محمود غربال يفضل أوروبا.. والزمالك يصطدم بأزمة مالية مع المنستيري
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
كشفت وسائل إعلام تونسية عن الأسباب التي أدت إلى تعثر مفاوضات انتقال محمود غربال، الظهير الأيمن لنادي الاتحاد المنستيري، إلى صفوف الزمالك خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، رغم اهتمام النادي المصري بضم اللاعب الشاب.
ووفقًا لما أوردته إذاعة "موزاييك" التونسية، فإن المفاوضات بين الناديين اصطدمت بعقبة مالية تتعلق بعدم حصول الاتحاد المنستيري على الدفعة الثانية من صفقة انتقال لاعبه السابق أحمد الجفالي إلى الزمالك، ما أدى إلى توتر في العلاقة المالية بين الطرفين.
وأضافت الإذاعة أن إدارة المنستيري اشترطت تسوية جميع المستحقات المالية المتأخرة أولًا، قبل الدخول في أي مفاوضات جديدة تتعلق بانتقال محمود غربال، وهو ما يعرقل الصفقة بشكل كبير في الوقت الراهن.
من جانب آخر، كشفت المصادر ذاتها أن محمود غربال، البالغ من العمر 21 عامًا، يفضل خوض تجربة احترافية في أحد الدوريات الأوروبية، خاصة بعد تلقيه عروضًا من أندية خارج القارة الأفريقية، ما يصعب مهمة الزمالك في حسم الصفقة.
ويُعد غربال من أبرز المواهب الصاعدة في الدوري التونسي، حيث شارك مع الاتحاد المنستيري في 31 مباراة بالموسم الماضي، سجل خلالها 4 أهداف وقدم 3 تمريرات حاسمة، ما جعله هدفًا للعديد من الأندية الراغبة في تدعيم صفوفها خلال الميركاتو الصيفي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمود غربال الاتحاد المنستيري الزمالك نادي الزمالك الاتحاد المنستیری
إقرأ أيضاً:
كيف كشفت وثائق إبستين عن استشارات قانونية قدمتها شخصية بارزة في إدارة أوباما؟
(CNN)-- عندما كان الملياردير الأمريكي الراحل جيفري إبستين، المتهم بالاعتداء الجنسي، بحاجة إلى استشارة قانونية، أو مساعدة في الرد على الانتقادات الإعلامية، أو حتى مجرد دعم معنوي، كان غالبًا ما يلجأ إلى صديقة مقربة غير متوقعة - كاثي روملر، المحامية البارزة التي عملت مع رئيسين أمريكيين، وكانت في وقت من الأوقات من أبرز المرشحين لمنصب وزيرة العدل.
مع الكشف عن آلاف الوثائق الجديدة المتعلقة بإبستين، دفع العديد من المقربين منه ثمنًا باهظًا لصداقتهم، حيث فقدوا وظائفهم المؤثرة وتحملوا ردود فعل شعبية عنيفة، ومع ذلك، احتفظت روملر، المستشارة السابقة للبيت الأبيض في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، بمنصب مرموق كرئيسة للشؤون القانونية في بنك غولدمان ساكس.
واستمر البنك في دعمها - حتى مع وجود رسائل بريد إلكتروني تُظهر أن إبستين كان يصفها بأنها "مدافعتي العظيمة" ويطلب مساعدتها في دحض التقارير التي تُفصّل اعتداءاته على فتيات قاصرات.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