النهار أونلاين:
2025-12-13@17:56:01 GMT

للعبرة فهل من معتبر..

تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT

للعبرة فهل من معتبر..

سُئلت امرأة عجوز عن الحب وما هو معناه؟؟ فأجابت: أول مرة سمعت تلك الكلمة كنت طفلة صغيرة وكانت من والدتي حينما قبلتني وقالت إني (أحبك)، فقلت الحب هو الأمان وحضن دافئ.

وعندما بلغت سن الرشد وجاءتني رسالة تحت الباب من ابن الجيران مكتوب عليها اسمي وبداخلها اني (أحبك)، فقلت الحب هو الجرأة والجنون.

وعندما تمت خطبتي قال لي خطيبي إني (أحبك)، فقلت الحب طموح وأمل وإرادة.

وعندما تزوجت قال لي زوجي إني (أحبك)، فقلت الحب شوق ولهفة وحنين.

وعندما عاد من الخارج ووجد المائدة جيدة والبيت منظم قال لي إني (أحبك)، فقلت الحب شكر وتقدير.

ومرت السنين وتسرب الشعر الأبيض إلى رأسي، نظر زوجي للشعر الأبيض وقال إني (أحبك)، فقلت الحب رحمة وعطف.

فقد طال العمر وصرنا عجوزين وكل مرة يقول إني (أحبك)، فقلت الحب وفاء وصدق وإخلاص، فهل تغير مفهوم الحب إذا..؟

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا: لدينا شكوك جدية في قدرة اتفاق السلام بين الكونغو ورواندا على الصمود

قال ملفن فوت، رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا، إن واشنطن قامت خلال الأشهر الماضية بمحاولات متعددة لدفع الأطراف السودانية إلى الجلوس على طاولة المفاوضات، وعرضت بالفعل خطة أولية للسلام، إلى جانب الجهود التي بذلتها المجموعة الرباعية التي عقدت اجتماعات في العاصمة الأمريكية.

وأوضح فوت، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي كريم حاتم، أن كل هذه الخطوات لم تنجح حتى الآن في خلق مسار تفاوضي حقيقي يمكن البناء عليه، رغم وجود نماذج سابقة في المنطقة مثل الاتفاق الأخير بين الكونغو ورواندا الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأسفر عن تهدئة مؤقتة.

وأضاف فوت أن المقارنة بين التجربتين تكشف غياب الأساس الصلب في الحالة السودانية، معتبرًا أن الأطراف الدولية تتحدث كثيرًا عن «اتفاقية سلام» دون وجود خطوات عملية تدعم هذا الاتجاه. وقال إن المشكلة تكمن في عدم توفر إرادة واضحة أو تحرك جاد، سواء من جانب الإدارة الأمريكية أو الفاعلين الدوليين، لبناء إطار ثابت يمكن أن يوقف الانتهاكات المستمرة على الأرض، مشيرًا إلى أن ما يُطرح حاليًا لا يتجاوز وعودًا عامة بلا ضمانات تنفيذية.

وأكد رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا أنه يشعر بقلق بالغ تجاه مستقبل الأوضاع في السودان، خاصة في ظل تقليص الميزانية المخصصة للأمم المتحدة وتراجع مستوى الرد الأمريكي على «الفضائع» و«الكوارث» الواقعة على المدنيين.

وشدد على ضرورة أن تتحرك الأطراف الدولية والإقليمية الأخرى لردع الانتهاكات ودعم مسار سياسي فعّال، معتبرًا أن غياب المواقف الحازمة حتى الآن يجعل فرص تحقيق سلام حقيقي ضئيلة ما لم تُتخذ خطوات أكثر جدية في الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • حزب الله: الدولة معنيّة بتثبيت السيادة والمقاومة أدّت دورها في مساندتها
  • برج الجوزاء حظك اليوم.. قلبك يرشد عن الحب الحقيقي
  • الشباب يريدون الاستقرار.. الزواج التقليديرجع وترشيحات الأهل والمعارف تكسب
  • فكرة غير موجودة.. جنش يعنرض على اتهامات التفويت لمصلحة الزمالك
  • رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا: لدينا شكوك جدية في قدرة اتفاق السلام بين الكونغو ورواندا على الصمود
  • «الحب والحرب» في رمضان 2026.. إياد نصار ومنة شلبي يوثقان معاناة أهل غزة بعد 7 أكتوبر
  • إياد نصار يتناول أحداث غزة في مسلسل "الحب والحرب"
  • "حماس" تهنئ "الشعبية" بذكرى انطلاقتها الـ58
  • سميرة أمام محكمة الأسرة: زوجي أجبرني على أفعال مُشينة.. فطلبت الخُلع
  • دراسة تكشف دور «الحب» في الحماية من السمنة