يبدو أن نادي بنفيكا البرتغالي عازم على التعاقد مع الدولي الجزائري، أنيس حاج موسى، خلال الميركاتو الصيفي الحالي.

ووفقا لما كشفه الصحفي الفرانكو جزائري، بصحيفة “ليكيب”، نبيل جليط، فإن لاعب الخضر، يعد الهدف الأول للنادي لتعزيز الخط الأمامي للنادي البرتغالي.

لكن رغبة بنفيكا تصطدم بموقف حازم من مدرب فاينورد، النجم الهولندي السابق روبن فان بيرسي، الذي يتمسك بشدة بخدمات حاج موسى، ويعتبره قطعة أساسية في مشروع الفريق للموسم المقبل.

فان بيرسي أبلغ إدارة النادي بعدم رغبته في التفريط بحاج موسى، خاصة بعد تألقه الملفت الموسم الماضي.

كما تشير فيه بعض المصادر إلى أن فاينورد قد يشترط مبلغًا لا يقل عن 20 مليون يورو للموافقة على الصفقة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

اليمن والعالم العربي.. الخط الفاصل

 

 

بينما تئن غزة تحت وطأة الحصار والقصف والتجويع، يطالعنا الواقع العربي بمشهد بائس، صمت مريب، خنوع قاتل، ومواقف تبريرية تشبه التواطؤ أكثر مما تشبه الحياد، و”العالم العربي بلا روح”، هكذا وصف قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي المشهد، في خطابه الأسبوعي الذي حمّل فيه الدول العربية والإسلامية مسؤولية التخاذل المهين، في مقابل عظمة الصمود الفلسطيني وروح الجهاد الممتدة من غزة إلى القدس، ومن جنوب لبنان إلى عمق البحر الأحمر.
في أسبوعٍ واحد، سقط أكثر من 3700 شهيد وجريح في غزة، وسط ظروف هي أقرب لمصائد الموت منها إلى الحياة.. الطحين بات، أغلى من الذهب، المياه ملوثة، والمستشفيات مدمرة، والمعابر مغلقة، ليست هذه ادعاءات إعلامية، بل هي شهادة منظمات دولية كـ”العفو الدولية” و”الأونروا” ومقرري الأمم المتحدة، التي وصفت ما يجري بأنه من “أقسى جرائم التاريخ”، تجويع منهجي وفخاخ موت متعمدة تستهدف المدنيين وتجرد الفلسطيني من إنسانيته.
وفي الضفة الغربية، لا يقل المشهد سوداوية.. قتل، تهجير، مصادرة أراضٍ، وبؤر استيطانية جديدة تُمهد لخريطة تهويد أوسع، القدس تُنتهك، ومآذنها تُكتم، وسكانها يُرحّلون قسرًا، هذا العدو الصهيوني لا يترك وسيلة إلا ويستغلها لطمس الهوية وتفريغ الأرض من أصحابها.
بعد 21 شهراً من العدوان، لم يتمكن العدو من كسر إرادة المقاومين، بل زادتهم إصراراً، وها هم جنود العدو يعانون من الانهيار النفسي والاختلال العقلي، بينما يقاتلون بجبنٍ واضح، مصداقاً لقوله تعالى: ﴿وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ﴾.
لكن المفارقة المؤلمة هي تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية، التي تترك العدو يتحرك بحرية، رغم هشاشته النفسية والمعنوية، فبينما تُدمر غزة، تقف هذه الأنظمة موقف المتفرج، الخذلان العربي، وصفه السيد القائد بأنه “قبيح وجريمة كبرى”، ليس فقط في بُعده السياسي، بل في بعده القيمي والديني والإنساني، أن تترك غزة تواجه مصيرها، فيما العدو يتداعى نفسيًا ومعنويًا، هو أمر يحمل في طياته خيانة لموقعك كمسلم، كإنسان، وكصاحب مروءة، الله توعد المتخاذلين، وهذا الوعيد ليس مؤجلًا فقط للآخرة، بل حاضر في الدنيا، في صورة الذل والهوان وفقدان الكرامة.
أما اليمن، فقد انتقل من دور الداعم إلى دور القائد في معركة الأمة، فخلال الأسبوع الماضي، نفذت القوات المسلحة اليمنية 45 عملية بين صواريخ ومُسيّرات وزوارق، مستهدفة عمق الكيان الصهيوني، عمليات أغرقت سفينتين مرتبطتين بالكيان بالصوت والصورة، وأوقفت الرحلات الجوية وأرغمت الملايين على الهروب إلى الملاجئ.
كل محاولات التشويه والحملات الإعلامية – كثير منها عربية – لا تؤثر في موقف اليمن، فالصبر والثبات هما السلاح، والإيمان بعدالة القضية يخفف ثقل الأحداث، فالله هو الرعاية، وهو من وعد بالنصر، و”بشر الصابرين”، واليمن، بروحها الجهادية وإيمانها الراسخ، تثبت أن الحق أقوى، وأن “الإيمان يمان”، وأنها تقود اليوم معركة الأمة بمصداقيةٍ وحنكة وحكمة لا مثيل لها.
باختصار، هذا هو الخط الفاصل بين الأمم الحية والأمم الميتة، بين الشعوب الأصيلة والأمم المستعبدة، معركة اليوم ليست فقط صراع وجود، بل معركة وعي وهوية وقِيَم، ومن اختار طريق المقاومة، فالله ناصره، “ألا إن نصر الله قريب”.

مقالات مشابهة

  • بعد 42 يوما.. علي معلول يرفض عروضاً خليجية خلفا للنادي الأهلي
  • السهلي:هل مشاركة النصر في دوري أبطال آسيا 2 ستقلل من العلامة التجارية للنادي؟..فيديو
  • صراع عمالقة آبل: هذا هو الفارق الذي قد يفصل بين iPhone 17 Pro وPro Max
  • اليمن والعالم العربي.. الخط الفاصل
  • الحكومة اليمنية تُحذر من صراع إقليمي مُدمّر
  • وفاة الفنانة شروق عن عمر 73 عامًا بعد صراع مع المرض
  • سوريا.. المبعوث الأمريكي يشعل تفاعلا بما قاله عن أحمد الشرع وما دور أمريكا بسقوط الأسد
  • هايل يحصل على تأشيرة الكويت للانضمام كمدرب عام للنادي العربي
  • في مقام تييري هنري وفان بيرسي.. الدردير يشيد بموهبة شيكابالا