شهدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، حفل توزيع "جوائز الفنون" الدورة الخامسة 2024، والتي تُنظمها "مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون"، وذلك بمركز الجزيرة للفنون، بحضور المهندس نجيب ساويرس، عضو مجلس أمناء المؤسسة، والمهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، والدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والأديب الكبير محمد سلماوي، أمين عام الجائزة وعضو مجلس أمناء المؤسسة، وعدد من أعضاء مجلس أمناء المؤسسة، ونُخبة من الفنانين والإعلاميين والشخصيات العامة.

حيث افتتحت وزيرة الثقافة، المعرض الجماعي لأعمال الشباب المشاركين والفائزين بالمسابقة في دورتها الخامسة، والتي اشتملت على تنويعات متعددة من الفنون التشكيلية المُعبرة عن أقسام الجائزة، وأشادت بالمستوى الإبداعي المتميز للشباب المشاركين والفائزين، ومدى العمق الفني الذي اتسمت به أعمالهم المشاركة والفائزة بفروع الجائزة المُختلفة، مؤكدة أن هذه الأعمال جسدت موهبة هؤلاء الشباب، وقدرتهم على طرح ومعالجة العديد من الرؤى الإبداعية المتنوعة.

كما ثمنت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، جهود التعاون القائمة مع مؤسسة الفنان فاروق حسني، إزاء المساهمة الجادة والبناءة لاحتضان مختلف التجارب الإبداعية المتميزة للشباب، واكتشاف قدراتهم ومواهبهم في المجالات المتعددة، بما يُحقق أحد محاور عمل الوزارة الرامية لتفعيل التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، والارتقاء بالشأن الثقافي والفني بمصر، ويؤصل أهداف الجمهورية الجديدة في بناء الإنسان.

كما حرصت وزيرة الثقافة، على تسليم جائزة الاستحقاق الكبرى، للفنانة التشكيلية والكاتبة القديرة سناء البيسي، -والتي وجهت الشكر-، للفنان فاروق حسني، على اختيارها من قِبل المؤسسة لمنحها جائزة الاستحقاق الكبرى، والتي اعتبرتها من أهم التكريمات التي حصلت عليها عبر مشوارها الطويل، كما وجهت البيسي، الشكر، لوزيرة الثقافة، لاهتمامها وحرصها على تسليمها الجائزة.

وخلال كلمة مُسجلة أُذيعت بالحفل، وجه الفنان فاروق حسني، الشكر، للدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، وللحضور، على الاهتمام بحضور حفل توزيع الجوائز، والذي يُمثل العيد السنوي لجهود المؤسسة، كما أبدى سعادته بإقامة هذا الاحتفال وسط هذه النخبة المتميزة من المبدعين والشخصيات المُهتمة بالفن والثقافة، وهنأ حسني، جميع الشباب المشاركين والفائزين بالمسابقة، متمنيًا للجميع تحقيق المزيد من التميز والإبداع في المجالات الثقافية والفنية المتعددة.

كما وجه المهندس نجيب ساويرس،  الشكر لوزيرة الثقافة لاهتمامها وحرصها على حضور الحفل، ودعمها للشباب المبدعين، باعتبارهم الهدف المشترك لدى الجميع في منحهم آليات الدعم والمساندة والتشجيع من أجل الارتقاء بمستوياتهم الإبداعية المتميزة، وبما يعود بالنفع على المجتمع المصري، مُثمنًا جهود الفنان فاروق حسني، وحرصه الكبير، على إقامة مثل هذه الملتقيات الثقافية البناءة، والتي تستهدف الاهتمام بقدرات الشباب، واستثمار طاقاتهم الإبداعية في مجالات الثقافة والفنون، والتي تُمثل ضمانة فاعلة لمحاربة الأفكار المتطرفة والهدامة.

واستهل حفل توزيع الجوائز -والذي قدمته الإعلامية جاسمن طه ذكي-، بفيلم تسجيلي عن المؤسسة وأهدافها وفكرة إنشائها وبرامجها التطويرية المتعددة وأقسام الجائزة، وجاءت جوائز المسابقة كالآتي: جائزة التصوير الفوتوغرافي: فازت بالمركز الأول ودرع التكريم حنان محمد مأمون السعيد، وحصل على المركز الثاني إبراهيم محمد إبراهيم مصطفي كامل، وفازت بالمركز الثالث تسنيم أحمد محمد على.

أما جائزة النحت: فاز بالمركز الأول ودرع التكريم حسام مصطفى رمضان محمد، وبالمركز الثاني إبراهيم عوض محمد إبراهيم، والمركز الثالث جاء مناصفة بين كل من:  مروة مجدي عيد عبد الغني، ومحمد سعيد محمد محمد المنسي.

