«باي باي ثانوية عامة».. المدارس الفنية والتكنولوجية تحتضن طلاب الإعدادية.. وخبير يكشف شروط التقديم
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
مع إعلان نتائج الصف الثالث الإعدادي، يبدأ طلاب الشهادة الإعدادية في التفكير بالمدارس التي يلتحقوا بها خلال العام الدراسي المقبل 2025 – 2026.
ويُطرح أمام طلاب الشهادة الإعدادية طريقين بعد الانتهاء من تلك المرحلة الأول يتمثل في الالتحاق بالتعليم الثانوي والثاني المدارس الفنية أو ما يطلق عليه «بدائل الثانوية العامة» والتي شهدت إقبال كبير من الطلاب على مدار الفترة الماضية.
لماذا يلجأ طلاب الشهادة الإعدادية لبدائل الثانوية العامة؟
ومع زيادة الإقبال على المدارس الفنية والتكنولوجية، طرح الرأي العام تساؤل لماذا يلجأ طلاب الشهادة الإعدادية لبدائل الثانوية العامة؟، ليتعرف الطلاب وأولياء الأمور على مزايا تلك المدارس التي تنتشر في مختلف محافظات مصر.
وفي هذا الشأن، أوضح الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، والخبير التربوي أنه لم يعد الثانوي العام هو المسار الوحيد للالتحاق بالجامعات أو سوق العمل بل أصبح يعاني من بعض المشكلات التي تضم الآتي:
الضغوط الواقعة على طلابه.صعوبة مقرراته وامتحاناته.عدم قدرة الكثير من خريجيه على الالتحاق بالجامعات بل يلتحقون أحيانا بمعاهد عليا أو حتى متوسطة مماثلة لما يلتحق به خريجو المسارات الأخرى.في ظل إعادة هيكلة الثانوية العامة أصبح الحصول على مجموع أعلى في الثانوي العام أمرا مثيرا للتحدي بدرجة أكبر من ذي قبل، وحتى مع نظام البكالوريا فستكون المقررات جديدة ومتقدمة.عدم إكساب التعليم الثانوي العام الطلاب المهارات التي يتطلبها سوق العمل.اقتصار التعليم الثانوي العام على النواحي النظرية فقط مما يشكل صعوبة ولا يناسب قدرات كثير من الطلاب أو ميولهم.التكاليف التي يحتاج اليها التعليم الثانوي العام من دروس خصوصية وكتب خارجية وغيرها.
ولفت الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس إلى أنه توجد مسارات بديلة للثانوي العام، والتي يقتضي الالتحاق بها توافر شروط معينة لدى الطلاب، وتوجد ثلاثة مسارات بارزة على النحو التالي:
أولا: التعليم الفني التقليدي (صناعي وزراعي وتجاري)
ويفضل الالتحاق به في حالة توافر شروط مثل:
ثانيا: مدارس التكنولوجيا التطبيقية
وهي المدارس الحديثة في التعليم الفني وتجذب شريحة كبيرة من الطلاب في ضوء تعدد تخصصاتها وحداثتها؛ وكونها تؤدي إلى الجامعات التكنولوجية والتي تقبل 80% من الخريجين، ولكي يلتحق الطالب بتلك المدارس يفضل أن تتوافر لديه بعض الشروط مثل:
ثالثا: مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (ستيم):
وهي مدارس تهتم بهذه المجالات الأربعة الحديثة من العلم ولا تعتمد على فكرة المناهج التقليدية، وتتسم بأنها ذات إقامة داخلية؛ ولكي يلتحق الطالب بها لا بد أن تتوافر لديه بعض الشروط التعليمية والنفسية منها:
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعدادية طلاب الشهادة الإعدادية بدائل الثانوية العامة مدارس التكنولوجيا التطبيقية مدارس المتفوقين طلاب الشهادة الإعدادیة التعلیم الثانوی الثانویة العامة إذا کان الطالب الثانوی العام القدرة على على مجموع فی ضوء
إقرأ أيضاً:
انقاذ طالبة ثانوية عامة في المنيا من تسمم دوائي أثناء امتحان اللغة العربية
في واقعة أثارت ذهول الحاضرين، أنقذت العناية الإلهية طالبة بالصف الثالث الثانوي بمحافظة المنيا، بعد تناولها كمية كبيرة من أقراص دواء مسكن داخل حمام لجنة الامتحان، أثناء انعقاد امتحان مادة اللغة العربية صباح اليوم الأحد.
تفاصيل الحادث:
أثناء تأدية الطالبة «ف. ع» (17 عامًا) امتحان اللغة العربية بإحدى لجان الثانوية العامة بمدينة المنيا الجديدة، طلبت الذهاب إلى الحمام، وحصلت على الإذن بذلك، إلا أن ملاحظي اللجنة لاحظوا تغيبها لفترة طويلة، مما دفعهم إلى الاستعانة ببعض السيدات للاطمئنان عليها.
وبعد محاولات متكررة دون رد، تم فتح باب الحمام ليجدوا الطالبة فاقدة للوعي، ملقاة على الأرض، وبجانبها شريط دواء مسكن فارغ، بالإضافة إلى إصابتها بجرح نازف في يدها، وعلى الفور، تم تنفيذ إجراءات الطوارئ، حيث تم نقلها بسيارة الإسعاف إلى مستشفى القلب والصدر الجامعي بالمنيا الجديدة لتلقي العلاج العاجل.
التدخل السريعتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا، بلاغًا من إدارة التعليم بالمحافظة يفيد بإصابة الطالبة داخل حمام لجنة امتحانات الثانوية العامة بمدينة المنيا الجديدة، على الفور، تم الدفع بسيارة إسعاف ونقل الطالبة إلى مستشفى القلب والصدر الجامعي بمدينة المنيا الجديدة لإسعافها.
أعلن صابر زيان، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا، أن الطالبة لا تزال تحت الرعاية الطبية، وأنهم في انتظار التقرير الطبي الرسمي لتحديد حالتها الصحية والأسباب الكامنة وراء الحادث.
وقد دعت مديرية الصحة بالمنيا الأسر إلى مراقبة أبنائهم وتوعيتهم بمخاطر الإفراط في تناول المسكنات أو أي أدوية دون استشارة الطبيب.
تأكيد على تعزيز الإشراف في اللجانمن جانبها، أكدت وزارة التربية والتعليم على تعزيز الإشراف داخل لجان الامتحانات، ومراقبة أي سلوكيات غير طبيعية بين الطلاب، مع تشديد الإجراءات الأمنية والوقائية لضمان سلامة الجميع.
يذكر أن الطالبة لا تزال تحت المراقبة الطبية، بينما تجري التحقيقات لمعرفة الظروف الكاملة التي أدت إلى هذه الواقعة المأساوية.