عدم قبول دعوى تسليم منتصر الزيات شهادة بحسن السير والسلوك
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة ، بعدم قبول الدعوى رقم ٧٧/٤٨٣٢٩ المقامة مقامة من منتصر الزيات المحامي ضد وزير الداخلية، بشأن، وقف تنفيذ القرار السلبى بعدم تسليمه ما يفيد حسن سيره وسلوكه أثناء فترة الحبس الاحتياطي من ٢٠١٨/١٠/١٥ الى ٢٠١٩/١٠/٢٧ وما يترتب على ذلك من آثار أهمها حصوله على حكم برد اعتباره ليعود عنصرا فعالا في المجتمع ممارسا لكافة حقوقه الدستورية والقانونية .
كانت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، قررت تأجيل نظر دعوى شطب منتصر الزيات محامي الجماعات الإرهابية من قيد نقابة المحامين إلى جلسة ٣١ ديسمبر.
أقام الدعوى الدكتور هاني سامح المحامي، وحملت رقم 54388 لسنة 77 قضائية، وطالبت بإلغاء القرار الصادر بقيد منتصر الزيات بالجدول العام للمحامين، بما يترتب عليه من اثر بإسقاط قيده من جداول المحامين المشتغلين ، ولصدور حكم نهائي وبات حياله بالإدانة في جناية اهانة القضاء.
جاء في الصحيفة الدعوية، أنه قد استقرت أحكام مجلس الدولة على وجوب تحقق شروط حسن السيرة والسلوك في حق المقيدين بجداول المحاماة، فكانت أحكام استبعاد منتصر الزيات من الانتخابات السابقة، على منصب نقيب المحامين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منتصر الزیات
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة: الحوارات الشبابية تعكس التزام الدولة بإشراك الشباب في صنع القرار
أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن الحوارات الشبابية تعكس التزام الدولة بإشراك الشباب في صنع القرار وتعزيز روح الحوار الوطني، مشيرًا إلى أن اللقاءات تهدف إلى استعراض ما تم إنجازه على الأرض، وتوضيح حجم التحديات، والإجابة على تساؤلات الشباب بشفافية.
جاء هذا خلال حضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، انطلاق فعاليات سلسلة الحوارات الشبابية التي تُنظم تحت شعار "مع الشباب ... حقائق وأرقام"، في إطار توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بأهمية التواصل المباشر مع المواطنين، لعرض ما تقوم به الحكومة من جهود وخدمات، وبما يعزز الثقة بين الدولة وشبابها، ويدعم رؤية الدولة المصرية في بناء الإنسان وتحقيق حياة كريمة لجميع المواطنين.
وتأتي هذه الحوارات برعاية معالي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وتُنظمها وزارة الشباب والرياضة بالتنسيق مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، حيث من المقرر تنفيذ أربعة لقاءات شهريًا، بواقع لقاء أسبوعي، تبدأ بمحور "بناء الإنسان" كأحد أهم محاور رؤية مصر 2030.
وفي كلمته خلال اللقاء الافتتاحي، قال وزير الشباب والرياضة : "نحن لا نقدم فقط حقائق وأرقام، بل نفتح الأبواب أمام الشباب للمشاركة والتفاعل، لأنهم شركاء أساسيون في بناء المستقبل وتشكيل الوعي الجماعي تجاه ما تواجهه الدولة من تحديات وفرص."
ومن جانبه، أعرب الدكتور أيمن عاشور عن سعادته بهذا الحوار المباشر مع الشباب، مؤكدًا أن هذه اللقاءات تُعد منصةً لسماع أصواتهم وأفكارهم، والتي تُشكل ركيزةً أساسية في صنع مستقبل التعليم العالي بمصر، مستعرضًا الطفرة غير المسبوقة التي يشهدها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.
وأكد الوزير أن هذه النقلة النوعية تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية ببناء الإنسان المصري وتمكين الشباب، مشيرًا إلى التوسع في مؤسسات التعليم العالي، حيث ارتفع عدد الجامعات من 50 جامعة فقط في 2014 إلى 116 جامعة حاليًا، بالإضافة إلى 185 معهدًا عاليًا، مما يوفر فرصًا تعليمية متنوعة تلبي احتياجات سوق العمل، لافتًا إلى أن عدد الدارسين في التعليم العالي بلغ نحو 3.8 ملايين طالب، و56% من الطلاب من الإناث، مما يعكس دعم الدولة لحق المرأة في التعليم.
وشدد على أن هذه الإنجازات ليست سوى بداية لرحلة تطوير أطول، وأن شعار الوزارة هو "الجامعات تبني مجتمعات"، مشيرًا إلى سياسات الوزارة تهدف إلى تعزيز الجودة والتصنيف العالمي للجامعات المصرية، وتوطين البحث العلمي والابتكار، وربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل المحلي والعالمي
وشهد اللقاء حوارًا مفتوحًا مع الشباب، حيث أُتيحت الفرصة لطرح الأسئلة سواء بشكل مباشر أو من خلال تسليمها للمحاور الذي تولى عرضها على الوزراء، ضمن الوقت المخصص لذلك وتنوعت الأسئلة ما بين قضايا التعليم، والتوظيف، وريادة الأعمال، وجهود الدولة في التنمية والبنية التحتية.
واختُتم اللقاء بتأكيد الحضور على أهمية استمرار مثل هذه المبادرات التي تمثل منصة تواصل حقيقية بين الدولة وشبابها، وتساعد في تكوين جيل واعٍ مدرك لتحديات وطنه ومساهم فاعل في مستقبله.