بثت قرية (يوم البحار) أجمل صور الحب والانتماء للوطن كعادتها في الأعياد الوطنية للكويت من خلال أحيائها الموروث الثقافي والشعبي للكويتيين.

وقرية (يوم البحار) مكان يرمز إلى تراث الكويت البحري وتاريخها العريق في رحلات الغوص والسفر وتخليدا لهذا التاريخ يتخلل القرية فعاليات وأنشطة متنوعة تبعث الفخر والعزة في قلوب الشعب الكويتي وتبين حضارة الكويت وتاريخها للمقيمين والزوار من مختلف الدول.

ومن صور التعبير ارتداء زي الآباء والأجداد من قبل الفرق الوطنية الكويتية المشاركة وأداء الرقصات الشعبية مع رفع الأعلام انشاد الأغاني الوطنية ومشاركة الأطفال في تشجيع الفرق برفع الأعلام وارتداء البنات للفساتين المزينة بألوان العلم الكويتي التي تبين حب الوطن والاعتزاز فيه.

المصدر كونا الوسومالأعياد الوطنية يوم البحار

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الأعياد الوطنية يوم البحار یوم البحار

إقرأ أيضاً:

رجعنا نحبّ كما في الزمن الجميل

بقلم : نورا المرشدي ..

انقطع الإنترنت فجأة… لا سابق إنذار، لا تفسير.
الهواتف صامتة، الشاشات ساكنة، والضجيج الرقمي تلاشى كما يتلاشى حلم عند أول صحو.
كأن العالم أخذ نفسًا عميقًا… ثم تذكّر كيف كان قبل أن يغرق في اللاشيء.

عادت الحياة بخطى متثاقلة إلى بساطتها الأولى.
البنت خرجت من البيت دون أن تُحمّل وجهها فلاتر وهمية،
ابتسمت للمرآة كما هي… بعينين مرهقتين ربما، لكن صادقتين.
المرأة مشَت بثوبها البسيط، بثقة كانت قد نسيتها في أدراج الصور المنقّحة،
تصرفت كما علّمتها جدتها: “كوني حقيقية، ففي الحقيقة جمال لا يُزوَّر.”

وحتى الحب… عاد يكتب برسائل اليد، لا بأزرار الهاتف.
عادت الكلمات تنبض بإحساس الحبيب الذي كان يحلم بلقاء،
لقاء بلا شاشة، بلا كاميرا… فقط هو ووجهها الحقيقي.
عادت أغاني الزمن الجميل تدندن في الخلفية:
“صغيرة كنت وإنت صغيرون… حبنا كَبَر بنظرات العيون.”
فصار الحب عفويًّا، لا يحتاج فلترًا ولا “سناب”.

لم يعد أحد يسأل: “هل ظهرتُ بشكل جيد؟”
بل صار السؤال: “هل أشعر أنني بخير؟”

انتهى زمن المقارنات، وانكسرت المرايا المصطنعة،
فعاد الإنسان إنسانًا، لا نسخة من ترند، ولا قالب لإعجاب افتراضي.
القلوب تحدّثت، لا التطبيقات.
العين رأت، لا الكاميرا.
والمشاعر تنفّست بعدما كانت مختنقة خلف فلاتر منمقة.

ربما لم يكن انقطاع الإنترنت عطلاً…
ربما كان تنبيهاً من السماء،
أن نلتفت لما هو حقيقي… قبل أن ننساه تمامًا.

لكن للأسف، صحوت من الحلم على رنّة هاتفٍ يعلن عودة الاتصال…
فعلمت أن الحياة ما زالت كما هي،
وعدنا لحكم النت… للعالم الافتراضي
حيث الوجوه تُفلتر، والمشاعر تُجمّل، والصدق يُمرّر بصعوبة وسط الزحام.

نورا المرشدي

مقالات مشابهة

  • مجلة الجيش: الجزائر تواصل تطوير قدراتها الدفاعية والجيش الوطني الدّرع الواقي للوطن
  • مختص نفسي: العزلة في الأعياد تزداد بين الشباب بسبب وسائل التواصل .. فيديو
  • “المياه الوطنية” توزع أكثر من 45 مليون م3 من المياه خلال موسم حج 1446هـ
  • رجعنا نحبّ كما في الزمن الجميل
  • سماء العقبة تتألق بعروض ضوئية احتفاء بالجلوس الملكي ويوم الجيش وتأهل “النشامى”
  • الكويت تُنظم رفع الأعلام… وغرامات تصل إلى 10 آلاف دينار
  • معركة الأعياد .. صفقة الأسرى الكبرى تقترب
  • خطيب مسجد بطرابلس: الكثير من الليبيين يفتقرون إلى الوطنية والانتماء
  • بأقدامهم يسيرون للرحمة .. و”الصحة” تتبع خطاهم رعاية والتزام
  • علي جمعة: الأعياد لم تشرع لتكون فارغة بل لتقوية الأواصر الاجتماعية وصلة الرحم