وبجائزة العمارة: فاز بالمركز الأول مشاركة فردية، لجينة أحمد محمد علي، وحصولها على درع التكريم وشهادة تقدير، وفاز بالمركز الثاني مشاركة جماعية لكل من: محمد ناصر محمود حسن، نداء هانئ محبوب أحمد، عبد الرحمن عماد الدين رشاد إسماعيل، وبالمركز الثالث مشاركة فردية، محمد بدوي شحاتة بدوي، وبشهادة شكر وتقدير بمشاركة جماعية لكل من: يوسف محمد محمود عثمان، محمد أحمد زكي سيد، حسام جمال اليماني حامد.

وبجائزة النقد الفني التشكيلي: فازت بالمركز الأول سارة أحمد حسن عودة، وحصولها على درع التكريم وشهادة تقدير، كما فازت بالمركز الثاني شيماء سمير عبد المنعم عباس، وبالمركز الثالث شيماء محمود أحمد عبد الرحيم.

وبجائزة التصوير "الرسم": فاز بالمركز الأول ودرع التكريم أحمد صلاح عارف الجندي، وبالمركز الثاني خالد العجيزي فتح الله أحمد، وبالمركز الثالث شادي محمد حامد إبراهيم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مؤسسات المجتمع عثمان محمد ة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان الدورة العاشرة لمعرض الإسكندرية للكتاب بكلية سان مارك بعد توقف أربع سنوات

افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والفريق أحمد خالد حسن، محافظ الإسكندرية، فعاليات الدورة العاشرة من معرض الإسكندرية للكتاب، بعد توقف دام أربعة أعوام، والذي يُقام بمقر كلية سان مارك، وتُنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، وتستمر فعالياته حتى 6 أغسطس المقبل، وذلك تزامنًا مع احتفالات محافظة الإسكندرية بعيدها القومي.


وقد تفقد وزير الثقافة أجنحة المعرض المختلفة، والتي تضم مشاركات 75 دار عرض، حيث أشاد بحُسن تنظيم المعرض، وتوقف خلال جولته عند عدد من الأجنحة الرسمية والخاصة، واستعرض إصدارات قطاعات وزارة الثقافة، مشيدًا بتنوع المحتوى وثرائه، وما يُمثله من انعكاس حقيقي لحيوية المشهد الثقافي المصري .

وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن استئناف تنظيم معرض الإسكندرية للكتاب في دورته العاشرة، يُجسد حرص الدولة المصرية على نشر الوعي الثقافي في مختلف محافظات الجمهورية، وتفعيل مبدأ العدالة الثقافية بوصفه أحد المرتكزات الأساسية للاستراتيجية الثقافية الوطنية، مشيرًا إلى أن الوزارة تقيم حزمة من الفعاليات الثقافية والفنية المتزامنة في الإسكندرية خلال هذه الفترة، لتكون متاحة لأبناء المحافظة وضيوفها على حد سواء، تأكيدًا لمكانة المدينة كمنارة فكرية وثقافية متجذرة في التاريخ المصري والعربي.

وأضاف: "إن معرض الإسكندرية للكتاب يُعد محطة محورية ضمن سلسلة المعارض الصيفية التي تنظمها الهيئة المصرية العامة للكتاب، في ضوء النجاحات الملحوظة التي تحققت في محافظات مثل الفيوم وبورسعيد، بما يعكس رؤية متكاملة تسعى لربط المواطن بالمعرفة وتعزيز مكانة مصر الثقافية إقليميًا ودوليًا".

ولفت وزير الثقافة إلى أن الوزارة ستحرص على إتاحة الكتاب بكافة الوسائل والوسائط، سواء من خلال المعارض الدائمة والموسمية، أو عبر منافذ البيع التابعة للهيئة المصرية العامة للكتاب، بالإضافة إلى مشروع “كشك كتاب” الذي شهد مؤخرًا افتتاح 30 منفذًا جديدًا في قرى المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”،بخلاف إطلاق التطبيق الإلكتروني "كتاب".

وأكد وزير الثقافة أن الوزارة بصدد توسيع نطاق المعارض لتشمل مناطق لم تكن مطروقة من قبل، وذلك بالتعاون مع عدد من الوزارات والجهات الشريكة، من بينها وزارة التعليم العالي لإقامة معارض في الجامعات، ووزارة الشباب والرياضة في مراكز الشباب، ووزارة الأوقاف، والكنيسة، والأزهر الشريف، لتنظيم أنشطة ثقافية متنوعة تستهدف مختلف فئات المجتمع.

ومن جانبه، أكد الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، أن إقامة المعرض ضمن أجندة الفعاليات الثقافية بالمحافظة تمثل إضافة حقيقية ومهمة للمشهد الثقافي، وتعكس دور الدولة في دعم وتطوير البنية الثقافية بالمدينة، بما يواكب تطلعات أبنائها وعمقها الحضاري.

