الاتحاد الأوروبي يطلق استراتيجية بـ3 مليارات يورو لتقليل الاعتماد على الصين في المواد الخام الحيوية
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
صراحة نيوز- أعلن الاتحاد الأوروبي عن استراتيجية جديدة بقيمة 3 مليارات يورو، تهدف إلى تقليل اعتماد دوله على الصين في تأمين المواد الخام الحيوية، في ظل ما وصفه المسؤولون الأوروبيون باستخدام بكين للإمدادات كسلاح، من الرقائق الإلكترونية إلى المعادن النادرة.
وتتمحور المبادرة، المعروفة باسم ReSourceEU، حول تنويع سلاسل التوريد وتقليل المخاطر عبر دعم 25 إلى 30 مشروعاً استراتيجياً في قطاع المعادن والمواد الأساسية، بما في ذلك العناصر الأرضية النادرة والغاليوم والجرمانيوم والكوبالت والليثيوم المستخدم في بطاريات المركبات الكهربائية.
ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن المفوضية الأوروبية أن الخطة تهدف إلى حماية الاقتصاد الأوروبي من الصدمات السوقية، في إشارة إلى الاضطراب الذي ضرب صناعة السيارات عقب قرار الصين – الذي رُفع لاحقاً – بحظر تصدير الرقائق، رداً على سيطرة الحكومة الهولندية على شركة “نكسبيريا” الصينية.
وحذر مسؤولون كبار في الاتحاد من أن الحاجة “ماسة لتسريع الإجراءات”، مع استمرار الصين في استخدام سيطرتها على المواد الخام لأغراض جيوسياسية.
وترتكز الخطة على إنشاء مركز أوروبي للمواد الحيوية يجمع طلبات الشركات ويؤسس مخزونات استراتيجية، خاصة للمشاريع الدفاعية الملحّة، إلى جانب منصة تجارة لتجميع الطلب والمشتريات بشكل مشترك داخل الاتحاد. ومن المقرر إطلاق مشروع تجريبي للمخزون الاستراتيجي مطلع عام 2026
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
جنرال موتورز تبدأ أكبر عملية فك ارتباط مع الصين
بدأت جنرال موتورز خلال الفترة الأخيرة تنفيذ خطة كبيرة لإبعاد مكونات التصنيع الصينية من سياراتها، فقد طلبت الشركة من آلاف الموردين وقف استخدام أي أجزاء أو مواد قادمة من الصين، مع تحديد موعد نهائي للبعض منهم حتى 2027.
الهدف الأساسي هو تقليل الاعتماد على الصين في سلاسل التوريد، خاصة بعد التوتر التجاري المستمر بين البلدين والخوف من نقص المواد المهمة مثل المعادن النادرة والرقائق الإلكترونية.
تعود هذه الخطوة إلى أواخر 2024، لكنها تسارعت في 2025 بعد زيادة الرسوم التجارية وتغير السياسات بين واشنطن وبكين، وترى جنرال موتورز أن الصناعة بحاجة إلى سلاسل توريد أكثر أمانا واستقرارا، خصوصا بعد أزمة نقص الرقائق خلال 2020–2022 التي تسببت في توقف خطوط إنتاج سيارات كثيرة حول العالم.
الصين تعتبر مركزا ضخما لتصنيع مكونات السيارات بسبب انخفاض التكلفة وتوفر المواد والبنية التحتية الضخمة، لذلك فصل سلاسل التوريد عنها ليس سهلا. وحتى لو وجدت بدائل، فإنها غالبا ستكون أغلى وأبطأ في التوريد.
لهذا تحاول جنرال موتورز إيجاد حلول وسط، مثل توسيع الاستثمار في التعدين داخل أمريكا خاصة في الليثيوم والمعادن الضرورية للبطاريات، إلى جانب تعاون مع موردين من دول أخرى.
يرى الخبراء أن التخلص الكامل من المكونات الصينية في وقت قصير أمر شبه مستحيل، لأن الصين تسيطر على جزء كبير من المواد الخام والإلكترونيات الدقيقة الصناعية.
ومع ذلك، فإن الشركات تتحرك الآن لتقليل المخاطر وليس لقطع العلاقات نهائيا، و الفكرة الأساسية هي توزيع مصادر التوريد بدل الاعتماد على دولة واحدة قد تعطل الصناعة عند أي توتر سياسي.
وتاتي خطة جنرال موتورز لتعكس اتجاها واسعا في عالم السيارات لإعادة ترتيب سلاسل التصنيع، والتركيز على الأمان والاستقرار أكثر من انخفاض التكلفة، خطوة قد تغير شكل الصناعة خلال السنوات القادمة.