البنك المركزي: ارتفاع سعر العائد على أذون الخزانة أجل 9 أشهر لـ29.69%
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أظهرت بيانات صادرة من البنك المركزي المصري ارتفاع سعر العائد على أذون الخزانة أجل 9 أشهر لـ29.699%، وعلى الأذون أجل 3 أشهر حتى 27.60%
وقال البنك المركزي، إن وزارة المالية باعت في عطاء أمس، أذون خزانة بإجمالي قيمة 90.774 مليار جنيه، يتوزع بين 65.31 مليار جنيه في الأذون أجل 3 أشهر، و27.464 مليار جنيه في الأذون أجل 9 أشهر.
وسط متوسط سعر العائد على أذون الخزانة في عطاء أمس نحو 27.456% للأذون أجل 3 أشهر و29.55% للأذون أجل 9 أشهر.
يأتي اتجاه وزارة المالية نحو رفع قيمة إصداراتها من أذون الخزانة لسد عجز الموازنة العامة للدولة، إلى جانب تمويل الزيادات الجديدة في المعاشات، والمرتبات والتي من المقرر بدأ صرفها من شهر مارس المقبل.
ورفع البنك المركزي المصري في اجتماع لجنة السياسات النقدية مطلع الشهر الجاري، أسعار الفائدة، بما نسبته 2%، ليصل سعر الإيداع على الجنيه في القطاع المصرفي لنحو 21.25%، وعلى الإقراض عند 22.25%
تجدر الإشارة إلى أن أذون الخزانة يبدأ شرائه من 25 ألف جنيه، ويمنح العائد عليه من ثاني يوم لتاريخ الشراء، وتتنوع آجاله بين 3 و6 و9 و12 شهرا، ويتم استقطاع نسبة 20% من إجمالي العائد كضريبة دخل عند استحقاق أجل الأذون.
اقرأ أيضاًوزيرة التعاون الدولي تصل لوكسمبورج في زيارة إلى مقر بنك الاستثمار الأوروبي
67% قفزة في صافي أرباح البنك الأهلي الكويتي مصر بنهاية ديسمبر
بنك التنمية الصناعية يوقف شهادات الادخار بعائد 39% ويطرح أخرى بعائد 23%
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة المالية البنك المركزي المصري المركزي المصري سعر الفائدة أذون الخزانة زيادة مرتبات شهر مارس البنک المرکزی أذون الخزانة أجل 9 أشهر
إقرأ أيضاً:
عيدروس الزبيدي المتهم بتحويل ملايين الدولارات إلى حسابه الشخصي يشدد على توريد جميع مؤسسات الدولة إيراداتها إلى البنك المركزي في عدن
شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزُبيدي، على ضرورة اضطلاع وزارة المالية بكامل صلاحياتها القانونية لضبط العملية الإيرادية، وتنظيم عمليات التحصيل والجباية وفقاً للقانون، ومنع أي جبايات غير قانونية، ومتابعة الجهات غير الملتزمة بتوريد إيراداتها إلى البنك المركزي في عدن.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم السبت، في العاصمة المؤقتة عدن، نائب وزير المالية هاني وهاب.
وفي وقت سابق، اتهمت مصادر مطلعة عيدروس الزبيدي الذي يرأس اللجنة العليا الحكومية للإيردات، بتحويل مبلغ 20 مليون دولار من حساب اللجنة الى حساب خاص في لندن.
وقالت المصادر إن الزبيدي، الذي يرأس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات واللجنة العُليا للموارد السيادية والمحلية، وجّه وزارة المالية بتحويل المبلغ إلى حساب بنكي تابع له في لندن، في الوقت الذي تعاني فيه الحكومة من شح الموارد.
بالعودة إلى الخبر السابق، استمع الزُبيدي، خلال اللقاء، إلى شرح وافٍ من نائب وزير المالية، حول الوضع المالي العام، والإجراءات المتخذة من قِبل الوزارة لمتابعة تنفيذ القرارات الملزمة للمؤسسات الايرادية بتوريد مواردها إلى الحساب العام للحكومة في البنك المركزي، بما يسهم في توفير السيولة اللازمة لصرف مرتبات موظفي الدولة، وفق وكالة سبأ.
وتطرق اللقاء إلى نتائج مشاركة وفد الوزارة في الدورة 12 لمنتدى باريس، التي نظمته وزارة المالية الفرنسية، والسُبل الممكنة لتفادي مراكمة الديون الخارجية والحد من تبعاتها المالية والالتزامات المترتبة عليها، في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد.
إلى ذلك التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزُبيدي، اليوم السبت، في العاصمة المؤقتة عدن، محافظ البنك المركزي، أحمد غالب المعبقي.
واطّلع عضو مجلس القيادة خلال اللقاء، على سير العمل في البنك المركزي، والإجراءات المتخذة لضبط القطاع المالي والمصرفي، ووقف التدهور المتسارع في قيمة العملة المحلية، والحفاظ على استقرار السوق، وتوفير السيولة اللازمة لتمويل فاتورة الاستيراد، وصرف مرتبات موظفي الدولة، وتأمين وقود محطات توليد الكهرباء.
كما استمع الزبيدي، إلى شرحٍ مفصلٍ حول التدابير الجارية لاستكمال عملية انتقال المراكز الرئيسية للبنوك التجارية والإسلامية إلى العاصمة المؤقتة عدن، وآلية الرقابة المُتبعة لمتابعة مدى التزامها بتطبيق أعلى معايير الالتزام والضوابط الدولية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بما يسهم في تسهيل الخدمات المصرفية وتعزيز انسياب النشاط التجاري وفقاً للمعايير المعتمدة دوليا.
وتطرق اللقاء، إلى الإجراءات القانونية التي اتخذها البنك المركزي لمواجهة التداعيات الخطيرة لقيام ميليشيات الحوثي الإرهابية بطباعة عملات غير قانونية، وما تشكله من تهديد إضافي على الاستقرار الاقتصادي والإنساني في البلاد.
وأكد الزبيدي، دعمه الكامل لجهود قيادة البنك المركزي..مشدداً على ضرورة استمرار التنسيق والتكامل بين كافة الجهات المعنية للحفاظ على ما تبقى من توازن اقتصادي، والتخفيف من معاناة المواطنين في ظل الظروف الراهنة.
وقبل يومين قال محافظ البنك المركزي اليمني في عدن، المعبقي، إن147 مؤسسة حكومية لا تخضع للرقابة ولا تذهب إيراداتها للبنك، دون أن يسميها.