وأشار المحافظ إلى أن تزامن افتتاح المعرض مع احتفالات الإسكندرية بعيدها القومي يمنحه زخمًا خاصًّا، ويعكس إدراكًا متزايدًا بقيمة الثقافة كأداة من أدوات التنمية المجتمعية، وبوصفها مكونًا أساسيًا في بناء الإنسان وصياغة وعيه، لا سيما في هذه المرحلة التي تتطلب ترسيخ القيم الإيجابية والانتماء الوطني.

كما أشاد محافظ الإسكندرية بحجم المشاركة الواسعة من دور النشر الرسمية والخاصة، إلى جانب أجنحة قطاعات وزارة الثقافة، بما يعكس تضافر الجهود لتقديم تجربة ثقافية متكاملة تراعي تنوع الفئات العمرية والاهتمامات المعرفية، وتخاطب مختلف شرائح المجتمع، مشيدًا بالتعاون الوثيق بين الوزارة والمحافظة في تنظيم هذا الحدث المهم، الذي يمثل نموذجًا ناجحًا للعمل المشترك من أجل خدمة المواطن.

وأشار الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، إلى أن تزامن إقامة معرض الإسكندرية للكتاب هذا العام مع احتفالات المدينة بعيدها القومي، يأتي تجسيدًا للعلاقة الوثيقة بين الذاكرة الوطنية والمشروع الثقافي، ومكانة الإسكندرية كمنارة للتنوير والإبداع في الوجدان المصري. وفي مدينة تمتلك طابعًا ثقافيًا فريدًا وجمهورًا شغوفًا بالقراءة، ليكتسب المعرض أهمية خاصة، لا سيما خلال موسم الصيف، حيث تتزايد الحاجة لفعاليات معرفية تُعيد للكتاب حضوره في الحياة العامة.


وأوضح بهي الدين أن  المعرض يأتي ضمن خطة موسعة أطلقتها الهيئة المصرية العامة للكتاب منذ يونيو الماضي لإقامة سلسلة من المعارض في المحافظات، بالتعاون مع قطاعات وزارة الثقافة ودور النشر المصرية، بهدف إتاحة المعرفة وتوسيع نطاق الوصول إلى الكتاب، حيث يمثل هذا المعرض جزءًا من مشروع متكامل تسعى الهيئة من خلاله إلى فتح آفاق جديدة للكتاب، عبر شراكات مؤسسية ومبادرات مستدامة، بما يعكس التزام وزارة الثقافة بجعل الثقافة في متناول الجميع، وفي القلب منها: الكتاب.


ويمثل معرض الإسكندرية للكتاب محطة رئيسية في سلسلة المعارض الصيفية التي تنظمها الهيئة المصرية العامة للكتاب في عدد من المحافظات، بعد النجاحات اللافتة التي حققتها معارض الفيوم وبورسعيد، ويأتي في إطار خطة وزارة الثقافة لنشر المعرفة وتعزيز مبدأ العدالة الثقافية في مختلف ربوع الجمهورية.

ويشارك في المعرض هذا العام 75 دار نشر تمثل مزيجًا من الدور الرسمية والخاصة، إلى جانب عدد من قطاعات وزارة الثقافة، ومنها: الهيئة العامة لقصور الثقافة، المركز القومي للترجمة، دار الكتب والوثائق القومية، صندوق التنمية الثقافية، بالإضافة إلى جناح مميز للهيئة المصرية العامة للكتاب، التي تقدم خلاله مجموعة متنوعة من إصداراتها في مختلف التخصصات بأسعار رمزية تتراوح بين جنيه و20 جنيهًا، حرصًا على إتاحة المعرفة لجميع فئات المواطنين.

طباعة شارك الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة الفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية معرض الإسكندرية للكتاب

مقالات مشابهة

  • غدًا.. الأعلى للثقافة يصوت على جوائز الدولة لعام 2025
  • مشاهد من التدريبات بالذخيرة الحية والتي نفذتها دفعة من القوات الخاصة التابعة للفرقة 42 في الجيش العربي السوري في ختام دورتها التدريبية
  • وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان الدورة العاشرة لمعرض الإسكندرية للكتاب بكلية سان مارك بعد توقف أربع سنوات
  • غدا.. التصويت على جوائز الدولة وإعلانها بالمجلس الأعلي للثقافة
  • اليوم.. وزير الثقافة يفتتح الدورة العاشرة من معرض الإسكندرية للكتاب
  • 1.8 مليون درهم دعم من «أوقاف دبي» لمؤسسة الجليلة
  • غدًا.. وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان الدورة العاشرة لمعرض الإسكندرية للكتاب بكلية سان مارك
  • وزير التموين يعقد اجتماعًا مع قيادات شركة مخابز القاهرة الكبرى لتوسيع الإنتاج
  • المجلس الأعلى للثقافة يعلن عن الدورة الثانية لبرنامج التدريب الصيفي للشباب
  • تواصل فعاليات الدورة الثامنة لمعرض بورسعيد للكتاب وسط حضور جماهيري لافت