تحذير عاجل من “الصحة” حول حقنة لعلاج البرد تنتشر في فصل الشتاء
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، خطورة ما يُعرف شعبيًا بـ"حقنة هتلر" أو "الحقنة الثلاثية" التي يلجأ إليها كثير من المواطنين مع بداية موجات البرد، مشددًا على أن الوزارة جددت تحذيرها من استخدامها نظرًا لآثارها الجانبية الخطيرة.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن هذه الحقنة عبارة عن خليط من ثلاثة مكونات: مضاد حيوي، وكورتيزون، ومسكن وخافض حرارة، ويتم خلطها دون أي أساس علمي، مما قد ينتج عنه مادة رابعة ضارة بالجسم، مؤكدًا أنه لا توجد أي دراسات تشير إلى إمكانية خلط هذه المواد بأمان.
وأضاف أن المضاد الحيوي لا يعالج الفيروسات أصلًا، وبالتالي لا يفيد في نزلات البرد أو الإنفلونزا، وأن التحسن السريع الذي يشعر به البعض بعد أخذ الحقنة سببه المسكن فقط، والذي يعطي إحساسًا زائفًا بالتحسن دون معالجة المرض نفسه.
وأشار عبد الغفار إلى أن الكورتيزون داخل هذا الخليط يُضعف جهاز المناعة، ويتسبب في مشكلات خطيرة مثل ارتفاع السكر والضغط ومشكلات القلب وقرحة المعدة، موضحًا أن الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة—مثل القلب والسكر وارتفاع الضغط وأمراض الكلى—قد يواجهون مضاعفات قد تصل للفشل العضوي أو الوفاة لا قدر الله.
وشدد على أن وزارة الصحة تمنع تمامًا استخدام مثل هذه "الخلطات" غير المعلومة طبيًا، وتوصي بالاعتماد على الراحة، والإكثار من السوائل، وتناول الفواكه الغنية بالفيتامينات، والابتعاد عن أي دواء دون استشارة طبية.
وحول ما يتردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي من تحذيرات بشأن “فيروس قاتل” أو “فيروس مجهول”، نفى عبد الغفار ذلك بشكل قاطع، مؤكدًا أنه لا يوجد أي فيروس جديد أو خطير، وأن ما ينتشر حاليًا هو الفيروسات الموسمية المعتادة في هذا الوقت من العام.
وأكد أن الجهات الرسمية—وعلى رأسها وزارة الصحة—هي الجهة الوحيدة المخولة بإصدار أي تحذيرات أو معلومات صحية دقيقة، وليس السوشيال ميديا.
كما تحدث المتحدث باسم وزارة الصحة عن مبادرة “صحة الأم والجنين” ضمن حملة 100 مليون صحة، مشيرًا إلى أنها تابعت نحو 3.6 مليون سيدة، من خلال وحدات الرعاية الأولية المنتشرة في جميع المحافظات، بالإضافة إلى القوافل الطبية والحملات المتنقلة التي تصل للمواطنين في أماكن تجمعهم.
وأوضح أن الكشف يشمل الأم والجنين معًا، سواء خلال الحمل أو بعد الولادة، وذلك لضمان متابعة صحية متكاملة.
وأكد على أهمية دور الوزارة في حماية صحة المواطنين، مشيدًا بجهود الفرق الطبية في متابعة صحة السيدات والحوامل، ومجددًا التحذير من الاعتماد على “حقنة البرد” لما لها من مخاطر جسيمة، ومؤكدًا أن علاج الفيروسات يعتمد أساسًا على الراحة والترطيب وليس على المضادات الحيوية.
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حقنة هتلر الوزارة المضاد الحيوي مضاد حيوي حقنة البرد وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
تحذير خطير.. تطبيقات تجسس تنتشر داخل متجر جوجل بلاي رغم الرقابة
تزايدت خلال الفترة الأخيرة التحذيرات من انتشار تطبيقات تجسس خبيثة داخل متجر Google Play رغم الإجراءات الأمنية التي تتخذها جوجل.
فبحسب خبراء الأمن الرقمي، تتخفى هذه التطبيقات بأشكال متعددة، وتبدو آمنة للمستخدم، بينما تعمل في الخلفية على جمع بيانات حساسة، بما في ذلك الموقع الجغرافي، والميكروفون، والكاميرا، قبل إرسالها إلى جهات مجهولة.
تطبيقات تتجاوز الفيروسات في الخطورةوعلى عكس البرمجيات الخبيثة التي عادة ما يتم كشفها بسرعة، فإن تطبيقات التجسس تعتمد على أسلوب أكثر خداعًا، إذ تستغل ثقة المستخدم وتطلب أذونات حساسة بدافع أنها ضرورية للتشغيل، وهي في الواقع تجمع بيانات لا تحتاجها.
ورغم أن جوجل وأبل تحذفان آلاف التطبيقات عند اكتشاف انتهاكات واضحة، فإن غالبية تطبيقات التجسس تكون أكثر ذكاءً في التمويه، وتستغل ثغرات تتعلق بإساءة استخدام الأذونات، ما يجعل اكتشافها أصعب.
قواعد جوجل للأذونات لا تزال غير كافيةتشدد جوجل على أن لديها قواعد صارمة تحكم طريقة طلب التطبيقات للأذونات الحساسة، إلا أن هذه القواعد لا تمنع تمامًا استغلال الثغرات، خصوصًا أن العديد من التطبيقات – حتى الشهيرة منها – تطلب أكثر مما تحتاج للوصول إلى البيانات.
ابتكارات جديدة لحماية المستخدمينوأطلقت جوجل خلال الفترة الماضية ميزتين جديدتين لتعزيز الحماية:
1. لوحة معلومات الخصوصية Privacy Dashboardتتيح هذه الميزة للمستخدم متابعة التطبيقات التي تصل إلى الكاميرا والميكروفون والموقع.
ويمكن الوصول إليها عبر:
الإعدادات → الأمان والخصوصية → الخصوصية → لوحة معلومات الخصوصية
أو بالبحث مباشرة داخل الهاتف عن “Privacy Dashboard”.
أضافت جوجل مؤخرًا خيارًا جديدًا يتيح للمستخدم إلغاء تثبيت أي تطبيق من جميع أجهزته بنقرة واحدة، عبر تحديث Google Play رقم 48.8.
ووفقًا لموقع Android Authority، فإن التحديث يوفر أيضًا فلاتر متقدمة لإدارة التطبيقات عن بُعد بسهولة أكبر.
ويرى خبراء الأمن أن إساءة استخدام الأذونات لا تعد خطرًا مباشرًا دائمًا، لكنها تمثل بابًا مفتوحًا لجمع البيانات واستغلالها في الإعلانات والتسويق، وهما القطاعان الأكثر تحقيقًا للربح من بيانات المستخدمين.
ورغم ذلك، يمكن أن تكون إساءة الأذونات علامة على وجود تطبيقات غير موثوقة قد تؤدي إلى تثبيت برامج تجسس أكثر خطورة من خارج متجر جوجل.
كيف تحمي نفسك؟ثبّت التطبيقات من المتاجر الرسمية فقط.
لا تمنح أي تطبيق أذونات لا يحتاج إليها.
راقب لوحة الخصوصية باستمرار.
احذف أي تطبيق يطلب أذونات مشبوهة أو غير ضرورية.