الثورة نت /..

نظمت المكاتب التنفيذية في أمانة العاصمة اليوم، وقفات حاشدة تأكيدا على ثبات الموقف في مساندة ومناصرة غزة والشعب الفلسطيني، ومواصلة التعبئة وتعزيز الجهوزية لمواجهة أي عدوان على اليمن.

وردد المشاركون في الوقفات التي نظمها ديوان الأمانة، وصندوق ومشروع النظافة، والمسالخ، والزكاة، والصحة، والوحدة التنفيذية لإنشاء وصيانة الطرق، والمؤسسة المحلية للمياه، والحدائق، والمالية، والأشغال، والنقل، والتربية وفروعه بالمديريات، والأوقاف، والاتصالات، والبريد، والسياحة والثقافة، والزراعة، والأراضي، والضرائب، والكهرباء، والاقتصاد والصناعة، والشباب، والخدمة المدنية، والشؤون الاجتماعية، والنفط، والتأمينات، والبيئة، والموارد المائية، وصندوق الرعاية الاجتماعية، شعارات البراءة من الأعداء والعملاء.

وأشاروا إلى أن الخروج في الوقفات يأتي بالتزامن مع ذكرى الثلاثين من نوفمبر ذكرى دحر المحتل البريطاني من يمن الإيمان والحكمة، وتأكيداً على الموقف الثابت في مساندة ومناصرة غزة وقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

واستنكر بيان صادر عن الوقفات خروقات واعتداءات العدو الصهيوني في غزة والضفة الغربية والتي أسفرت عن سقوط 360 شهيداً وإصابة 922 منذ إعلان وقف الحرب على غزة، بالإضافة إلى استهدافه لمخيمات اللاجئين وعرقلته لدخول المساعدات وتعذيبه وقتله للعديد من الأسرى الفلسطينيين، واستمرار العمليات العسكرية العدوانية ناكثا لكل العهود والمواثيق.

وأكد أن جرائم العدو تأتي بدعم كامل من أم الإجرام وصانعة الإرهاب أمريكا وعملائهم من أنظمة الخيانة والنفاق ومرتزقتهم، والذي شجع الكيان الصهيوني على ارتكاب جرائم الحرب بحق حزب الله والشعب اللبناني واستباحته لسوريا وتهديده للمنطقة بكلها.

وجدد البيان التأكيد على ثبات موقف الشعب اليمني المساند والمناصر لغزة وللشعب الفلسطيني والمجاهدين في حزب الله.

وقدم التعازي الحارة في استشهاد القائد الجهادي الكبير هيثم الطبطبائي ورفاقه العظماء.. معلناً التضامن والوقوف الكامل مع حزب الله في مواجهة الطغيان الإسرائيلي.

وأشار إلى أن الحشد المليوني المشرف في ميدان السبعين وبقية الساحات بذكرى الاستقلال الثلاثين من نوفمبر قدم شاهدا على ضرورة وحتمية الجهاد والموقف من أجل الانتصار.

وأكد على أهمية استمرار التعبئة العامة.. داعياً الشباب الأحرار والرجال الأوفياء إلى المسارعة في دخول دورات التعبئة العامة العسكرية.

كما دعا قبائل اليمن الأبية ووجهاءها ورجالها الأحرار إلى الاستمرار في الوقفات القبلية المسلحة والمؤثرة حتما على العدو.

وحذر النظام السعودي الخائن العميل من الانجرار والتورط في أي عدوان على اليمن.. مستنكراً إعلان مرتزقة الداخل إرسال قوات إلى غزة خدمة ودعما لأعداء الله وأعداء الأمة الصهاينة المجرمين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

علماء اليمن يتقدمون الميدان.. المفتي وعلماء الحديدة يحذّرون من العملاء والتفرقة ويحشدون الصفوف للجولة القادمة

الحديدة/يمانيون

شهدت محافظة الحديدة، الثلاثاء، لقاءً علمائيًا موسعًا جمع علماء المحافظة لبحث المستجدات الراهنة وتبيين الموقف الشرعي إزاء التطورات التي تشهدها الساحة اليمنية والمنطقة.

