الثورة نت /..

قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، بمناسبة الذكرى السنوية الـ37 لاندلاع الإنتفاضة الكبرى،إنه في مثل هذه الأيام من العام 1987 اندلعت الانتفاضة الوطنية الكبرى التي مثّلت تتويجا لسلسة من النضالات والهبّات الفلسطينية ضد الإحتلال منذ العام 1967، وتعبيراً عن التناقض الذي بلغ الذروة بين الشعب الفلسطيني وتطلعاته الوطنية ومصالحة المباشرة، وبين سياسات العدو وإجراءاته.

وأضافت في بيان، اليوم الأربعاء ،أن “هذه الإنتفاضة التي اتسمت بالمشاركة الشعبية الواسعة والشاملة لمختلف طبقات وقطاعات شعبنا في المناطق الفلسطينية المحتلة، واكتسبت تضامنا عربياً ودولياً والتفافاً منقطع النظير حول الشعارات التي رفعتها ومطلبها الرئيسي المتمثل بالحرية والإستقلال وكنس العدو، كما اتسمت بالديمومة على مدار 6 سنوات بالرغم من عشرات آلاف المعتقلين والشهداء والجرحى وسياسة الإبعاد وشتى أصناف القمع، ومن بينها سياسة ” تكسير العظام” التي أعلنها إسحق رابين وزير حرب العدو آنذاك.

وتابعت : “رغم مرور هذا الزمن على الحدث التاريخي، والإستثمار البائس لتضحياتها الذي أتي باتفاق أوسلو التفريطي وتداعياته المدمرة على النضال الوطني وحقوق شعبنا، فإن الإنتفاضة الكبرى ما زالت تشكل محطة حملت في طياتها الكثير من الدروس المهمة، والتطورات والوقائع التاريخية التي نقلت القضية الوطنية إلى مسار جديد، أعلن فيه عن ولادة دولة فلسطين في إعلان الإستقلال في العام 1988 في الدورة التاسعة عشرة للمجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر، وإن هذه الإنتفاضة وديمومتها لم يكن لها أن تندلع لولا استعادة الوحدة الوطنية والسياسية في دورة المجلس الوطني الثامنة عشرة في الجزائر قبل أشهر من العام ذاته الذي اندلعت فيه، وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة وأذرعها على صعيد محافظات ومدن وقرى ومخيمات الوطن المحتل”.

وأكملت الجبهة في بيانها: “وفي هذه المرحلة من نضال شعبنا ، بالرغم من أن الظروف الموضوعية والتناقض مع العدو وسياساته وإجراءاته وجرائمه بحق شعبنا التي اتسمت بحرب الإبادة والتطهير العرقي ومشروع الضم، وتضرر المصالح الوطنية والحياتية للشعب بطبقاته الوطنية ناضجة تماماً، إلا أن العامل الذاتي غير المتوفر أو الناضج بسبب الإنقسام السياسي وغياب الوحدة الوطنية واستمرار الرهان على الوعود الفاسدة، بدلاً من الإعتماد على الحركة الشعبية المؤطرة المنخرطة في مقاومة شعبية شاملة، تعتمد كل الأساليب والأدوات، وصولاً إلى تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة ، وحق العودة للاجئين إلى ديارهم ومملتكاتهم التي هجروا منها”.

وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد على أن إنهاء الإنقسام واستعادة الوحدة الوطنية ، هو الدرس الأساسي من الإنتفاضة الكبرى ، وأن اتباع استراتيجية كفاحية مجمع عليها وطنياً هو السبيل الوحيد لمواجهة التداعيات السياسية لحرب الإبادة والتطهير العرقي ومشروع الضم ، ولإنقاذ وتجسيد مشروعنا الوطني.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الوحدة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

لتسريع معالجة الملاحظات والاستفسارات.. “الطرق” تدعو مستخدمي شبكة الطرق خارج النطاق العمراني للاستفادة من تطبيق 938

بهدف تسريع عملية معالجة الملاحظات والاستفسارات، دعت الهيئة العامة للطرق مستخدمي شبكة الطرق خارج النطاق العمراني إلى تفعيل الاستفادة القصوى من تطبيقها (938) المخصص للهواتف الذكية، مما يسهم بشكل مباشر في تطوير خدمات الطرق، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لرفع مستوى الخدمات المقدمة وضمان سلامة وراحة الجميع.

