بعث صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، برقية تعزية إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، أعرب فيها عن صادق تعازيه ومواساته بوفاة والدة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعد بن سعود بن عبد العزيز آل سعود.

كما بعث سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، برقيات تعزية مماثلة إلى خادم الحرمين الشريفين.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

صحار تفقد أحد أعلامها.. وفاة الشيخ والشاعر عبدالعزيز بن خالد النقبي

مسقط - الرؤية

فقدت ولاية صحار أحد أعلامها، وهو الشيخ والشاعر والأديب المغفور له بإذن الله تعالى عبدالعزيز بن خالد بن محمد النقبي، مساء يوم السبت السادس من ديسمبر لعام ٢٠٢٥م. وهو نجل فضيلة الشيخ العلامة القاضي خالد بن محمد بن سليمان النقبي، أحد أعلام قبيلة النقبيين في ولاية صحار.

بدأ رحمه الله منذ نشأته حياة علمية في كنف والده، فدرس عليه مبادئ الفقه والنحو. وفي عام ١٩٦٠م اصطحبه العلامة الشيخ أحمد بن محمد آل الشيخ، أحد أعلام صحار من منطقة مجيس، إلى دبي وألحقه بالمعهد الديني هناك، ليبدأ مرحلة جديدة من مراحل التعليم النظامي. توجت مسيرته التعليمية بعد ذلك بالانتقال لمواصلة الدراسة في دولة قطر بالمعهد الديني، ثم انتقل إلى سوريا ومنها إلى العراق حيث كان في القسم الداخلي للطلبة العرب في المرحلة الإعدادية، ثم أكمل دراسته في الكويت، وعاد بعد ذلك إلى أبوظبي، حيث حصل على منحة دراسية من حكومة أبوظبي ليكمل الثانوية العامة التي حصل عليها من دولة قطر.

التحق بعد ذلك بجامعة بيروت العربية في لبنان، ونال شهادة الليسانس من كلية الآداب في اللغة العربية وآدابها. بدأ حياته المهنية في عام ١٩٧٠م مدرسًا في المدرسة السعيدية في مسقط لمدة عام، قبل أن يشارك في تأسيس أول مدرسة نظامية في عهد المغفور له السلطان قابوس في ولاية صحار، بجوار قلعة صحار، واستمر في التدريس لفترة قصيرة، ثم انتقل إلى وزارة الشؤون الاجتماعية، حيث كانت مرحلة جديدة من مسيرته المهنية.

لم يغب عن ذهنه شغفه بمجال التربية والتعليم، فعاد للعمل في وزارة التربية والتعليم، وساهم في إعداد المنهج العماني، وعمل بعد ذلك في دائرة البعثات بذات الوزارة حتى عام ١٩٨٠م، حيث انتقلت خدماته إلى وزارة الإعلام.

نضجت خبرته في وزارة التربية والتعليم، وعمل في دائرة الأخبار محررًا لنشرات الأخبار، ثم أصبح مديرًا للبرامج العربية، مرورًا بعدة إدارات بين الإذاعة والتلفزيون حتى عام ١٩٩٠م، حيث استقال من العمل الحكومي ليتفرغ للكتابة ونظم الشعر والتأليف.

برع الفقيد في الشعر بمختلف فنونه، من المدح والرثاء، واستمر في ذلك حتى أصدر أول ديوان شعر له بعنوان الأشواق عام ١٩٩٧، وتوالت بعد ذلك إصداراته الأدبية. وقد أولى القرآن الكريم اهتمامًا بالغًا، فأصدر القاموس القرآني للمحكم الرباني عام ٢٠٠٤، تلاه إصدار ديوانه على تراب القدس، وكتابه الآيات الدالة على منزلة الرسول الكريم، والطريق إلى الله. كما أصدر مجموعات قصصية متنوعة، بدأ بالمجموعة الأولى من واقع الحياة، ومر بالمجموعة الوهم، وختم بسلسلة قصصية بعنوان الشيخ خلفان.

فلعلني وفي هذا المصاب الجلل أستذكر قول الشاعر: 
أبتاه كيف تركتني 
وحدي أنوح وأنحني 
ماكنت أعرف ماالأسى 
حتى مماتك هزني 
من مات منا ياأبي 
هل أنت أم زمني الهني
رحمك الله يا أبي وجعل مثواك الجنة ورحمك الله رحمة الأبرار....
إبنك /
سعود بن عبدالعزيز بن خالد النقبي

مقالات مشابهة

  • تشكيل الكويت والإمارات في المواجهة الحاسمة بكأس العرب
  • اليوم.. انطلاق العرض الدولي الثامن لجمال الخيل العربية بمشاركة 840 خيلًا برعاية خادم الحرمين
  • سلطان القاسمي: ضاحية مهذب مشروع متكامل ونوجه بسرعة الإنجاز لاستقرار المجتمع
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة الشيخ هاشم أحمد السقاف
  • باستخدام تقنية الإيكمو.. مركز الأمير سلطان ينقذ حياة مريض توقف قلبه
  • الأمير منصور بن خالد بن فرحان يقدم أوراق اعتماده لملك الأردن
  • أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على والدة الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز
  • جائزة الأمير عبدالعزيز بن عيّاف لأنسنة المدن تعلن أسماء الفائزين في دورتها الثالثة
  • بمشاركة تجاوزت 150 باحثًا وباحثة.. جائزة الأمير عبدالعزيز بن عيّاف لأنسنة المدن تعلن أسماء الفائزين في دورتها الثالثة
  • صحار تفقد أحد أعلامها.. وفاة الشيخ والشاعر عبدالعزيز بن خالد النقبي