أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، خطورة ما يُعرف شعبيًا بـ"حقنة هتلر" أو "الحقنة الثلاثية" التي يلجأ إليها كثير من المواطنين مع بداية موجات البرد، مشددًا على أن الوزارة جددت تحذيرها من استخدامها نظرًا لآثارها الجانبية الخطيرة.

وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن هذه الحقنة عبارة عن خليط من ثلاثة مكونات: مضاد حيوي، وكورتيزون، ومسكن وخافض حرارة، ويتم خلطها دون أي أساس علمي، مما قد ينتج عنه مادة رابعة ضارة بالجسم، مؤكدًا أنه لا توجد أي دراسات تشير إلى إمكانية خلط هذه المواد بأمان.

وأضاف أن المضاد الحيوي لا يعالج الفيروسات أصلًا، وبالتالي لا يفيد في نزلات البرد أو الإنفلونزا، وأن التحسن السريع الذي يشعر به البعض بعد أخذ الحقنة سببه المسكن فقط، والذي يعطي إحساسًا زائفًا بالتحسن دون معالجة المرض نفسه.

وأشار عبد الغفار إلى أن الكورتيزون داخل هذا الخليط يُضعف جهاز المناعة، ويتسبب في مشكلات خطيرة مثل ارتفاع السكر والضغط ومشكلات القلب وقرحة المعدة، موضحًا أن الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة—مثل القلب والسكر وارتفاع الضغط وأمراض الكلى—قد يواجهون مضاعفات قد تصل للفشل العضوي أو الوفاة لا قدر الله.

وشدد على أن وزارة الصحة تمنع تمامًا استخدام مثل هذه "الخلطات" غير المعلومة طبيًا، وتوصي بالاعتماد على الراحة، والإكثار من السوائل، وتناول الفواكه الغنية بالفيتامينات، والابتعاد عن أي دواء دون استشارة طبية.

وحول ما يتردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي من تحذيرات بشأن “فيروس قاتل” أو “فيروس مجهول”، نفى عبد الغفار ذلك بشكل قاطع، مؤكدًا أنه لا يوجد أي فيروس جديد أو خطير، وأن ما ينتشر حاليًا هو الفيروسات الموسمية المعتادة في هذا الوقت من العام.

وأكد أن الجهات الرسمية—وعلى رأسها وزارة الصحة—هي الجهة الوحيدة المخولة بإصدار أي تحذيرات أو معلومات صحية دقيقة، وليس السوشيال ميديا.

كما تحدث المتحدث باسم وزارة الصحة عن مبادرة “صحة الأم والجنين” ضمن حملة 100 مليون صحة، مشيرًا إلى أنها تابعت نحو 3.6 مليون سيدة، من خلال وحدات الرعاية الأولية المنتشرة في جميع المحافظات، بالإضافة إلى القوافل الطبية والحملات المتنقلة التي تصل للمواطنين في أماكن تجمعهم.

وأوضح أن الكشف يشمل الأم والجنين معًا، سواء خلال الحمل أو بعد الولادة، وذلك لضمان متابعة صحية متكاملة.

وأكد على أهمية دور الوزارة في حماية صحة المواطنين، مشيدًا بجهود الفرق الطبية في متابعة صحة السيدات والحوامل، ومجددًا التحذير من الاعتماد على “حقنة البرد” لما لها من مخاطر جسيمة، ومؤكدًا أن علاج الفيروسات يعتمد أساسًا على الراحة والترطيب وليس على المضادات الحيوية.

اقرأ المزيد..

خالد الجندي يوضح سر ذكر “ولدًا” في قصة صاحب الجنتين ضياء رشوان: هدف شائعات إسرائيل عن معبر رفح التغطية على مخطط "تدمير غزة" ضياء رشوان: لا تنسيق مع إسرائيل لخروج الفلسطينيين.. مصر لا تتراجع عن خطوطها الحمراء زينة: سيناريو محمد رجاء لـ "ورد وشوكولاتة" سيمفونية.. وشخصية مروة صعبت عليّ لغلبها «تمساح6» وK9.. أحمد موسى يكشف مفاجآت عن أحدث أسلحة مصر في إيديكس.. فيديو الصحة: نستهدف تحقيق 50% اكتفاء ذاتي من اللقاحات بحلول 2030 الجالية المصرية في السعودية تواصل التوافد على لجان الانتخاب.. فيديو استمرار توافد الناخبين في اليونان.. فيديو هل تُزكّى الفوائد الشهرية من أموال المعاش؟.. أمين الفتوى يجيب الجيش السوداني يحبط هجوم الدعم السريع على كردفان ويستعيد عدد من البلدات

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حقنة هتلر الوزارة المضاد الحيوي مضاد حيوي حقنة البرد وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

تحذير خطير.. تطبيقات تجسس تنتشر داخل متجر جوجل بلاي رغم الرقابة

تزايدت خلال الفترة الأخيرة التحذيرات من انتشار تطبيقات تجسس خبيثة داخل متجر Google Play رغم الإجراءات الأمنية التي تتخذها جوجل.