وأوضحت “هيئة الطرق” أن تطبيق 938 يتميز بخصائص تفاعلية متقدمة وتجربة مستخدم سلسة، حيث يتيح للمستخدمين إمكانية رفع الملاحظات بسهولة تامة عبر نماذج مُعدة مسبقًا، مع توفير خاصية التحديد الدقيق لموقع الملاحظة على الخريطة، كما يمكن للمستخدمين متابعة حالة ملاحظاتهم بشكل فوري، والاطلاع على سجل متكامل للملاحظات السابقة، بالإضافة إلى الاستفادة من خريطة تفاعلية تعرض المعالم والمرافق المحيطة، وشاشة إحصائيات محدثة، تعكس آخر المستجدات في شبكة الطرق.

اقرأ أيضاًالمملكة“البيئة” تحقق المركز الأول في مسار تمكين العمل التطوعي ضمن منتدى القطاع غير الربحي الدولي

وأكدت الهيئة أن فريقًا متخصصًا يعمل على مدار الساعة لتلقي جميع المقترحات والملاحظات المتعلقة بشبكة الطرق، مشددة على التزامها بتعزيز قنوات التواصل مع المواطنين والمقيمين من خلال الاستجابة السريعة للملاحظات، والتنسيق الفعال مع الجهات ذات العلاقة لضمان حلها بكفاءة عالية، وتسخير جميع إمكاناتها لخدمة مستخدمي الطرق عبر منظومة متكاملة من قنوات التواصل التي تشمل مركز الاتصال الموحد “938”، وتطبيق “938” للأجهزة الذكية، والبريد الإلكتروني “[email protected]”، إلى جانب منصاتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتعمل “هيئة الطرق” على مواصلة تنفيذ المشاريع والمبادرات الحيوية للارتقاء بقطاع الطرق؛ بهدف تحقيق مستهدفات برنامج قطاع الطرق المتمثلة في الوصول إلى المرتبة السادسة عالميًا في مؤشر جودة الطرق بحلول عام 2030، وخفض معدل الوفيات على الطرق إلى أقل من “5” حالات لكل “100” ألف نسمة، وتغطية شبكة الطرق بعوامل السلامة المرورية وفق تصنيف “IRAP”، مع الحفاظ على مستوى خدمات متقدمة لتلبية الطاقة الاستيعابية للشبكة.

مقالات مشابهة

  • “حماس”: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
  • الدبيبة يدعو لاعتماد معايير جديدة لاختيار القيادات وإطلاق تطبيق “رقيب” لتعزيز الشفافية
  • استشهاد فلسطيني برصاص قناص “إسرائيلي” شمال قطاع غزة
  • “الديمقراطية” ترفض بشكل قاطع ورقة الاشتراطات “الإسرائيلية الأمريكية”
  • “هيئة الطرق” تدعو قائدي المركبات إلى الالتزام بالإرشادات أثناء هطول الأمطار
  • “الجبهة الشعبية” تحيي ذكرى الانتفاضة بتوجيه التحية للشعب الفلسطيني الصامد
  • الإعلامي الحكومي بغزة يستنكر حملة التحريض الصهيونية ضد المنتخب الوطني الفلسطيني
  • لتسريع معالجة الملاحظات والاستفسارات.. “الطرق” تدعو مستخدمي شبكة الطرق خارج النطاق العمراني للاستفادة من تطبيق 938
  • العدو الصهيوني يقتحم مقر وكالة “الأونروا” في حي الشيخ جراح بالقدس