ذكرت صحيفة " نيويورك تايمز " أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز قام بزيارة سرية لأوكرانيا يوم الخميس الماضي.

ووفقا للصحيفة كان الغرض من هذه الزيارة العاشرة بترتيبها منذ بداية الأزمة الأوكرانية في الـ 24 من  فبراير 2022، هو طمأنة القيادة الأوكرانية وسط رفض مجلس النواب الأمريكي التمويل الإضافي لكييف.

ولفتت الصحيفة  نقلا عن مصادر أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية أنشأت على مدى السنوات الثماني الماضية شبكة من القواعد السرية في أوكرانيا على طول الحدود مع روسيا.

ولم يتمكن الكونغرس الأمريكي من المصادقة على حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا منذ أكتوبر 2023، ولهذا السبب توقفت الولايات المتحدة منذ نهاية ديسمبر الماضي عن تزويد كييف بالأسلحة والذخائر.

ووفقا للصحيفة فإن السؤال الذي يطرحه بعض ضباط الاستخبارات الأوكرانية الآن على نظرائهم الأمريكيين في الوقت الذي يدرس فيه الجمهوريون في مجلس النواب هل سيقطعون مليارات الدولارات من المساعدات عن كيف، وهل ستفعل ذلك وكالة الاستخبارات المركزية؟

وفي تعليق على  زيارة بيرنز إلى كييف الأسبوع الماضي، قال مسؤول  في وكالة الاستخبارات المركزية: "لقد أظهرنا التزاما واضحا تجاه أوكرانيا على مدى سنوات عديدة وكانت الزيارة إشارة قوية أخرى على أن التزام الولايات المتحدة ما زال ساريا".

ذكرت صحيفة "هيل" أن عضوي مجلس النواب الأمريكي بريان فيتزباتريك، وجاريد غولدن طالبا الكونغرس بدعم نسخة بديلة لمشروع قانون المساعدات المالية لأوكرانيا وإسرائيل.

ولطالما ألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باللوم على وكالات الاستخبارات الغربية في التلاعب بكييف وزرع المشاعر المعادية لروسيا في أوكرانيا.

ومن جهتها اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، إمداد دول حلف الناتو لأوكرانيا بالأسلحة، "لعبا بالنار"، وتحريضا يؤجج الأزمة، ويقوض فرص السلام، وقد يؤدي إلى نشوب حرب كبرى.

كما حذرت وزارة الدفاع الروسية الدول الغربية من إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وتوعدت بسحقها على الأراضي الأوكرانية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نيويورك الولايات المتحدة تمويل مساعدات مشاعر مليارات مجلس النواب وکالة الاستخبارات المرکزیة

إقرأ أيضاً:

«كاذبة وفاشلة».. ترامب يهاجم سي إن إن و نيويورك تايمز بسبب ضربة إيران

هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤسستي «سي إن إن» و«نيويورك تايمز»، واتهمهما بمحاولة التقليل من شأن ما وصفه بأنه واحدة من أنجح الضربات العسكرية في التاريخ، في إشارة إلى الهجمات الأمريكية الأخيرة على مواقع نووية إيرانية.

وكتب ترامب في منشور على منصة «تروث سوشيال» من لاهاي، حيث شارك في قمة حلف شمال الأطلسي الناتو، إن شبكة الأخبار الكاذبة سي إن إن، إلى جانب نيويورك تايمز الفاشلة، تعاونتا في محاولة للنيل من إحدى أنجح الضربات العسكرية في التاريخ.

وأضاف: المواقع النووية في إيران دُمرت بالكامل، مؤكدًا أن المؤسستين الإعلاميتين تتعرضان لانتقادات حادة من الجمهور.

وكانت سي إن إن ونيويورك تايمز قد نشرتا تقارير نقلاً عن مسؤولين استخباراتيين أمريكيين، أفادت بأن الضربات لم تؤدِّ سوى إلى تأخير محدود للبرنامج النووي الإيراني، وهو ما نفاه ترامب بشكل قاطع.

وتتطابق تصريحات ترامب مع ما أدلى به المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، مؤخرًا، حين قال إن منشأة فوردو الإيرانية لتخصيب اليورانيوم "تمت إزالتها بالكامل، مؤكدًا أن مهمة القضاء على القدرات النووية الإيرانية قد أُنجزت.

اقرأ أيضاًعضو في الكونجرس يرشح ترامب لجائزة نوبل للسلام

تفاصيل إحباط محاولة عزل ترامب فى مجلس النواب الأمريكى

مقالات مشابهة

  • الاستخبارات الخارجية الروسية: الغرب يسعى لتحريف محتوى المفاوضات الروسية الأوكرانية
  • الاستخبارات الروسية تتهم الغرب بتحريف محتوى المفاوضات الروسية الأوكرانية
  • نيويورك تايمز: نتنياهو يستعيد قوته في استطلاعات الرأي بعد ضرب إيران
  • قصة اصطياد عميل “رفيع” كشف خفايا “فوردو”!
  • نيويورك تايمز: هل تثني الضربة الأميركية لإيران دولا أخرى عن امتلاك القنبلة؟
  • نيويورك تايمز: هل الضربة النووية الأميركية لإيران رادعة للآخرين أم محفزة لهم؟
  • نيويورك تايمز: رحلة عبر مدن سوريا بعد التحرير
  • ترامب يهاجم "سي إن إن" و"نيويورك تايمز": شوهوا الضربات الأمريكية لإيران رغم نجاحها التاريخي
  • «كاذبة وفاشلة».. ترامب يهاجم سي إن إن و نيويورك تايمز بسبب ضربة إيران
  • الناتو يعيد تحديد أولوياته مع تراجع الدعم الأمريكي لأوكرانيا في ظل رئاسة ترامب