رئيس الوزراء يوجه بإحالة قيادات في مصلحة الضرائب بعدن للتحقيق ويتحدث عن مؤشر سلبي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
وجه رئيس مجلس الوزراء أحمد بن مبارك بإحالة قيادات في مصلحة الضرائب للتحقيق، وذلك خلال زيارة مفاجئة لمكتب مصلحة الضرائب في عدن.
وقالت وكالة "سبأ" الحكومية إن الإحالة للتحقيق جاءت بسبب الإهمال في الأداء، والتغيب عن أعمالهم وعدم انجاز المهام الموكلة اليهم بالكفاءة المطلوبة.
وقال بن مبارك إن ضعف الانضباط الوظيفي الذي شاهده وغياب أغلب قيادات المصلحة مؤشر سلبي يستوجب المحاسبة والمساءلة.
وأكد أن التسيب والإهمال غير مقبول في أي وزارة أو مؤسسة حكومية، مؤكدا أن الجميع سيكون محل مساءلة ومحاسبة على مستوى الموظفين، أو القيادات دون استثناء.
ووفقا للقناة فقد وجه بن مبارك وزير المالية برفع تقرير متكامل عن كافة القضايا المتصلة بعمل مصلحة الضرائب، ومقترحات معالجتها وسيتم التوجيه فيها عبر قرارات صارمة.
وتحدث رئيس الوزراء عما وصفه بوجود خطط على الورق لا يعكسها الواقع، ولا يمكن قبولها بالمطلق، مضيفا بالقول أن الرأي العام والمواطنين يراقبون أداء الحكومة ومؤسساتها، وأن أي تقاعس في القيام بالواجبات سيتم التعامل معه بحزم وعدم تهاون.
ولفت إلى أن وجود إهمال في الاهتمام بنظام قواعد المعلومات والبيانات، وعدم تفعيل الأنظمة الحديثة، بالإضافة لغياب التدريب للكوادر العاملة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: رئيس الوزراء في عدن عدن أحمد عوض بن مبارك مصلحة الضرائب الحكومة اليمنية مصلحة الضرائب
إقرأ أيضاً:
رئيس باراغواي يلتقي في مقر إقامته في أبوظبي نهيان بن مبارك ويبحثان آفاق التعاون المشترك
في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية الباراغواي، التقى فخامة السيد سانتياغو بينيا بالاسيوس، رئيس جمهورية الباراغواي، مع معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، في مقر إقامة فخامته بالعاصمة أبوظبي، خلال زيارته الرسمية إلى الدولة.
ورحّب معالي الشيخ نهيان بن مبارك بزيارة فخامة الرئيس سانتياغو بينيا إلى دولة الإمارات، مؤكداً أنها تعكس عمق الاحترام المتبادل والرغبة الصادقة لدى البلدين في توطيد العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات، كما ثمّن معاليه هذه الزيارة الرسمية المهمة، مشيدًا بما تمثّله من فرصة لتبادل الرؤى حول التحديات الدولية، ولبحث مجالات التنمية المستدامة والاستثمار والتعاون الثقافي والإنساني.
وخلال اللقاء، استعرض الجانبان مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين، وأشادا بما تحقق من خطوات إيجابية على صعيد التعاون المشترك، وأكّدا على أهمية البناء عليه من خلال فتح آفاق جديدة للتكامل الاقتصادي والاستثماري، لا سيما في قطاعات الزراعة، والتكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والبنية التحتية، والتعليم، والرعاية الصحية.
وأكد فخامة الرئيس سانتياغو بينيا من جانبه على تقدير بلاده الكبير لما تحققه دولة الإمارات من إنجازات رائدة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، معربًا عن إعجابه بالتطور الحضاري والنموذج التنموي المتميز الذي تمثله دولة الإمارات، ودورها المحوري في ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الثقافات والشعوب.
كما عبّر فخامته عن تطلع بلاده إلى تعميق أواصر التعاون مع دولة الإمارات، خاصة في ظل ما تتمتع به من بيئة استثمارية متقدمة، وإمكانات هائلة لدفع عجلة التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن جمهورية الباراغواي حريصة على تعزيز علاقاتها السياسية والاقتصادية مع دولة الإمارات بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما الصديقين.
وأعرب الجانبان عن ثقتهما في أن العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية الباراغواي ماضية نحو مزيد من النمو والتطور، بفضل الإرادة السياسية المشتركة والرؤية المستقبلية التي يتبناها قائدا البلدين، كما أكدا أهمية العمل المشترك في المحافل الدولية لتعزيز القيم الإنسانية، وتحقيق التنمية العادلة، وتعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
ويأتي هذا اللقاء في سياق جهود دولة الإمارات لتعزيز انفتاحها الدبلوماسي على دول أمريكا الجنوبية، وتوسيع شبكة علاقاتها الدولية، بما يعزز من مكانتها كشريك موثوق على الساحة العالمية، ويرسّخ مبادئ السياسة الخارجية الإماراتية القائمة على الاحترام المتبادل، والتعاون البناء، والدفع بمسيرة التنمية المستدامة في العالم أجمع.