عاجل .. رئيس الوفد السعودي: المملكة تجدد دعمها الكامل لأمن واستقرار حضرموت وتطالب بخروج القوات الوافدة ومعركتنا الرئيسية مواجهة الحوثي.. تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
التقى محافظ حضرموت الأستاذ سالم أحمد الخنبشي، ورئيس اللجنة الخاصة بالمملكة العربية السعودية اللواء الدكتور محمد عبيد القحطاني، والوفد المرافق له، اليوم بمدينة المكلا، أعضاء مجلسي النواب والشورى، وقيادات السلطة المحلية والقيادات العسكرية والأمنية بالمحافظة، وأصحاب الفضيلة العلماء، والشخصيات الاجتماعية والاعتبارية والقبلية بالمحافظة، وذلك لمناقشة مستجدات وتطورات الأوضاع في حضرموت.
من جانبه، أوضح رئيس اللجنة الخاصة الدكتور محمد عبيد القحطاني أن زيارة الوفد السعودي جاءت بتوجيهات من قيادة المملكة للوقوف على أوضاع حضرموت، مشددًا على حرص المملكة والتحالف العربي على منع انزلاق الأوضاع إلى أي مسار لا يخدم أمن حضرموت واستقرارها، لافتًا إلى المكانة الخاصة التي تحظى بها حضرموت لدى قيادة وشعب المملكة، وإلى ما يجمع الطرفين من علاقات اخوية واجتماعية وروابط ممتدة وحدود مشتركة.
وأكد الدكتور القحطاني أن التحالف العربي جاء من أجل دعم الشرعية في اليمن وتحقيق تطلعات الشعب اليمني، مجددًا التأكيد على دعم المملكة الكامل لأمن واستقرار حضرموت في كل شبر من أراضيها، ودعم جهود التنمية والبناء، وقال: "جئنا لنؤكد وقوفنا مع السلطة المحلية في حضرموت ونجدد دعمنا للشرعية في اليمن، ونساند كل من يسعى إلى تعزيز استقرار اليمن وحضرموت على وجه الخصوص" ونؤكد رفض ماحدث مطالبا بخروج اي قوات عسكرية او عناصر امنية وصلت من خارج حضرموت.
وأشار الدكتور القحطاني إلى وقوف التحالف مع أمن حضرموت الذي لن يتحقق إلا بتكاتف أبنائها ووحدتهم، ومراهنته على وعي وحرص أبناء حضرموت على أمن منطقتهم.
وأكد الدكتور القحطاني أن المعركة الرئيسية للجميع هي معركة مواجهة مليشيا الحوثي الانقلابية.
وفي ختام اللقاء، جدد محافظ حضرموت شكره للوفد السعودي على اهتمامه ومتابعته الحثيثة لأوضاع المحافظة، مؤكدًا أن حضرموت ستظل عامل استقرار حاضرًا وفاعلاً بدعم أبنائها ووقوف الأشقاء إلى جانبها.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
في نكف مسلّح … قبائل ثلاء عمران تجدد العهد وتؤكد استعدادها للتصدي لأي عدوان
يمانيون |
شهدت مديرية ثلاء بمحافظة عمران فعاليات نكف قبلي مسلّح، أكدت فيه قبائل المنطقة جاهزيتها التامة للتصدي لأي حماقة قد يقدم عليها الأعداء أو أدواتهم، مجددةً العهد بالوقوف الحازم إلى جانب الوطن في مواجهة كل أشكال العدوان والوصاية الخارجية.
وأوضحت القبائل المحتشدة أن القبيلة اليمنية كانت وستظل خط الدفاع الأول، بما تمتلكه من إرادة راسخة وروح فدائية أثبتت حضورها في كل محطات الصمود.
وأكد المشاركون أن الذكرى الـ58 لجلاء المستعمر البريطاني عن جنوب الوطن تمثل محطة مفصلية تُستعاد فيها ذاكرة التحرر وبطولات الآباء، وتشكل مناسبة لتجديد الالتزام بالسير على ذات النهج حتى تحرير كامل الأرض اليمنية من كل أشكال العمالة والهيمنة، مشددين على أن اليمنيين اليوم أكثر إصرارًا على استعادة قرارهم الحر وبناء دولة مستقلة وقوية.
ورأى أبناء قبائل ثلاء أن التحديات الراهنة التي يواجهها الوطن تتطلب رص الصفوف وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية، مؤكدين أن قبائل عمران ستبقى في طليعة المدافعين عن السيادة والوحدة الوطنية، وأن أي محاولة لزعزعة الأمن أو استهداف الثوابت ستُواجه بحزم لا تراجع فيه.
كما عبّرت القبائل عن استعدادها الدائم لرفد الجبهات بالمقاتلين والمال والسلاح، والاستمرار في مواجهة كل المشاريع التي تستهدف وحدة اليمن واستقراره، مؤكدة أن خيار التحرر والاستقلال هو مسار ثابت لا يمكن التراجع عنه حتى يتحقق النصر الكامل بإذن الله تعالى.