مصر: تهجير الفلسطينيين من غزة خط أحمر لن نسمح بتجاوزه
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
أفادت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، اليوم الأربعاء، بأن القاهرة ترفض بشكل قاطع أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشددة على أن "التهجير من قطاع غزة خط أحمر لن تسمح مصر بتجاوزه"، وهو موقف ثابت لم يتغير رغم محاولات الضغط أو المناورة.
وأوضح رئيس الهيئة ضياء رشوان، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تدرك جيدًا أن خطة السلام الأمريكية – المعروفة إعلاميًا بـ"خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب" – تتضمن بوضوح بندًا يمنع إجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم، بما في ذلك سكان قطاع غزة.
وأشار إلى أن معبر رفح لا يمكن فتحه إلا من الجانبين، وفقًا للبند 12 من خطة ترامب، مضيفًا أن أي محاولة لفتحه من طرف واحد من داخل غزة فقط تعتبر مخالفة صريحة للاتفاقات القائمة.
اقرأ أيضا/ الفصائل الفلسطينية: نطالب الوسطاء بأهمية فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين
ونفى "رشوان" بشكل قاطع وجود أي تنسيق مصري لخروج الفلسطينيين من القطاع، معتبرًا أن ما تروّجه بعض الأطراف حول هذا الأمر لا يعدو كونه مناورات إسرائيلية تهدف إلى الضغط أو تشويه الموقف المصري.
واختتم "رشوان" بالتأكيد على أن مصر تواصل دعمها الكامل للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في العودة وعدم التهجير، وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي ذات السياق، أكدت مصادر لـ"القاهرة الإخبارية"، أن فتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة في اتجاه واحد فقط يُسهم في تكريس عملية تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر داخل القطاع.
وأوضحت المصادر أن استمرار تشغيل المعبر في اتجاه واحد، من غزة إلى مصر فقط، يُخالف بشكل واضح وصريح البند الـ12 من خطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تؤكد عدم إجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم أو تسهيل خروجهم منها قسرًا.
وشددت المصادر على التزام مصر بكامل بنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما في ذلك تشغيل معبر رفح في الاتجاهين، مؤكدًة أن ذلك يشمل استقبال الجرحى والمصابين لتلقي العلاج داخل الأراضي المصرية.
المصدر : القاهرة الإخبارية اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية واشنطن تُحدّد تركيبة لجنة إدارة غزة و"مجلس السلام" بهذا الموعد هولندا: مساهمة بشرية لدعم مركز التنسيق المدني في غزة ترامب يوجّه رسالة إلى إسرائيل بشأن العلاقة مع سورية الأكثر قراءة صحيفة: إسرائيل تكثّف من ملاحقة مقاتلي حماس في رفح وتتجاهل وعود تسليمهم أحوال طقس فلسطين بدءاً من الليلة وحتى منتصف الأسبوع القادم إصابة مسن إثر اعتداء الاحتلال عليه في طوباس القدس: الاحتلال ينصب حاجزين عسكريين في حزما ويعيق حركة المواطنين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الفلسطینیین من معبر رفح
إقرأ أيضاً:
شعبة الذهب: قفزة عيار 21 بأكثر من 5% خلال نوفمبر وتوقعات بتجاوزه 5700 جنيه
قال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، إن سوق الذهب في مصر شهد خلال الأسبوع الماضي موجة صعود واضحة، انعكست على أسعار عيار 21 الذي ارتفع بنسبة 3.31%، ليغلق عند مستوى 5625 جنيهًا للجرام مقابل 5445 جنيهًا في بداية الأسبوع، مسجلًا أعلى سعر له في أسبوعين عند 5630 جنيهًا.
وأوضح واصف أن الأداء الإيجابي في النصف الثاني من الأسبوع جاء مدعومًا بتحسن أسعار الذهب في البورصة العالمية التي عادت لتقترب من أعلى مستوياتها خلال أسبوعين، إلى جانب التحرك التدريجي لسعر الدولار أمام الجنيه، وهو ما أعطى دفعة إضافية للتسعير المحلي.
وأضاف أن الذهب المحلي حقق خلال شهر نوفمبر مكاسب قدرها 270 جنيها للجرام بزيادة 5.2%، مدفوع بشكل أساسي بصعود الأونصة عالميا بينما ظل سعر الصرف مستقرا في أغلب فترات الشهر، ما جعل السوق المحلي أكثر حساسية لتحركات البورصة الدولية.
وفيما يتعلق بأداء السوق العالمية، أشار واصف إلى أن الذهب استطاع إنهاء تداولات نوفمبر على ارتفاع للأسبوع الرابع على التوالي، مستفيداً من تصاعد توقعات خفض الفائدة الأميركية في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي المقبل، وهي توقعات وصلت، بحسب قوله، إلى 88%.
وتابع أن هذا المناخ الداعم ساعد الأونصة على تجاوز مستوى 4150 دولارا ثم كسر حاجز 4200 دولار والإغلاق فوقه، في إشارة إلى استمرار الزخم الصاعد حتى إعلان موقف الفيدرالي في الاجتماع المرتقب.
وبشأن توقعات الذهب في مصر ، كشف إيهاب واصف، أن عيار 21 تمكن من اختراق مستويات فنية مهمة خلال الأسبوع الماضي، بينها 5550 ثم 5600 جنيه للجرام، وهو ما عزز احتمالات استكمال الاتجاه الصاعد في المدى القريب.
قال واصف إن أسعار الذهب عالميا تستهدف الآن اختبار مستوى 4245 دولاراً للأونصة، وفي حال نجاحها في تجاوزه، قد يعاود المعدن الأصفر التحرك قرب 4300 دولار، وهو مستوى سيكون كافيا مع استمرار الضغوط على سعر الصرف لدفع عيار 21 في مصر إلى تجاوز حاجز 5700 جنيه للجرام.
وأضاف أن هذا السيناريو يبقى هو الاقوي في ظل الرهانات القوية على خفض الفائدة الأميركية، والتي عادة ما تدعم الأصول الآمنة وعلى رأسها الذهب، مؤكدًا أن السوق المحلية يتفاعل سريعًا مع أي مكاسب جديدة في الأسعار العالمية خلال الفترة المقبلة.