أكبر متنزهات المعبيلة سيفتتح هذا العام، شاركونا توقعاتكم حوله
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
العُمانية – أثير
تتواصل الأعمال الإنشائية بمشروع متنزّه المعبيلة الجنوبية في ولاية السيب بمحافظة مسقط الذي تنفذه إحدى الشركات الخاصة بسلطنة عُمان في إطار الشراكة والمسؤولية المجتمعية وتشرف عليه بلدية مسقط، ويعد من أكبر المتنزهات بمنطقة المعبيلة الجنوبية على مساحة إجمالية تبلغ أكثر من 152 ألفا و400 متر مربع وسط موقع يحتوي على العديد من المنشآت العمرانية والسكنية والمرافق التجارية.
وقال المهندس موسى بن سالم الصقري المدير العام المساعد للشؤون الفنية ببلدية مسقط بالسيب إن نسبة الأعمال المنفذة في المشروع بلغت حتى الآن 50 بالمائة، ومن المؤمل الانتهاء منه خلال العام الجاري، ويتضمن المتنزّه مرافق متعددة صُممت وفق أسس تراعي معايير الجودة والاستدامة، وتخدم مختلف شرائح المجتمع بما فيها الأشخاص ذوو الإعاقة، ومنها ممشى رياضي، ومسار للدراجات الهوائية، وجسور علوية للمشاة لتفادي مخاطر عبور الشارع العام، مع إنشاء مواقع لألعاب الأطفال، ومعدات خاصة للرياضة البدنية، واستراحات عامة، وعمل المسطحات الخضراء وأعمال التشجير ، والإنارة لإضفاء الطابع الجمالي على المكان ، كما يحتوي المشروع على ملاعب رياضية متعددة الاستخدام، وموقع لرياضة التزلج على الألواح، ومقاهٍ، ومواقع مهيأة للعربات المتنقلة، وإنشاء مرافق خدمية عامة.
وأضاف أن فكرة المشروع تتماشى مع إمكانية الاستفادة من بعض المواقع المفتوحة ذات المساحات الجيدة، ويمكن استغلالها بشكل مثالي، بحيث تخدم العديد من التجمعات السكانية والمناطق العمرانية، مضيفا أن المشروع يهدف إلى تقديم خدمات مستدامة لأفراد المجتمع، وتوفير متنفس طبيعيّ صحيّ يشجع على ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية، بما يسهم في الحفاظ على الصحة البدنية للأفراد، كما يُعد ملتقى للأسرة للتجمع والاستجمام، لاسيما في أيام الإجازات الرسمية.
وأشار الصقري إلى أن إقامة هذا المشروع يأتي ضمن أهداف بلدية مسقط لتعزيز الشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص عبر تنفيذ المشروعات والخدمات والمرافق المشتركة التي تخدم المجتمع بفئاته كافة، وانسجامًا مع رؤية البلدية في توفير بيئات تدعم استراتيجية المدن الحديثة.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر الدولي والاتحاد الأوروبي: العام 2025 قد يشهد تدهورا أكبر في سلامة العاملين في المجال الإنساني
الثورة نت/
أكدت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ورئيسة الاتحاد الدولي بمناسبة اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، في بيان مشترك أنه “لا يجوز أن يواصل المجتمع الدولي غضّ الطرف عن انتهاك قواعد الحرب، في وقتٍ يُستهدف العاملون في المجال الإنساني عمدا.
وقال البيان : كل اعتداء يُرتكب ضد العاملين في المجال الإنساني هو اعتداء على المجتمعات التي يخدمونها، وانتهاكًا للقوانين المصممة لحماية المدنيين والتخفيف من وطأة المعاناة في أثناء النزاعات”.
وأضاف البيان: “في هذا اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، نتذكر بأسى عميق زملاءنا الذين فقدوا أرواحهم في ظروف مروعة وهم يحاولون إنقاذ الأرواح. وفقدان هؤلاء أرواحهم يقتضي أكثر من مجرد الإعراب عن غضبنا بالكلام؛ إنما يقتضي تحركًا وأفعالًا”.
وتابع: “أثار القتل الوحشي لزملائنا من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مارس الماضي إدانة عالمية واسعة. لكن قصتهم ليست حالة فردية أو استثنائية. فمن غزة إلى السودان وأوكرانيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومناطق أبعد من ذلك، يتعرض زملاؤنا لإطلاق النار أثناء أداء مهامهم الإنسانية – سواء عند قيادتهم سيارات الإسعاف، أو توزيعهم المساعدات، أو محاولتهم الوصول إلى المجتمعات الأكثر احتياجًا على خطوط المواجهة”.
وأوضح: “لقد فقدنا هذا العام بالفعل عشرة من زملائنا. ويأتي ذلك في أعقاب العام الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني، إذ فقدت الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر وحدها 38 من موظفيها ومتطوعيها في عام 2024. وإذا استمر هذا النمط المفزع، فإن العام 2025 قد يشهد تدهورا أكبر في سلامة العاملين في المجال الإنساني”.