عاجل - حماس تحير بايدن وترسل برقية عزاء لعائلة الطيار الأمريكي (نص الرسالة)
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أرسلت حركة حماس، برقية عزاء إلى عائلة الطيار بالجيش الأمريكي آرون بوشنل، قائلة: نعزي عائلة الطيار الأمريكي الذي خلد اسمه كمدافع عن القيم والإنسانية ومظلومية الشعب الفلسطيني"، وجاء ذلك نتيجة كرد فعل من الطيار الأمريكي لما يحدث من إبادة جماعية وجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
كواليس وفاة الطيار الأمريكي الذي أضرم في نفسه النار أمام السفارة الإسرائيليةوأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، مساء الاثنين، وفاة الطيار الأمريكي الذي أضرم في نفسه النار أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن، احتجاجا على الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة، وذلك وفقا لما نقلته وسائل إعلام عالمية.
وقال الجندي الذي كان يرتدي الزي العسكري في مقطع فيديو تم بثه على الهواء مباشرة على الإنترنت: "لن أكون شريكا في الإبادة الجماعية بعد الآن" وفقا لما نقلته نيويورك تايمز.
ووفقا لتقارير أمريكية، فإن الجندي الأمريكي، أورون بوشنيل، قدم نفسه في فيديو نقله من موقع الحدث كجندي في الخدمة الفعلية بسلاح الجو الأمريكي، معلنا أنه "لا يمكنه أن يكون شريكا أكثر في الإبادة الجماعية" وقال: "سأشارك في عمل احتجاجي متطرف، ولكن بالمقارنة مع ما يعيشه الناس في فلسطين على أيدي المحتلين، فهو ليس متطرفا على الإطلاق".
وتابع: "هذا ما قررت طبقتنا الحاكمة أن يكون طبيعيا"، وقال هذا قبل أن يشعل النار في نفسه وهو يهتف "فلسطين حرة" أمام الشرطة التي فشلت في اعتقاله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الطيار الامريكي وفاة الطيار الأمريكي السفارة الإسرائيلية الإبادة الجماعية غزة العدوان الإسرائيلي طوفان الاقصي حماس اسرائيل الاحتلال الاسرائيل جيش الاحتلال صفقة تبادل الأسرى صفقة الأسرى تبادل الاسرى حركة حماس كتائب القسام أسرى فلسطين أسرى إسرائيل وقف اطلاق النار قطاع غزة فلسطين اليوم اخبار فلسطين غزة اخبار غزة أخبار عاجلة اخبار عاجلة الان اخبار عاجلة اليوم الطیار الأمریکی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.
وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:
1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة.
وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.
وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم.
وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.
محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر.
وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة.
ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.
وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة.
الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس.
وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته.
وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.
ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.