أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة اتفاقية تعاون بين مكتب البعثات الدراسية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي «الشؤون الإسلامية» تشارك في مؤتمر الأوقاف بكوسوفو

يشارك مركز الشباب العربي في فعاليات قمة «بريدج» 2025، التي تنعقد في الفترة ما بين 8 و10 ديسمبر في أبوظبي، عبر جناح خاص يجمع أبرز مشاريعه ومبادراته المؤثرة في صناعة المستقبل، وجاءت هذه المشاركة في إطار حرص المركز على حضور المنصات الإقليمية والدولية الكبرى التي تبحث مستقبل الابتكار، وتناقش أدوات تمكين الأجيال القادمة، وتستكشف الدور المتنامي للشباب في قيادة المشهد الإعلامي، والتحولات الاقتصادية والرقمية والإبداعية في المنطقة.


وخلال المشاركة، اختتم المركز فعاليات النسخة الرابعة من «البرنامج التدريبي لبودكاست الشباب العربي»، بحضور معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس بريدج، ومعالي سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، وبمشاركة 29 شاباً وشابة من 16 دولة عربية. 
وقدم البرنامج للشباب والشابات المشاركين، تجربة معرفية وتطبيقية متكاملة استمرت لثلاثة أسابيع، وهدفت إلى تمكينهم من المهارات الصوتية والإبداعية اللازمة لإطلاق مشاريعهم في عالم التدوين الصوتي، حيث اشتملت على التدريب النظري، والإنتاج العملي داخل استوديوهات احترافية، والعمل على تطوير حلقات بودكاست خاصة بهم، بإشراف متخصصين من شركة «نُوّاه»، الشريك المعرفي للبرنامج.
وخلال فعالية التخريج، أكد معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، على أهمية الاستثمار في مهارات الشباب الإبداعية، وتمكينهم من أدوات صناعة محتوى عربي مؤثر يواكب التطور المتسارع في الإعلام الجديد. 
وقال معاليه: «إنّ عالم البودكاست اليوم يشكّل مساحة تحمل عمقاً، وتفتح نوافذ واسعة للتعبير، وتتيح للشباب مشاركة ما يؤمنون به من آراء وتجارب وقيم، فقد أصبح الصوت وسيلة للتأثير، ورافداً للمعرفة، وجسراً يصل بين التجارب المختلفة في وطننا العربي، وما رأيناه من إبداع الشباب في هذه النسخة هو دليل على قدرتهم على تحويل الأفكار إلى واقع، والقصص إلى أثر، والأصوات إلى منصات تُلهم غيرهم».
بدورها، قالت المهندسة فاطمة الحلّامي، المدير التنفيذي لمركز الشباب العربي: «نشارك اليوم في قمة بريدج انطلاقاً من إيمان راسخ بأن الشباب هم المحرّك الرئيسي لمسارات التنمية في منطقتنا، ونرى في هذه القمة منصة مثالية لعرض ما قدّمه مركز الشباب العربي منذ تأسيسه من برامج نوعية ومبادرات مستدامة ساعدت في تمكين آلاف الشباب من اكتساب مهارات جديدة وبناء شبكات معرفية واسعة، وتعزيز حضورهم في الاقتصاد الإبداعي والرقمي».
وأضافت: «إنّ تعاوننا مع بريدج يعكس رؤيتنا المشتركة في دعم المواهب الشابة، وفتح مسارات جديدة أمامهم، وتزويدهم بالأدوات التي تجعلهم قادرين على صناعة أثر حقيقي في مستقبل بلدانهم والمساهمة في الارتقاء بمنطقة الشرق الأوسط ككل». 

مشاريع ومبادرات المركز
وخلال المشاركة في «قمة بريدج»، يستعرض المركز الآثار الإيجابية لبرامجه في دعم التجربة الشبابية العربية وتمكينها في مختلف المجالات، كما قدم الجناح نظرة شاملة على البرامج القيادية، المبادرات الإعلامية، المنصات الرقمية، والمشاريع التي ينفذها المركز في مجالات، مثل الذكاء الاصطناعي، المحتوى الإبداعي، العمل الإنساني، المناخ، والقطاع الثالث.
ويشهد جناح المركز عرضاً لثلاثة ابتكارات شبابية استثنائية في مجالات الذكاء الاصطناعي وتطبيقات الألعاب الإلكترونية، منها لعبة إلكترونية تستخدم الذكاء الاصطناعي كأداة لفحص اضطراب اللغة والتي ابتكرها حمدان آل علي، من دولة الإمارات. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مركز الشباب العربي الإمارات البودكاست قمة بريدج مرکز الشباب العربی

إقرأ أيضاً:

إدريس إلبا: سعيد بوجودي في قمة «بريدج»

استعرض الفنان العالمي إدريس إلبا رؤيته حول دور المبدع في صناعة المحتوى، مؤكداً ضرورة تمكين الشباب الإفريقي، وتطوير البنية التحتية للإبداع في إفريقيا، واستغلال الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول، مشدداً على أن القارة الإفريقية تزخر بالقصص والثقافات غير المروية التي يمكن أن تشكل محتوى مؤثرًا على المستوى العالمي، وأن الفنان والمبدع قادر على أن يكون جسرًا بين الثقافات ويعيد تشكيل التصور الجماهيري عن القارة.

