فعاليات متنوّعة في ندوة للتوعية بمخاطر المخدرات بنزوى
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
شهدت ندوة "أنا واعٍ" التي نظّمها فريق الصحة المدرسية بولاية نزوى بالتعاون مع اللجنة الاجتماعية بمدينة نزوى تقديم جملة من أوراق العمل وتنفيذ فعاليات مصاحبة للتوعية بمخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية، وذلك بهدف رفع مستوى وعي طلبة المدارس ومؤسسات التعليم العالي بخطورة هذه الآفات، حيث أقيمت الندوة بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى بحضور سعادة الشيخ صالح بن ذياب الربيعي والي نزوى رئيس لجنة مدينة نزوى الصحية.
وقال الدكتور زاهر بن أحمد العنقودي مقرر لجنة مدينة نزوى الصحية: إن الندوة تأتي بهدف رفع الوعي لدى طلبة المدارس والكليات بخطورة المخدرات والمؤثرات العقلية حيث يتزامن عقد الندوة مع وجود حافلة التوعية عن المخدرات التابعة للإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية؛ وتحدّث خلال الندوة جملة من المختصين في موضوعات متنوعة حيث قدّم الرائد حارب بن حمد البوسعيدي مدير إدارة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية عرضا لدور شرطة عمان السلطانية المتواصل في الحد من تنامي هذه الظاهرة والجهود التوعوية؛ أما الدكتور ناصر بن محمد العوفي الباحث التربوي بتعليمية محافظة الداخلية فقد تناول في ورقة العمل الخاصة به الطريق نحو حياة آمنة فيما قدّمت الدكتورة صابرة بنت سيف الحراصية أخصائية إعلام بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية ورقة عمل حملت دور الإعلام في مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بينما تناول يحيى بن صالح الريامي ممرض متخصص في الصحة النفسية ورقة عمل عن علاقة المخدرات والمؤثرات العقلية بالصحة النفسية.
كما صاحب إقامة الندوة عقد العديد من الفعاليات التوعوية قام بها ممرضو وممرضات الصحة المدرسية في مختلف مدارس ولاية نزوى وتنظيم مسابقة لتصميم لوائح توعية باستخدام الذكاء الاصطناعي بين طلبة مدارس ولاية نزوى وذلك ضمن أنشطة فريق الصحة المدرسية بولاية نزوى والتي ركّز خلالها على تنظيم لقاءات للتوعية في المدارس للحديث عن أثر المخدرات وضررها ومسابقات تصميم لوائح توعية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وقال الممرض المختار بن حمود التوبي ممرض الصحة المدرسية بولاية نزوى: إن إقامة الندوة أتى ليُكمل الجهود التي تبذل من كافة القطاعات الحكومية والخاصة ذات الشأن لتعريف المجتمع وطلبة المدارس بهذه الجهود والاستفادة من الدروس والمناقشات التي تم طرحها في هذه الندوة؛ فيما قال علي بن حمد الرواحي رئيس اللجنة الاجتماعية بمدينة نزوى الصحية: إن الندوة تحدثت عن الإدمان و آثاره الصحية و الاجتماعية ونبه إلى دور الإعلام بمختلف أشكاله في تشكيل سلوك الفرد والجماعات إضافة إلى أهمية دور الأسرة الأصيل في حماية نواة المجتمع من هذه المخاطر والدروس والعبر التي ينبغي التعرّف عليها من ضرر الإدمان من خلال استضافة متعافٍ ليحكي قصته.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المخدرات والمؤثرات العقلیة الصحة المدرسیة
إقرأ أيضاً:
ندوة علمية بجامعة إب في الرعاية والتدخل السريع لطوارئ الأطفال
الثورة نت/..
نظمت كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة إب اليوم ندوة علمية بعنوان “طوارئ الأطفال الرعاية العاجلة والتدخل السريع”.
هدفت الندوة بمشاركة 250 متخصصا، من مختلف القطاعات الطبية والصحية على مستوى المحافظة، تبادل الخبرات وعرض أحدث الوسائل الطبية التشخيصية والعلاجية ذات الكفاءة والجودة التي تسهم في الحد من الأمراض الطارئة وتأثيراتها على صحة الطفل وسلامة المجتمع.
وفي الندوة أوضح وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولّد، أن هذه الفعاليات العلمية والبحثية التي تقيمها جامعة إب تجسد مستوى صمود ووعي المؤسسات التعليمية وحرصها على مواكبة مستجدات المعرفة والبحث العلمي في شتى المجالات.
من جانبه أشاد محافظ إب عبدالواحد صلاح، بالدور التنويري الرائد الذي تقوم به جامعة إب في بناء الأجيال ورفد سوق العمل بالكوادر المؤهلة في شتى التخصصات.
وفي الندوة التي حضرها رئيس جامعة جبلة الدكتور عبدالله المطري.. أكد نائب رئيس جامعة إب لشؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو لحوم، أهمية الاستفادة من مخرجات الندوة في تعزيز مستوى الخدمات الطبية والصحية التي تقدم للأطفال في أقسام الطوارئ على مستوى المحافظة.
فيما أعتبر، عميد كلية الطب والعلوم الصحية الدكتور بشير الأموي، الندوة نافذة لتبادل الخبرات ومدخلا لتوجيه النتاج البحثي للنهوض بمستوى الأداء في القطاعين الطبي والصحي على مستوى المحافظة.
وفي الندوة التي حضرها مساعد نائب رئيس جامعة إب لشؤون الطلبة الدكتور العزي العقاب ومساعد الأمين العام نبيل الورافي.. استعرض منسق الندوة الدكتور نبيل الجماعي أهداف الندوة في توجيه النتاج البحثي لمعالجة الحالات الطارئة ذات الصلة بنقص السكر في الدم لدى الأطفال ومضاعفاتها وسبل تقديم الرعاية الطبية العاجلة لمختلف الحالات وغيرها من المشكلات الصحية والبيئية التي تساهم في زيادة المخاطر على حياة وصحة الأطفال.
واستعرضت الندوة عددا من أوراق العمل، تناولت الأولى التي قدمتها الدكتورة عُلا النظاري، أسباب وعلاج اليرقان الوليدي، فيما تطرقت الثانية للدكتورة هبة الفقيه، إلى حالات التسمم في مرحلة الطفولة، وحملت الورقة الثالثة عنوان إلتهاب” النسيج الخلوي المداري عند الأطفال” قدمها الدكتور فؤاد الأمير.
وقدم الدكتور حمزة الحبابي الورقة الرابعة بعنوان “إنعاش حديثي الولادة ” فيما تطرقت الدكتورة سفانة القطيني في الخامسة، العوائق التي تحول دون رعاية الأطفال في حالات الطوارئ.