تنسيق وزاري عربي لمواجهة المخاطر الأمنية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
ترأست دولة قطر الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب بمقر الأمانة العامة بالجمهورية التونسية، والتي بدأت أعمالها برئاسة سعادة الشيخ عبد العزيز بن فيصل بن محمد آل ثاني وزير الدولة للشؤون الداخلية رئيس وفد الدولة أمس.
وتناقش الدورة مختلف القضايا والتحديات الأمنية، وعددًا من الموضوعات المهمة المتعلقة بتعزيز التعاون الأمني بين الدول العربية، وبينها وبين الدول والمنظمات المعنية الإقليمية والدولية، إلى جانب استعراض عدد من التقارير الفنية والخطط المرحلية للتعاون والتنسيق في مواجهة المخاطر الأمنية المختلفة.
وعلى هامش أعمال الدورة التقى سعادة وزير الدولة للشؤون الداخلية، سعادة السيد محمود توفيق وزير الداخلية بجمهورية مصر العربية.
جرى خلال اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، واستعراض علاقات التعاون بين البلدين في المجالات الأمنية وسبل دعمها وتطويرها.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزراء الداخلية العرب تونس التحديات الأمنية المخاطر الأمنية
إقرأ أيضاً:
وسط تصعيد إسرائيلي ضد اجتماع وزاري عربي.. زيارة مرتقبة لبن فرحان إلى الضفة الغربية
أكد مصدر سعودي لشبكة CNN أن وزير الخارجية فيصل بن فرحان سيتوجه غداً الأحد إلى الضفة الغربية، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في زيارة تحمل أبعاداً دبلوماسية هامة في ظل الحراك العربي المتصاعد بشأن القضية الفلسطينية.
الزيارة تأتي في وقت نقل فيه مسؤول إسرائيلي للشبكة ذاتها أن تل أبيب “لن تتعاون” مع خطط السلطة الفلسطينية لعقد اجتماع لوزراء خارجية عرب في رام الله، واصفاً الخطوة بـ”الاستفزازية”، ومؤكداً أن إسرائيل “لن تسمح بتحركات تهدد أمنها”، على حد تعبيره.
من جانبه، طالب المسؤول الإسرائيلي السلطة الفلسطينية بالالتزام بـ”الاتفاقيات الموقعة” دون توضيح ماهية تلك الاتفاقيات. وبالتوازي، أفاد موقع “واللا” العبري أن الحكومة الإسرائيلية قررت منع دخول وزراء الخارجية العرب إلى مدينة رام الله.
وبحسب ما نقلته قناة “كان 11” العبرية عن مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية، فإن السلطة الفلسطينية تُحضّر لاجتماع يضم وزراء خارجية السعودية، مصر، الإمارات، والأردن، بهدف بحث آليات الدفع نحو إقامة دولة فلسطينية. وقالت المصادر: “لن نسمح بإنشاء دولة إرهاب في قلب إسرائيل”، في إشارة إلى رفض إسرائيل المطلق لمبادرات الدولة الفلسطينية ضمن هذا الإطار.
الاجتماع المزمع في رام الله يأتي تمهيداً لمؤتمر دولي حول “حل الدولتين” من المتوقع عقده في نيويورك بجهود تقودها فرنسا والسعودية، في محاولة لإحياء المسار السياسي المجمد منذ سنوات.