جوائز نقابة ممثلي الشاشة في هوليوود: فيلم " أوبنهايمر" عن مخترع القنبلة الذرية يحصد أعلى وسام
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
حصد فيلم "أوبنهايمر" المزيد من الجوائز في حفل توزيع جوائز نقابة ممثلي الشاشة في هوليوود في نسختها الـ30، وهذا يعزز فرصة حصوله على جائزة أفضل فيلم في حفل توزيع جوائز الأوسكار الشهر المقبل.
حصل الفيلم الذي تدورأحداثه حول مخترع أول قنبلة ذرية، على أعلى وسام، أفضل طاقم فيلم، الذي منحه أعضاء نقابة الممثلين (SAG-AFTRA) في لوس أنجلوس.
وفاز كيليان ميرفي، الذي أدى دور العالم روبرت أوبنهايمر، بجائزة أفضل ممثل سينمائي، كما فاز النجم روبرت داوني جونيور بجائزة أفضل ممثل مساعد.
وتحدث الممثل الأيرلندي مورفي عن مسيرته في التمثيل مشيراً إلى أنه تولى المهنة بعد أن حاول أن يصبح موسيقياً وكان يشعر في كثير من الأحيان بأنه "دخيل".
وذهبت جائزة أفضل للمثلة ليلي جلادستون، نجمة فيلم "قتلة زهرة القمر".
ولعبت جلادستون دور عضو في مجتمع أوسيدج الأمريكي الأصلي الذي عانى من سلسلة من جرائم القتل في أوكلاهوما في عشرينيات القرن الماضي على أراضيهم الغنية بالنفط.
وفازت دافين جوي راندولف بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها كأم حزينة في فيلم "الباقون".
ولأول مرة، تم بث الجوائز مباشرة على "نتفليكس".
فيلم عن جولة بيونسيه "رينيسانس" يتصدّر شباك التذاكر في أمريكا الشماليةوكانت نقابة ممثلي الشاشة - الاتحاد الأمريكي لفناني الراديو والتلفزيون ( SAG-AFTRA) قد نضمت إضراباً لمدة أربعة أشهر ضد استوديوهات هوليوود العام الماضي للمطالبة بزيادة الأجور والحماية من الذكاء الاصطناعي.
كأنه مشهد من فيلم: هبوط اضطراري لطائرة خاصة على طريق سريع في فلوريدا يخلف قتيلينوقال مديرها التنفيذي الوطني، دنكان كرابتري-أيرلندا :"أعتقد أننا حققنا تقدماً مهماً فيما يتعلق بالدفع العادل للممثلين مقابل العمل على البث المباشر. إننا أحد العروض الوحيدة التي تقدم رسالة نقابية وتتحدث عن كيفية دعم العمال لبعضهم البعض. لذا، أنا فخور بأن تستضيفنا نتفليكس على منصتها".
وفي فئات التلفزيون، حصل المسلسل الدرامي "الدب"، على جائزة أفضل ممثلين في مسلسل كوميدي تلفزيوني، كما حصل على جائزة التمثيل للنجمين جيريمي ألين وايت وآيو إيديبيري.
التونسية مريم الجبور تشارك في مهرجان برليناله بفيلم عن تمزق عائلة ينضم ابنها إلى صفوف "داعش"وحصل مسلسل "الخلافة" الذي تعرضه قناة "HBO "على جائزة أفضل طاقم عمل درامي تلفزيوني في موسمه الأخير، والذي يدور حول معركة السيطرة على الأسرة الإعلامية.
وفازت إليزابيث ديبيكي، التي لعبت دور الأميرة ديانا في مسلسل "التاج" على شبكة نتفليكس، بجائزة أفضل ممثلة درامية تلفزيونية.
