الجديد برس| خاص| أفاد مصدر عسكري رفيع في قيادة المنطقة العسكرية الأولى بأن سيطرة قوات المجلس الانتقالي على مقراتها ومناطق انتشارها في وادي وصحراء حضرموت تمت بعملية “استلام وتسليم” بعد اشتباكات محدودة وشكلية، وسط انهيار كامل في سلسلة القيادة والتحكم لدفاع حكومة عدن الموالية للتحالف. ووفقاً للمصدر، فقد حاول قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن صالح الجعيملاني وقيادة المنطقة التواصل مع وزير الدفاع محسن الداعري ورئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي لإطلاعهم على التطورات في منطقة الوادي، غير أن الوزير والرئيس رفضا الرد عليهما.
وأكد المصدر أن قيادة المنطقة العسكرية لم يكن لديها أي أوامر عسكرية بالتحرك أو المقاومة، وأنها رأت أن الجميع تخلى عن المنطقة لتصبح فريسة لقوات المجلس الانتقالي. وأشار إلى أن قوات المنطقة العسكرية الأولى كانت قد بدأت المواجهة مع قوات الانتقالي لتكتشف بعد وقت قصير أنها “بدون قيادة”، بعد أن اختفت قيادة المنطقة مع اندلاع المعارك على تخوم مدينة سيئون، مما دفع قوات المنطقة الأولى لتسليم معسكراتها ومواقعها دون قتال. ولفت المصدر إلى أن قوات “درع الوطن” الموالية للسعودية رفضت القتال ضد قوات الانتقالي، مما عمق من عزلة وانكشاف القوات الحكومية في دفاع حكومة عدن، لتترك هذه القوات الحكومية – المحسوبة على حزب الإصلاح- فريسة لقوات الانتقالي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية:
الإمارات
الاصلاح
الانتقالي
السعودية
المنطقة العسكرية الأولى
حضرموت
المنطقة العسکریة
العسکریة الأولى
قیادة المنطقة
إقرأ أيضاً:
تصفية أسرى في حضرموت.. صور صادمة تفضح ممارسات الانتقالي
الجديد برس| خاص| تداول ناشطون، الخميس، صورًا مروِّعة لجثث عدد من أسرى قوات
المنطقة العسكرية الأولى بعد تصفيتهم ميدانيًا في محافظة حضرموت، في جريمة لفصائل المجلس
الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، وسط موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي. وتُظهر الصور جثث جنود ملقاة بين الأشجار في وادي حضرموت، والدماء ما تزال تسيل من رؤوسهم، في مشهد يؤكد — وفق ما تداوله الناشطون — أنهم قُتلوا بعد وقوعهم في الأسر، بما ينفي مزاعم الانتقالي بشأن “التعامل الإنساني مع الأسرى” و“تقديم الرعاية للجرحى”. وتأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه المحافظة تصعيدًا عسكريًا واسعًا بين الفصائل الموالية للإمارات وتشكيلات المنطقة العسكرية الأولى الموالية للإصلاح، وسط اتهامات للتحالف بتصفية وجود الحزب في الهضبة النفطية، وترك القوات الحكومية تواجه مصيرها في واحدة من أعنف جولات الصراع شرق اليمن. وتُعيد هذه المشاهد التذكير بالانتهاكات المتكررة في جبهات الجنوب والشرق، وتسلط الضوء على المخاطر الإنسانية المتزايدة مع اتساع رقعة المواجهات في حضرموت.