الفواكه الجافة.. تحفز الذاكرة وتعزز الوظائف العقلية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تُعتبر الصحة المعرفية أمرًا حيويًا للرفاهية العامة، حيث تشمل الذاكرة، والانتباه، ومهارات حل المشكلات. ومن المعروف أن التغذية الصحيحة لها دور كبير في دعم الصحة العقلية والوظائف الإدراكية. في هذا السياق، يمكن أن يكون دمج مجموعة متنوعة من الفواكه الجافة في النظام الغذائي اليومي طريقة لذيذة وفعالة لدعم الذاكرة والوظائف الإدراكية، لأنها محملة بالعناصر الغذائية المفيدة مثل أحماض أوميجا 3 الدهنية ومضادات الأكسدة والفيتامينات الأساسية لصحة الدماغ.
تعتبر الفواكه الجافة ذات العناصر الغذائية الكثيفة مثل اللوز والجوز والتمر من بين أبرز المواد التي يمكن تضمينها في النظام الغذائي لدعم الذاكرة والوظائف العقلية. فاللوز مثلاً غني بفيتامين E وأحماض أوميجا 3 الدهنية التي تساهم في تحسين الوظائف الإدراكية وحماية خلايا الدماغ. وبالمثل، يُعتبر الجوز مصدرًا ممتازًا لأحماض أوميجا 3 الدهنية التي تدعم الصحة العقلية وتعزز الذاكرة.
الفواكه الجافة والتركيز والوضوح العقليتحتوي الفواكه الجافة على العديد من العناصر الغذائية المفيدة التي تعزز التركيز والوضوح العقلي. فالزبيب، على سبيل المثال، يحتوي على الحديد والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة التي تدعم تدفق الدم الصحي إلى الدماغ، مما يؤدي إلى تحسين الوظائف الإدراكية والاحتفاظ بالذاكرة.
الفواكه الجافة والمزايا العقليةتُعتبر الفواكه الجافة مثل الكاجو والتمر والفستق من مصادر غنية بالمغنيسيوم والسكريات الطبيعية والألياف التي تعزز الوظائف العقلية وتحسن الذاكرة. ونظرًا لاحتوائها على مضادات الأكسدة، تلعب الفواكه الجافة دورًا في حماية الدماغ من الإجهاد التأكسدي ودعم الصحة العقلية بشكل عام.
توفر الفواكه الجافة مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية، بما في ذلك تحسين الذاكرة وتعزيز الوظائف العقلية. لذا، يُشجع على دمج الفواكه الجافة في النظام الغذائي اليومي كجزء من نمط حياة صحي، للاستفادة القصوى من فوائدها للصحة العقلية والجسدية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفواكه الجافة الفواکه الجافة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. تشخيص الزهايمر بفحص عينة من الدم
البلاد ــ وكالات
كشفت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية “FDA” أمس، إجازة أول فحص دم لتشخيص مرض الزهايمر، في خطوةٍ وُصفت بأنها “محطة مهمة” على طريق تسهيل رصد المرض، وتمكين المرضى من البدء بالعلاج في مراحل مبكّرة.
وبحسب وكالة “رويترز”، يعتمد الفحص، الذي طوّرته شركة “فوجيريبيو داياغنوستيكس”Fujirebio Diagnostics، على قياس نسب بروتينَيْن في الدم يرتبطان بوجود لويحات بيتا أميلويد في الدماغ، وهي العلامة المُميزة لمرض الزهايمر.
حتى الآن، لم يكن بالإمكان اكتشاف هذه اللويحات إلا من خلال تصوير الدماغ أو تحليل السائل النخاعي.
وبحسب “سكاي نيوز عربية”، قال مارتي ماكاري؛ أحد مسؤولي إدارة الغذاء والدواء: إن مرض الزهايمر يصيب عدداً كبيراً من الأشخاص، موضحاً أن “نسبة 10 في المئة ممَّن تجاوزوا 65 عاماً يعانون الزهايمر، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2050”.
وأعرب “ماكاري” عن أمله في أن “تُسهم أدوات التشخيص الجديدة، مثل هذا الفحص، في تحسين فرص التدخُّل المبكّر” بدلاً من فحوص الدماغ، وتحاليل السائل النخاعي.