الثورة نت/ أسماء البزاز

بدأت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة تنفيذ برنامج التفتيش والتقيم الدوري للمنشآت الصناعية .

وخلال النزول الميداني إلى عدد من المنشأت الصناعية بأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء أكد المدير العام التنفيذي للهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة سام أحمد البشيري أن النزول يهدف إلى التأكد من تحقيق وتنفيذ الاشتراطات والملاحظات المرفوعة من قبل الفرق الميدانية خلال النزولات السابقة إلى المنشأت الصناعية.

وأشار إلى أنه سيتم خلال نزول الفرق الميدانية تقديم الدعم الفني للمنشآت الصناعية الغذائية وغير الغذائية بما يسهم في تعزيز  قدرة المنتجات المحلية على المنافسة بهدف دعم الاقتصاد  الوطني والوصول إلى الاكتفاء الذاتي.

ولفت إلى أن الهيئة تعمل على الإرتقاء بمستوى الصناعات  المحلية وتحسين جودة المنتجات وضمان سلامتها والتأكد من مدى مطابقتها للمواصفات القياسية المعتمدة.. مؤكدا استعداد الهيئة لتقديم كافة أنواع الدعم الفني والتسهيلات للقطاع التجاري والصناعي.

من جهته أشار مدير فرع الهيئة بأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء إبراهيم الدولة إلى أن تنفيذ النزول الميدانى يأتى في إطار تفعيل نظام الرقابة على المنشآت والتأكد من مدى تطبيق المواصفات القياسية المعتمدة والاشتراطات الصحية الذي يؤدى إلى رفع جودة المنتج بما يضمن الحفاظ على صحة وسلامة المستهلك والبيئة.

ولفت إلى إلى أهمية تقديم المزيد من الدعم والاستشارات الفنية لتلك المنشآت.. داعياً كافة المنشآت المستهدفة لتسهيل مهام فرق العمل الميدانية.

ولفت إلى إلى أهمية تقديم المزيد من الدعم والاستشارات الفنية لتلك المنشآت.. داعياً كافة المنشآت المستهدفة لتسهيل مهام فرق العمل الميدانية.

رافقهم خلال النزول مدير عام الفروع عبدالرحمن الكستبان ومدير عام المركز الإعلامي ابراهيم عبدالوهاب يحي.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مسلخ الفاشر الجماعي تكشفه بشاعته الأقمار الصناعية (شاهد)

كشف تقرير لصحيفة "الغارديان" عن مشاهد مروعة في مدينة الفاشر السودانية، حيث تحولت إلى ما يشبه "مسرح جريمة ضخم" بعد سيطرة قوات الدعم السريع عليها.

وأظهرت صور الأقمار الصناعية مقابر جماعية وحفر حرق للجثث، فيما تشير تقديرات إلى مقتل عشرات الآلاف واختفاء مئات الآلاف وسط حصار خانق ومجاعة كارثية بحسب الصحيفة.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي 21"، إن جثثًا كثيرة تتكدس في شوارع المدينة بينما تعمل قوات الدعم السريع على طمس الأدلة المتعلقة بحجم المجزرة. وبعد ستة أسابيع من سيطرة هذه القوات على المدينة، جُمعت الجثث في عشرات الأكوام بانتظار دفنها في مقابر جماعية أو حرقها في حفر ضخمة، وفقًا لتحليلات حديثة.

ومع استمرار إغلاق عاصمة ولاية شمال دارفور أمام الغرباء، بما في ذلك محققي جرائم الحرب التابعين للأمم المتحدة، كشفت صور الأقمار الصناعية عن شبكة من الحفر الجديدة المخصصة للحرق والدفن، يُعتقد أنها أُنشئت للتخلص من أعداد كبيرة من الجثث. وبينما لا يزال العدد النهائي للضحايا غير واضح، أُبلغ نواب بريطانيون بأن ما لا يقل عن 60 ألف شخص قُتلوا في الفاشر.




وقالت سارة تشامبيون، رئيسة لجنة التنمية الدولية في مجلس العموم: "تلقّى الأعضاء إحاطة خاصة حول السودان، ذكر خلالها أحد الأكاديميين أن تقديراتنا الدنيا تشير إلى مقتل 60 ألف شخص خلال الأسابيع الثلاثة الماضية".

ومازال نحو 150 ألفا من سكان الفاشر في عداد المفقودين منذ سقوط المدينة بيد قوات الدعم السريع، وسط تكهنات قاتمة بشأن مصيرهم.

