السهر يدمر الذاكرة.. دراسة تكشف تأثير قلة النوم على خلايا المخ
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
كشفت دراسات علمية حديثة عن تأثير خطير للسهر وقلة النوم على صحة الدماغ، مشيرة إلى أن هذه العادة الشائعة قد تؤدي إلى تلف تدريجي في خلايا المخ وفقدان الذاكرة.
كيف يؤثر السهر على خلايا المخ ويضعف ذاكرتك؟ولا يعتبر السهر مجرد عادة مؤذية، بل هو خطر حقيقي على صحة دماغك. لذا احرصي على النوم 7–9 ساعات يوميًا لتحمي ذاكرتك وتحصني عقلك من التدهور مع الوقت.
ويمكن للسهر أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض عقلية مع تقدم العمر، وفقا لما نشر في موقع Scientific American و Neurology، وتشمل ما يلي :
ـ بطء الإشارات العصبية:
أظهرت دراسة من Nature Neuroscience أن السهر يضعف قدرة الخلايا العصبية على التواصل، ما يؤدي إلى بطء في التفكير والتركيز.
ـ تراكم السموم في الدماغ:
وفقًا لجامعة Rochester الأمريكية، النوم يلعب دورًا حيويًا في تنظيف الدماغ من السموم. وعند السهر، تتراكم هذه السموم مثل بيتا أميلويد، والتي ترتبط بمرض الزهايمر.
ـ ضعف تخزين الذكريات:
أفادت أن السهر يعطل آلية تثبيت الذكريات في الدماغ، مما يسبب نسيانًا سريعًا وفقدانًا تدريجيًا للمعلومات.
ـ انكماش حجم المخ:
بيّنت دراسة اخرى، أن من ينامون أقل من 6 ساعات بانتظام يعانون من تقلص في مناطق مهمة في الدماغ مسؤولة عن التفكير والانتباه والذاكرة.
ـ خطر الإصابة بالزهايمر:
أبحاث من جامعة كاليفورنيا أثبتت أن السهر المزمن يعزز التغيرات الدماغية المرتبطة بمرض الزهايمر ويُسرّع ظهوره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السهر خلايا المخ الذاكرة فقدان الذاكرة قلة النوم على خلایا المخ
إقرأ أيضاً:
نهاية الالتهاب المزمن.. دراسة تكشف سر "البروتين المفقود"
أظهرت دراسة نشر عنها تقرير في دورية "نيتشر" العلمية أن إعادة بروتين معين للخلايا مكنت الباحثين من وقف الالتهاب المزمن مع الحفاظ على قدرة الخلايا على الاستجابة للإصابات والأمراض قصيرة الأمد.
ويحدث الالتهاب المزمن عندما يعلق الجهاز المناعي في حالة من النشاط المفرط، وهو ما يحدث خلال الإصابة بأمراض مزمنة مثل التهاب المفاصل والتهاب الأمعاء أو السمنة.
أما حالات الالتهاب الحاد المصحوبة عادة بألم وحمى وتورم واحمرار، على سبيل المثال، فتشفى بسرعة نسبيا.
واكتشف الباحثون أن أحد البروتينات المسؤولة عن التحكم في جينات التهابية يتحلل ويختفي من الخلايا في أثناء الالتهاب المزمن.
وفي تجارب أجريت معمليا في أنابيب الاختبار، أدت استعادة بروتين (دبليو.إس.تي.إف) إلى حجب الالتهاب المزمن في خلايا بشرية دون التدخل في تعامل الخلية مع الالتهاب الحاد، مما سمح باستجابات مناعية مناسبة للتهديدات قصيرة الأجل.
وصمم الباحثون بعد ذلك عقارا يحمي بروتين (دبليو.إس.تي.إف) من التحلل ويثبط الالتهاب المزمن عن طريق منع تفاعله مع بروتين آخر في نواة الخلية.
واختبر الباحثون الدواء بنجاح لعلاج فئران مصابة بالكبد الدهني أو التهاب المفاصل ولتقليل الالتهاب في خلايا الركبة المصابة بالتهاب مزمن والمأخوذة من مرضى خضعوا لجراحة لاستبدال المفصل.
ومن خلال دراسة عينات من أنسجة بشرية، خلص الباحثون إلى أن بروتين (دبليو.إس.تي.إف) يختفي في أكباد مرضى الكبد الدهني لكنه موجود في أكباد الأصحاء.
وقال شيشون دو من مستشفى ماساتشوستس جنرال وهو الباحث الرئيسي في الدراسة في بيان "تسبب أمراض الالتهاب المزمن قدرا كبيرا من المعاناة والوفيات، لكن لا يزال أمامنا الكثير لنتعلمه حول أسباب الالتهاب المزمن وكيفية علاجه".
وأضاف "تساعد النتائج التي توصلنا إليها في فصل الالتهاب المزمن عن الحاد، بالإضافة إلى تحديد هدف جديد لوقف الالتهاب المزمن الناتج عن الشيخوخة والمرض".