جاء ذلك خلال جلسة بعنوان «دور المبدع في تشكيل مستقبل المحتوى العالمي»، ضمن فعاليات الدورة الأولى من قمة «بريدج 2025»، التي تُقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، بمشاركة 430 متحدثًا من 45 دولة من كبار المبدعين وصناع السياسات والمستثمرين وخبراء التكنولوجيا والمؤسسات الإعلامية وقادة الثقافة، يقدمون أكثر من 300 جلسة، تتوزع على سبعة مسارات رئيسية: الإعلام، اقتصاد صناعة المحتوى، الفن والموسيقى، الألعاب الإلكترونية، التقنية، التسويق، وصناعة الأفلام.

استهلّ إلبا الجلسة بالحديث عن الدور المحوري الذي يمكن أن يلعبه الفن عامةً، والتمثيل على الأخص، كوسيلة للتعليم وفهم الثقافات وتقريب وجهات النظر، مشيراً إلى أن كل شخصية قرأها على الورق وقام بتأديتها كانت جسراً يربطُ جمهوره بالعالم، وقال: «أنا سعيد بوجودي هنا اليوم في قمة بريدج، وبصفتي ممثلاً، أرى نفسي جسراً بين الثقافات المختلفة، من خلال القصص التي أرويها والشخصيات المختلفة التي أجسدها».

وأضاف إلبا أن الفنان يمكنه أن يكون وعاءً للرسائل الثقافية والتعليمية، وأن التمثيل والفن يمنحان الجمهور القدرة على فهم ثقافات متعددة، كما يتيحان للشباب الفرصة للدخول في صناعة المحتوى العالمية.

أخبار ذات صلة المكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة يعزز حضور الإمارة في المشهد الإعلامي الدولي في افتتاحية قمة «بريدج» مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة بالتعاون مع مؤسسة غيتس يطلق منظومة ذكاء اصطناعي لدعم تنمية القطاع الزراعي الدولي

وتطرق إلبا خلال الجلسة التي أدارتها الدكتورة جولي جيشورو، رئيسة Africa Leadership and Dialogue Institute، إلى الحديث عن ضرورة دعم الشباب الإفريقي من خلال توفير أدوات البنية التحتية التي تمكنهم من التحكم في ملكيتهم الفكرية والاستفادة المالية من أعمالهم، موضحاً أن المؤسسات مثل مشروعه «أكونا» توفر آليات تساعد المبدعين على الوصول إلى التوزيع، والتمويل، والقيم، والثبات في العمل الإبداعي. وأوضح أن الكثير من الدول الإفريقية لم تطور سياسات واضحة لدعم المبدعين، لذلك تعتبر هذه المبادرات خطوة أساسية لضمان مشاركة الشباب وتحقيق القيمة المالية والثقافية من إبداعاتهم.

وسلط إلبا الضوء على الفرص الهائلة التي تقدمها إفريقيا للشباب المبدع، مؤكداً أن القارة مليئة بالقصص غير المروية والثقافات المتنوعة التي يمكن تحويلها إلى محتوى عالمي، وأشار إلى أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة، مع التأكيد على ضرورة تعليم الشباب التمييز بين المعلومات الصحيحة والمضللة، قائلاً: «الذكاء الاصطناعي ليس تهديداً، بل أداة إضافية، والذكاء الحقيقي أقوى بكثير… يجب أن نثق بفطرتنا ونمارس التفكير النقدي في استخدامه»، كما شدد على ضرورة ربط المبدعين الشباب بالمنصات العالمية، وتمكينهم من إيصال قصصهم وحفظ السيادة السردية للأفكار والثقافات الأفريقية، بما يعزز الفهم العالمي ويصنع محتوى قادرًا على المنافسة مع الحفاظ على الهوية الثقافية.

وفي ختام الجلسة توقف إدريس إلبا عند دوره في العمل المجتمعي من خلال مؤسسته «The Elba Hope Foundation» التي أسسها بالشراكة مع زوجته لتكون منصة عملية لدعم القضايا الاجتماعية والشباب، بعيداً عن الاكتفاء بالدعوات العامة، وأوضح أن المؤسسة تركز على تمكين الشباب، الأمن الغذائي، التعليم، ومواجهة القضايا الاجتماعية، مؤكدًا أن الهدف هو تعليم الشباب كيفية إدارة مشاريعهم وتحقيق أثر إيجابي حقيقي.

 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • “قمة بريدج” تشهد تحالفات عالمية لحماية نزاهة المعلومات في عصر الذكاء الاصطناعي
  • القومي للمرأة يختتم ورشة أمانة في إيدك
  • ذكرى رحيل يحيى حقي .. أيقونة الأدب العربي التي لا تغيب
  • «قمة بريدج 2025».. حوار عالمي حول مستقبل الإعلام
  • بعد انطلاق القمة.. تطبيق «بريدج» في المركز الأول ضمن تطبيقات الأعمال في الإمارات
  • إدريس إلبا: سعيد بوجودي في قمة «بريدج»
  • الألكسو يشيد بمقترح مصر لإنشاء المركز العربي لدعم المسار المهني
  • «بريدج» منصة لاستعراض مشاريع ناشئة مبتكرة ركيزتها الذكاء الاصطناعي
  • مركز الاتصال الحكومي يختتم دورة «أساسيات الصحافة»