انطلاق أشغال ربط المدينة البيئية زناتة بالطريق السيار
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
انطلقت مؤخرا الاشتغال على طريق حضري جديد يربط المدينة البيئية زناتة بالطريق السيار بالدار اابيضاء.
وسيمر الطريق السيار بالمركز الاتجاري “المول” والمستشفى المستقبليين، مع إحداث ممر تحت أرضي أسفل السكة الحديدية.
يذكر أن المدينة البيئية زناتة، الواقعة ما بين مدينتي الدار البيضاء والرباط تمتد على مساحة 1860 هكتارا، وتطمح إلى استضافة 300 ألف نسمة من السكان، وتوفير 100 ألف فرصة عمل.
وتعد المدينة البيئية زناتة أول مدينة تحصل على علامة التميز «Ecocity Label» التي تمنحها «Cerway» (المنظمة الدولية الخاصة بمنح شهادات الجودة «HQE»(، كما حصلت المدينة على شهادة «HQE AMENAGEMENT».
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
نهاية معركة الفاشر .. هل تقود المدينة نحو السلام والمصالحة؟
نهاية معركة الفاشر
هل تقود المدينة نحو السلام والمصالحة؟
ياسر عرمان
معركة الفاشر ربما تكون هي الاطول في تاريخ الحروب التي شهدتها المدن السودانية منذ اغسطس ١٩٥٥ في توريت. وقد قاتل طرفي الحرب- الجيش وحلفاءه والدعم السريع وحلفاءه- ببسالة وشجاعة منقطة النظير والشجاعة والبسالة ارث قديم لهذه البلاد كم كانت تحتاجها في معارك البناء والسلام.
دفع مئات الالاف من المدنيين الثمن الاكبر والافدح سيما الاطفال والنساء والشيوخ في مدينة الفاشر، وما حدث في المدينة خلف جروحا عميقة ودمار شامل وكامل وهي مدينة تمثل روح النسيج الاجتماعي السوداني، و صورة مصغرة لدارفور والسودان.
النصر والهزيمة في الحروب كان دائما فرق ساعة والنصر الحقيقي هو الذي يستخدم للمصالحة والسلام والوحدة والكرامة للجميع خصوصا إن حرب الفاشر لم تكن حرب عسكرية فحسب بل تحولت إلى حرب مجتمعية تضم اقواما مهمين لدارفور وللسودان من الطرفين.
خلف انقشاع البارود يجب ارسال الرسائل السديدة لاهل دارفور والسودان، الرسائل التي توحد ولا تفرق وتداوي ولا تنكأ الجراح عنوانها الكرامة والاحترام للجميع دون تنابز بالألقاب وبئس الاسم الفسوق بعد الإيمان.
معركة الفاشر لها امتدادات في الماضي ولها امتداد في المستقبل ونتمنى مخلصين أن تكون رسائلها رسائل تحفظ كرامة الأسرى وقادة الحامية وتقدم الطعام والماء الزلال لاهل المدينة على ورق من المحبة والسلام والوحدة وأن تكون المدينة خالية من العسكريين بعد انتهاء المعركة وفتح الممرات الآمنة لمنظمات العون الإنساني وأن يتوقف طيران الجيش عن قصف المدينة وكافة مواقع المدنيين وأن يحظى المدنيين بالأمن الذي يمكنهم من العودة واسئناف حياتهم من جديد تحت إدارة مدنية من سكان المدينة تحظى بثقتهم وتعكس تنوعهم وترتيبات تمهد الطريق إلى المصالحة بين جميع أهل المدينة وأن تمضي المدينة نحو المصالحة والعفو، ولا تذر وازرة وز أخرى فهي مدينة ذات طبيعة وحساسية مختلفة بعد الحرب الضروس التي شهدتها حتي يجعل الله مخرجا للسودانيين والسودانيات من هذه الحرب الفاجرة واللعينة إلى بر السلام العادل والسودان الجديد سودان المواطنة بلا تمييز وحق الآخرين في أن يكونوا آخرين، وحرية وسلام وعدالة.
#لا لحرب أبريل
#نعم لثورة ديسمبر
#نعم للسلام
#نعم لاعلان الرباعية اعلانا للمبادىء
٢٦ اكتوبر ٢٠٢٥
الوسومانقشاع البارود دارفور نهاية معركة للفاشر هل تقود المدينة نحو السلام والمصالحة؟ ياسر عرمان