وأوضح ناثانييل ريموند، مدير مختبر الأبحاث الإنسانية بجامعة ييل، الذي يتابع صور الأقمار الصناعية للمدينة، أن الفاشر تبدو خالية بشكل مخيف، إذ تحولت أسواقها المزدحمة سابقًا إلى أماكن مهجورة.

وتشير أحدث تحليلات ييل إلى أن الأسواق باتت مهملة لدرجة أنها بدأت تغطيها الأعشاب، فيما نُقلت كل الماشية خارج المدينة التي كان عدد سكانها يبلغ 1.5 مليون نسمة قبل اندلاع الحرب في نيسان/ أبريل 2023.

وقال ريموند: "بدأت تبدو وكأنها مسلخ كبير".


ووفق الصحيفة؛ لم يتمكن أي خبير أو جهة من تفسير مصير عشرات الآلاف من السكان المفقودين منذ أن اجتاحت قوات الدعم السريع المدينة في 26 تشرين الأول/ أكتوبر، بعد حصار تجويعي دام 500 يوم.

وأكدت مصادر لـ"الغارديان"، احتجاز بعض السكان في مراكز اعتقال داخل المدينة، لكن أعدادهم قليلة.

وأفادت الصحيفة أن قوات الدعم السريع كانت قد تعهدت بالسماح للأمم المتحدة بدخول الفاشر لتقديم المساعدات والتحقيق في الفظائع، إلا أن المدينة لا تزال مغلقة أمام المنظمات الإنسانية ومسؤولي الأمم المتحدة.

وتنتظر قوافل الإغاثة في مدن وبلدات مجاورة ريثما تنجح المفاوضات في الحصول على ضمانات أمنية، لكن حتى الآن ترفض القوات شبه العسكرية تقديمها.

ورغم الغموض بشأن عدد السكان الذين ما زالوا على قيد الحياة داخل الفاشر، فإن الحاجة إلى وصول المساعدات تُعتبر ملحّة، مع تسجيل مستويات "مروعة" من سوء التغذية بين من تمكنوا من الفرار.

وقد أعلن خبراء دوليون أن المدينة تعيش حالة مجاعة، فيما أشار ريموند إلى أن بعض السكان، الذين انقطع الاتصال بهم لاحقًا، أبلغوا فريقه خلال اليومين الأولين من الهجوم بأن ما يصل إلى 10 آلاف شخص قُتلوا.

ويرى خبراء حقوق الإنسان أن الفاشر قد تكون أسوأ جريمة حرب في الصراع السوداني، الذي يتسم أصلًا بالمجازر والتطهير العرقي.

وعلى مدى 32 شهرا من الحرب المدمرة، تمزق السودان، حيث قُتل نحو 400 ألف شخص ونزح ما يقارب 13 مليونًا، في أكبر أزمة إنسانية يشهدها العالم.

واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى تجدد الدعوات لإجراء تحقيق شامل في الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين، الواقع على بعد 12 كيلومترًا جنوب الفاشر قبل ستة أشهر.

ووثق تقرير حديث لمنظمة العفو الدولية استهداف المدنيين واحتجاز رهائن وتدمير مساجد ومدارس خلال ذلك الهجوم الواسع، داعيًا إلى فتح تحقيق مع قوات الدعم السريع بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

مقالات مشابهة

  • مسلخ الفاشر الجماعي تكشفه بشاعته الأقمار الصناعية (شاهد)
  • مَسْلَخ الفاشر الجماعي تكشفه الأقمار الصناعية (شاهد)
  • «زاتكا» تدعو المنشآت إلى تقديم نماذج استقطاع الضريبة عن شهر نوفمبر
  • المحكمة العليا: ضوابط انضمام المنشآت الصناعية إلى الغرف لا تخالف الدستور
  • المحكمة الدستورية: ضوابط انضمام المنشآت الصناعية إلى الغرف الصناعية لا تخالف الدستور
  • «الدستورية»: ضوابط انضمام المنشآت إلى الغرف الصناعية لا تخالف الدستور
  • الدستورية: ضوابط انضمام المنشآت الصناعية إلى الغرف الصناعية لا تخالف الدستور
  • الهيئة العامة للمنافسة تؤكد دعم أسواق أكثر التزاماً وشفافية من خلال التسوية والمصالحة
  • اختتام دورة طوفان الاقصى الـ 15 لموظفي هيئة المواصفات
  • اختتام الدورة الـ 15 لموظفي هيئة المواصفات ضمن برنامج “طوفان الأقصى”