كما حصل نجم مسلسل "الأخير منا"، بيدرو باسكال، على جائزة أفضل ممثل في دراما تلفزيونية.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: مع تهديدات باقتحام رفح.. معاناة سكان مخيم المواصي جنوبي قطاع غزة تتفاقم الحكم غيابيًا بسجن الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي 8 سنوات بحضور نجوم عالميين.. افتتاح النسخة الـ74 من مهرجان برلين الدولي للسينما مهرجان الأفلام الولايات المتحدة الأمريكية نتفليكس مهرجان جوائز فنانونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: مهرجان الأفلام الولايات المتحدة الأمريكية نتفليكس مهرجان جوائز فنانون غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى بنيامين نتنياهو الحرب في أوكرانيا احتجاجات قتل أسلحة تل أبيب روسيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى بنيامين نتنياهو الحرب في أوكرانيا احتجاجات نقابة ممثلی الشاشة على جائزة أفضل یعرض الآن Next توزیع جوائز بجائزة أفضل
إقرأ أيضاً:
الفيتنامية آنه دونغ سيدة القنبلة التي اخترعت القنابل الخارقة للتحصينات
مواطنة أميركية من أصول فيتنامية لجأت لأميركا مع نهاية حرب فيتنام عام 1975. درست الهندسة الكيميائية والإدارة العامة وأشرفت على عدة برامج بحثية في مجال تصنيع المتفجرات والقنابل ضمن سلاح البحرية الأميركية.
توصف آنه دونغ في الأوساط العلمية والعسكرية بـ"سيدة القنبلة" بالنظر إلى دورها في تصنيع القنابل الخارقة للتحصينات التي بدأ استعمالها في أعقاب الغزو الأميركي لأفغانستان عام 2001 وفي قصف منشآت نووية محصنة في إيران عام 2025.
المولد والنشأةولدت آنه دونغ عام 1960 في مدينة سايغون التي كانت آنذاك عاصمة جمهورية فيتنام الجنوبية قبل أن تسقط عام 1975 في يد القوات الشيوعية مع نهاية حرب فيتنام وتوحيد شطري البلاد.
كان والدها مسؤولا كبيرا في قطاع الزراعة في حكومة فيتنام الجنوبية المناهضة للشيوعية. وكان شقيقها يعمل طيار مروحيات في صفوف قوات فيتنام الجنوبية.
في أبريل/نيسان 1975، وبينما كانت مدينة سايغون على وشك السقوط في أيدي القوات الشمالية، هربت آنه دونغ، وهي في سن الخامسة عشرة مع والديها وإخوتها وبقية أفراد عائلتها على متن مروحية وأكملوا الرحلة على متن سفينة تابعة للبحرية الفيتنامية الجنوبية سلمتهم في عرض البحر لسفينة أميركية كانت متجهة إلى الفلبين.
وفي العام ذاته، هاجر كل أفراد العائلة من الفلبين إلى الولايات المتحدة وطلبوا اللجوء بصفتهم لاجئي حرب واستقروا في ولاية ميرلاند القريبة من العاصمة واشنطن.
تزوجت آنه دونغ من طالب فيتنامي في الجامعة كان لاجئا مثلها وأنجبا أربعة أطفال: بنتا وثلاثة أبناء.
بدأت آنه دونغ مسيرتها الدراسية في مسقط رأسها في سايغون وعندما استقرت عائلتها في أميركا التحقت بالصف العاشر في مدرسة مونتغمري بلير الثانوية في سيلفر سبرينغ بولاية ماريلاند وكانت مصممة على التفوق، على الرغم من عدم تحدثها باللغة الإنجليزية. تخرجت آنه دونغ ضمن أفضل 3% من طلاب صفها في المدرسة الثانوية.
كانت آنه دونغ متفوقة في الرياضيات والكيمياء، وبعد التخرج من الثانوية العامة درست الهندسة الكيميائية في جامعة ماريلاند وحصلت على شهادة بمرتبة الشرف عام 1982. بعد ذلك حصلت على شهادة الماجستير في الإدارة العامة.