وخلال اللقاء، أصدر العلماء بيانًا شاملاً تضمن عدة توصيات ومواقف عبّروا فيها عن رؤية العلماء تجاه المرحلة الحالية، مؤكّدين على أهمية جمع الكلمة وتوحيد الصف في مواجهة التحديات.

وشدّد اللقاء على ضرورة تعزيز الجبهة الداخلية ونبذ دعوات التفرقة، باعتبار الوحدة المجتمعية خطّ الدفاع الأول في مواجهة ما وصفوه بـ“مخططات الأعداء”، داعين إلى أخذ الحيطة والحذر مما يُحاك من مؤامرات تستهدف اليمن وشعبه.

وطالب البيان بضرورة الاستعداد للجولة المقبلة من المواجهة وعدم الركون للتهدئة الظاهرية، مشيدًا بمواقف أبناء الشعب اليمني الأحرار، خصوصًا في المحافظات الواقعة تحت الاحتلال، وثمّن صمودهم ورفضهم للمحتل الجديد.

وحذّر العلماء من خطورة تجنيد الإمارات لبعض اليمنيين ضمن ما يسمى بالقوة الدولية في غزة، معتبرين ذلك خدمة لمصالح العدو الإسرائيلي، مؤكّدين حرمة التعاون مع الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية والإمارات، وفق الصياغة الواردة في البيان، مجددين الإشادة بصمود أبناء محافظة الحديدة و“بطولاتهم” في مواجهة العدوان.

وفي سياق متصل، أدان اللقاء العلمائي الاعتداءات الصهيونية المتكررة على المسجد الأقصى والاعتداءات في غزة والضفة ولبنان وسوريا، مستنكرًا تسخير بعض الأنظمة العربية أجهزتها وأجواءها لخدمة العدو الصهيوني.

ودعا العلماء محور المقاومة، وفي مقدمته حزب الله وحركة حماس، إلى التمسك بسلاح المقاومة وعدم الاستجابة لـ“الضغوط الخارجية”، داعين حكومة التغيير والبناء إلى مضاعفة الجهود للتخفيف من معاناة المواطنين في ظل الحصار القائم.

وفي السياق ذاته، أكد مفتي الديار اليمنية السيد العلامة شمس الدين شرف الدين أن “الوعي والبصيرة هما سرّ صمود الشعب اليمني عبر التاريخ”، مشددًا على أن هذا الوعي مرتبط بحضور “العلماء الربانيين” القادرين على بيان الحق للناس.

وأضاف المفتي أن “ما عجز العدو عن تحقيقه عسكريًا في غزة ولبنان يسعى لتحقيقه عبر المفاوضات”، محذرًا مما وصفه بـ“الدور الخطير للعملاء الذين فُرضوا حكامًا على رقاب المسلمين”، مؤكّدًا أن العلماء لا يجوز لهم السكوت عن هذا التفريط.

مقالات مشابهة

  • جامعة حجة تنظم ندوة بعنوان “طبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي”
  • وقفة لقطاع التعليم الفني في الأمانة تأكيدا على ثبات الموقف المساند للشعب الفلسطيني
  • اليمن المحصن بقبائله .. صمود يعجز العدو وتماسك يدفن مشاريع التفكيك والهيمنة
  • علماء اليمن يتقدمون الميدان.. المفتي وعلماء الحديدة يحذّرون من العملاء والتفرقة ويحشدون الصفوف للجولة القادمة
  • مثلث خيانة الأمة.. ضاحي خلفان يهاجم الإخوان المسلمين والحوثيين والكيزان
  • قبائل فوط بصعدة تجدد البراءة من الخونة وتعلن جهوزيتها الكاملة لمواجهة العدو
  • لقاء قبلي مسلح لقبائل فوط بصعدة إعلانًا للبراءة من الخونة
  • المشروع القرآني .. درع اليمن الصلب في وجه مشروع الانحلال ومخططات الحرب الناعمة
  • تعليم القليوبية يُطلق دوري المكاتب التنفيذية