المدينة المستدامة.. حلم مثالي تحقق في 5 دول
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
استطاعت العديد من المدن حول العالم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وقد تمكنت هذه المدن من الوصول إلى الاستدامة عن طريق الاعتماد على التكنولوجيا المتطورة والذكية والمبادرات التي تجعلها أكثر استدامة على الرغم من التغيرات المناخية الحاصلة حولها.
والسؤال، ما هي المدينة المستدامة؟
ربما هي مساحات شاسعة خضراء، هوائها نظيف، أبنيتها صديقة للبيئة، يستخدم أغلب سكانها الدراجات أو يفضلون ممارسة رياضة المشي في تحركاتهم اليومية للمسافات القريبة، أو سيارات كهربائية للمسافات البعيدة.
ولعل من أبرز المدن في عام 2023، التي استطاعت الوصول إلى نقطة الاستدامة وفقًا لمؤشر المدن الذكية هي:
مدينة زيورخ في سويسرا، التي بدأت خطتها بمشروع إنارة الشوارع عبر استخدام أجهزة الاستشعار التي توفر الطاقة بنسبة 70%، إضافة إلى أنظمة أبنيتها الذكية.
وتُقدم مدينة أوسلو في النرويج، حوافز للمواطنين الذين يستخدمون سيارات صديقة للبيئة، وهناك العديد من المشاريع القائمة الخاصة بإنشاء مبانٍ خالية من الانبعاثات الكربونية، وتطوير المباني القديمة، بحيث تتماشى مع الأهداف المستدامة للمدينة، إضافة إلى أنظمة تطوير إدارة النفايات، وتعزيز أنظمة الطاقة الخضراء.
بدورها، مدينة سنغافورة العاصمة، عادةً ما تكون في المقدمة خاصة عندما يتعلق الأمر بالاستدامة والتقدم والتكنولوجيا.
وبالفعل، قدمت المدينة مجموعة واسعة من التقنيات الذكية في القطاع العام والخاص، واعتمدت على تقنية الدفع اللاتلامسي، الأمر الذي سهل حركة 7.5 مليون مسافر في سنغافورة، كما اهتمت سنغافورة أيضًا بالرعاية الصحية، وقدمت نظام صحي رقمي. كما أعلنت عن إنشاء مدينة صديقة للبيئة، خالية من السيارات، يمكن فيها استخدام الدراجات فقط.
وتأتي مدينة هلسنكي في فنلندا في قائمة أعلى المدن استدامة أيضًا، فهي وضعت لنفسها هدفًا صارمًا، لتكون محايدة للكربون بحلول 2035. يبدو أنّ هلسنكي تسير بخطى جيدة نحو هدفها، عبر تحويل حافلات المدينة إلى الكهرباء واعتماد السيارات الكهربائية وتنفيذ تدابير كفاءة استخدام الطاقة والاعتماد على الطاقة المتجددة.
كما تعتمد أمستردام بصورة كبيرة على الطاقة المتجددة، سواء لشاحنات النفايات أو محطات الحافلات أو السيارات. واستخدمت المدينة العديد من الأنظمة الذكية التي تسهل حركة المدينة وحياة الناس فيها.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المدينة المستدامة النروج امستردام سويسرا
إقرأ أيضاً:
ماذا تفعل الوحدة 8200 وما علاقتها بالسيارات الذكية؟
الوحدة 8200 هي وحدة استخباراتية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، تأسست عام 1952، وتعتبر الذراع السيبراني الأكبر في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية.
تختص الوحدة بجمع وتحليل الإشارات، والعمل على فك الشفرات، إلى جانب تنفيذ الحرب الإلكترونية، حيث يشرف عليها جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي، وتعمل بشكل سري للغاية.
دور الوحدة 8200 في الهجمات السيبرانيةتعد الوحدة 8200 من أبرز الجهات المنفذة للهجمات السيبرانية في المنطقة، من بين العمليات المنسوبة إليها، فيروس "ستوكسنت الذي يعتقد أن الوحدة كانت وراء تطوير هذا الفيروس الذي استهدف المنشآت النووية الإيرانية.
تستخدم الوحدة تقنيات في تحليل البيانات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، لتحديد الأهداف وتنفيذ الهجمات، كما تعمل بشكل وثيق مع الوحدات العسكرية الأخرى أثناء العمليات الحربية.
في السنوات الأخيرة، أصبحت السيارات الذكية هدفًا للهجمات السيبرانية نظرًا لاعتمادها على الأنظمة الإلكترونية والاتصال الشبكي.
وتشير تقارير إلى أن الوحدة 8200 قد تكون متورطة في تطوير تقنيات لاختراق هذه المركبات، مما يتيح التحكم فيها عن بُعد أو تعطيل أنظمتها.
ومع تزايد استخدام السيارات الذكية في الأعمال العسكرية، توقع أن تتوسع هذه الأنشطة لتشمل تطوير أنظمة دفاعية ضد الهجمات الإلكترونية.
الوحدة 8200 والبيجرتعرضت شبكة "البيجر" الخاصة بـ"حزب الله" اللبناني في عام 2024، لعملية اختراق منسوبة إلى الوحدة 8200، مما أدى إلى انفجار أجهزة البيجر في وقت واحد، ورغم عدم تأكيد إسرائيل رسميًا لهذه العملية، إلا أن التقارير الإعلامية تشير إلى تورط الوحدة في هذا الهجوم.
التقنيات المستخدمة في العمليات السيبرانيةتعتمد الوحدة 8200 على مجموعة من التقنيات المتقدمة في تنفيذ عملياتها:
الذكاء الاصطناعي لتطوير نماذج لغوية قادرة على تحليل كميات ضخمة من البيانات، بما في ذلك المكالمات والرسائل النصية.التحليل البياني لاستخراج المعلومات الاستخباراتية من البيانات المجمعة.التجسس الإلكتروني لاختراق الشبكات والأنظمة المعادية.تُعتبر هذه التقنيات جزءًا من استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز القدرات الاستخباراتية والهجومية للوحدة
أشهر ثغرات الوحدة 8200 فشل في التنبؤ بهجوم 7 أكتوبر 2023، أدى هذا الفشل إلى استقالة قائد الوحدة، وتعد هي الثغرة الأشهر في تاريخ الوحدة.المراقبة غير الأخلاقية في عام 2014، نشر 43 من أفراد الاحتياط رسالة تندد بالمراقبة غير الأخلاقية للفلسطينيين غير الضالعين في العنف.الوضع الإقليمي والدولي للوحدة 8200تُعتبر الوحدة 8200 جزءًا من استراتيجية إسرائيل لتعزيز قدراتها السيبرانية والاستخباراتية، وتشير التقارير إلى أن الوحدة تتعاون مع وكالات استخباراتية دولية في تبادل المعلومات وتطوير استراتيجيات أمنية.
ومع تزايد التهديدات السيبرانية في المنطقة، يتوقع أن تتوسع أنشطة الوحدة لتشمل مجالات جديدة، بما في ذلك تأمين البنية التحتية الحيوية والحروب السيبرانية.