إعلان التجربة المهنيةفي عام 1983 بدأت آنه دونغ مسارها المهني مهندسة كيميائية في القاعدة البحرية الأميركية في مركز "إنديان هيد"، بولاية ماريلاند، وكانت وظيفتها الأولى هي تركيب المواد التي تُطلق المقذوفات من فوهات المدافع البحرية الكبيرة.
بين عامي 1991 و1999 أدارت جميع برامج البحوث الاستكشافية الأساسية والتطوير المتقدم في مجال المواد شديدة الانفجار التابعة للبحرية.
وفي عام 1999 تولت منصب رئيسة البرامج التقنية في مركز الحرب السطحية البحرية في إنديان هيد في مجال المتفجرات والأسلحة تحت الماء، ومن هذا المنصب، قادت برنامج تطوير القنبلة الحرارية. كما اضطلعت بأعمال بالغة الأهمية لتحسين سلامة المتفجرات على متن سفن البحرية.
بعد التدخل الأميركي بأفغانستان في نوفمبر/تشرين الثاني 2001 نجحت في قيادة فريق من العلماء والمهندسين لتطوير مادة متفجرة من فئة القنابل الخارقة للتحصينات. وكانت النتيجة قنبلة من طراز بي إل يو-118/بي، وهي موجهة بالليزر ومصممة للاختراق عميقا في الأماكن الضيقة، مثل الأنفاق أو المغارات الجبلية التي يلوذ بها المقاتلون في أفغانستان. ويشير اختصار "بي إل يو" إلى رمز "وحدة القنابل الحية".
وتندرج هذه القنابل ضمن فئة المتفجرات المُحمّلة داخل القنبلة الخارقة للتحصينات المعروفة باسم "جي بي يو-57"، والتي استخدمتها الولايات المتحدة لقصف منشآت نووية في إيران دعما للهجوم الإسرائيلي في يونيو/حزيران 2025.
في عام 2002 أصبحت آنه دونغ مسؤولة عن إستراتيجيات الاستثمار التقني الشاملة لمركز "إنديان هيد"، وتوجيه وإشراف برامج البحث والتطوير في جميع مجالات العلوم والتكنولوجيا، وتركيز هذه الجهود على بناء أجيال مستقبلية من الأسلحة للولايات المتحدة.
وفي 2006، تقلدت مسؤولية الشؤون التقنية لنائب رئيس العمليات البحرية وخدمة التحقيقات الجنائية البحرية مكلفة بالإشراف على مختبرات جنائية ميدانية متنقلة وموحدة للمشاركة في تحديد هوية مرتكبي الأعمال الإرهابية.
في عام 2009 تولت رئاسة قسم الحدود والأمن البحري التابع لوزير العلوم والتكنولوجيا في وزارة الأمن الداخلي. وهناك، أشرفت على تقييم التكنولوجيا والمعدات المستخدمة لتعزيز تأمين الحدود والموانئ.
تقاعدت آنه دونغ عام 2020 هي وزوجها الذي كان يعمل مهندس برمجيات لدى شركة مقاولات دفاعية. وهما يعيشان بالقرب من هاجرستاون، ماريلاند، شمال غرب العاصمة واشنطن.
سيدة القنبلةتقول آنه دونغ في مقابلة صحفية إنها لا تتذكر من أطلق عليها لقب "سيدة القنبلة"، ولكن مع انتشار أخبار إنجازاتها في مجال صناعة المتفجرات والقنابل، أصبحت معروفة بذلك اللقب في الأوساط العسكرية والحربية وفي صفوف المهاجرين الفيتناميين في الولايات المتحدة والخارج.
الجوائز والأوسمة حصلت دونغ على الميدالية المدنية المتميزة مكافأة لها على قيادة فريق من العلماء والمهندسين لتطوير أولى القنابل الخارقة للتحصينات في أميركا، في حين حصل باقي أعضاء الفريق على جائزة فريق روجر سميث. وفي عام 2007، فازت بميدالية "صمويل جيه هيمان للخدمة الأميركية"، وهي منظمة غير ربحية تعمل على تعزيز قوة العمل الفدرالية الفعالة وترعى الجوائز السنوية. إعلان