فبحسب خبراء الأمن الرقمي، تتخفى هذه التطبيقات بأشكال متعددة، وتبدو آمنة للمستخدم، بينما تعمل في الخلفية على جمع بيانات حساسة، بما في ذلك الموقع الجغرافي، والميكروفون، والكاميرا، قبل إرسالها إلى جهات مجهولة.

تطبيقات تتجاوز الفيروسات في الخطورة

وعلى عكس البرمجيات الخبيثة التي عادة ما يتم كشفها بسرعة، فإن تطبيقات التجسس تعتمد على أسلوب أكثر خداعًا، إذ تستغل ثقة المستخدم وتطلب أذونات حساسة بدافع أنها ضرورية للتشغيل، وهي في الواقع تجمع بيانات لا تحتاجها.

ورغم أن جوجل وأبل تحذفان آلاف التطبيقات عند اكتشاف انتهاكات واضحة، فإن غالبية تطبيقات التجسس تكون أكثر ذكاءً في التمويه، وتستغل ثغرات تتعلق بإساءة استخدام الأذونات، ما يجعل اكتشافها أصعب.

قواعد جوجل للأذونات لا تزال غير كافية

تشدد جوجل على أن لديها قواعد صارمة تحكم طريقة طلب التطبيقات للأذونات الحساسة، إلا أن هذه القواعد لا تمنع تمامًا استغلال الثغرات، خصوصًا أن العديد من التطبيقات – حتى الشهيرة منها – تطلب أكثر مما تحتاج للوصول إلى البيانات.

ابتكارات جديدة لحماية المستخدمين

وأطلقت جوجل خلال الفترة الماضية ميزتين جديدتين لتعزيز الحماية:

1. لوحة معلومات الخصوصية Privacy Dashboard

تتيح هذه الميزة للمستخدم متابعة التطبيقات التي تصل إلى الكاميرا والميكروفون والموقع.
ويمكن الوصول إليها عبر:
الإعدادات → الأمان والخصوصية → الخصوصية → لوحة معلومات الخصوصية
أو بالبحث مباشرة داخل الهاتف عن “Privacy Dashboard”.

2. زر الإزالة الشامل للتطبيقات من جميع الأجهزة

أضافت جوجل مؤخرًا خيارًا جديدًا يتيح للمستخدم إلغاء تثبيت أي تطبيق من جميع أجهزته بنقرة واحدة، عبر تحديث Google Play رقم 48.8.
ووفقًا لموقع Android Authority، فإن التحديث يوفر أيضًا فلاتر متقدمة لإدارة التطبيقات عن بُعد بسهولة أكبر.

قطاع الإعلانات أكثر المستفيدين من إساءة البيانات

ويرى خبراء الأمن أن إساءة استخدام الأذونات لا تعد خطرًا مباشرًا دائمًا، لكنها تمثل بابًا مفتوحًا لجمع البيانات واستغلالها في الإعلانات والتسويق، وهما القطاعان الأكثر تحقيقًا للربح من بيانات المستخدمين.

ورغم ذلك، يمكن أن تكون إساءة الأذونات علامة على وجود تطبيقات غير موثوقة قد تؤدي إلى تثبيت برامج تجسس أكثر خطورة من خارج متجر جوجل.

كيف تحمي نفسك؟

ثبّت التطبيقات من المتاجر الرسمية فقط.

لا تمنح أي تطبيق أذونات لا يحتاج إليها.

راقب لوحة الخصوصية باستمرار.

احذف أي تطبيق يطلب أذونات مشبوهة أو غير ضرورية.

مقالات مشابهة

  • منها دواء للإنفلونزا .. قائمة الأدوية الممنوعة من السفر رسميا
  • هل يوجد فيروس جديد في مصر؟.. «الصحة» تحسم الجدل
  • البرد القارص.. موعد بداية فصل الشتاء رسميًا
  • تحذير خطير.. تطبيقات تجسس تنتشر داخل متجر جوجل بلاي رغم الرقابة
  • الصحة: أدوية المهدئات ونزلات البرد وبعض الأدوية النفسية قد تكون ممنوعة في بعض الدول
  • تسبب تشوهات للجنين .. تحذير من تشغيلة مغشوشة من حقنة RH
  • السودان يعزّز التدابير الصحية في معبر «القلابات» لمنع دخول فيروس «ماربورغ» من إثيوبيا
  • هل عادت كورونا؟.. متحدث الصحة يكشف حقيقة انتشار فيروس جديد
  • المصل واللقاح: "الصحة" لا تخفي حقائق عن وجود فيروس خطير يهدد الأطفال بالمدارس