بعد صفقة رأس الحكمة| هل ستعلن مصر التعويم؟.. الرئيس السابق للرقابة المالية يجيب
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال شريف سامي، الرئيس السابق للرقابة المالية، إن صفقة مشروع رأس الحكمة تساهم في فك الكرب الدولاري، وهى فائدة آنية للمشروع.
عوائد مشروع رأس الحكمةوأشار سامي، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء اليوم السبت، إلى أنه عند بدء تنفيذ المشروع سيساهم في توفير فرص عمل للشباب والشركات، كما إن صفقة رأس الحكمة بمثابة رسالة تنبيه للداخل والخارج أن مصر لديها موارد ذات قيمة.
وعن انخفاض سعر الدولار في السوق السوداء، ثمن حرص رئيس الوزراء على إعلان المبالغ التي ستدخل البلاد جراء صفقة رأس الحكمة، معلقا: "الناس شافت الأرقام بنفسهاوسعر الدولار المغالى فيه يقل"، لافتا إلى أن تساوي سعر الصرف الرسمي واختفاء السوق السوداء يتوقف على قرارات المسئولين، مستبعدا أن يكون في مصر تعويم بمعنى ترك سعر الصرف يرتفع وينخفض، وإنما يكون هناك سعر واقعي للصرف، وننسف السوق الموازي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رأس الحكمة مشروع رأس الحكمة عوائد مشروع رأس الحكمة حضرة المواطن صفقة رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
اختيار الرئيس العراقي السابق برهم صالح لمنصب مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
اختير الرئيس العراقي السابق برهم صالح لمنصب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، في خطوة تمثل خروجا عن التقليد المتبع بتعيين شخصيات من الدول المانحة الكبرى.
وجاء في رسالة وقعها أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بتاريخ 11 ديسمبر أن الاختيار وقع على صالح لشغل المنصب لولاية مدتها خمس سنوات تبدأ أول يناير كانون الثاني 2026.
وسيخلف صالح الإيطالي فيليبو جراندي المسؤول المخضرم بالأمم المتحدة والذي يشغل المنصب منذ عام 2016. وكشفت الوثيقة أن هذا التعيين يحتاج إلى موافقة اللجنة التنفيذية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ويواجه صالح، وهو مهندس تلقى تعليمه في بريطانيا وينحدر من إقليم كردستان العراق، تحديات كبيرة في ظل وصول أعداد النازحين واللاجئين عالميا إلى مستويات قياسية تقارب ضعف ما كانت عليه عند تولي جراندي المنصب.
وفي الوقت نفسه، انخفض التمويل هذا العام نتيجة تقليص الولايات المتحدة مساهماتها، وتحويل جهات مانحة غربية أخرى أموالها إلى قطاع الدفاع.
وتنافس نحو عشرة مرشحين على المنصب من بينهم شخصيات سياسية إلى جانب مسؤول تنفيذي في شركة إيكيا وطبيب طوارئ وشخصية تلفزيونية. وكان أكثر من نصفهم من أوروبا تماشيا مع تقليد اختيار رئيس للمفوضية، ومقرها جنيف، من إحدى الدول المانحة الرئيسية.