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
وأعرب الرئيس السيسي عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.
اقرأ أيضاًالسيسي يستقبل حفتر.. حين تُعيد الجغرافيا تشكيل السياسة وتختبر القاهرة بوصلتها في الغرب
مدبولي: ندعم التوسع في المدارس اليابانية بمصر تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي
بعد قرار علاج عبلة كامل على نفقة الدولة.. «المهن التمثيلية» توجه الشكر للرئيس السيسي