نشر ثقافة المتاحف لمحاربة طمس الهوية السورية في ندوة بدمشق
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
دمشق-سانا
النهوض بواقع المتاحف السورية ونشر ثقافتها بين فئات المجتمع السوري كافة، محاور تناولتها الندوة التي استضافها متحف دمشق الوطني اليوم.
واستعرض المشاركون في الندوة التي أقامتها جمعية أصدقاء المتاحف والمواقع الأثرية بالتعاون مع مؤسسة زينون السوري، كيفية تعزيز الهوية الثقافية والسياحية عند الشباب، ودور المتاحف في الجذب الثقافي والسياحي.
وتحدث رئيس جمعية أصدقاء المتاحف الباحث إياد غانم لجمهور الندوة من عدد من باحثين وطلبة ومهتمين، عن ضرورة التعريف بعراقة المواقع الأثرية في سوريا وتميزها، من خلال التشاركية في المجتمع المحلي أفراداً ومؤسسات، ونشر ثقافة المتاحف لمحاربة طمس الهوية السورية، مع التركيز على فئة الشباب، من خلال التعاون مع وزارات التربية والتعليم العالي والسياحة لتعزيز دورها في نشر ثقافة المتحف.
بدوره الأستاذ في كلية السياحة محمود أرناؤوط اعتبر في مداخلته أن سوريا قبلة العالم، وأن ما تم اكتشافه في الحضارات القديمة يقابله جزء كبير لم يتم معرفته بعد، فالتنوع الحضاري في بلدنا هائل ومتفرد عن غيره من البلدان الأخرى، لذا نحن بحاجة إلى دعم القطاع السياحي من خلال رفده بالإمكانات وإعادة تأهيله، وأن ينطلق كل فرد من موقعه لنعيد الألق الذي افتقدناه على مدى عقود طويلة.
وبين الباحث غسان شاهين، أن سوريا تمتلك منتجاً حضارياً ودينياً وتاريخياً وقدسية مميزة، ولولا وجودها لما تعرفت البشرية على حضارات عظيمة، مشيداً بدور جمعية أصدقاء المتاحف والمواقع الأثرية في إطلاع الرأي العام على هويتنا الحضارية.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ندوة لمناهضة العنف ضد المرأة فى جامعة الفيوم
نظّمت الإدارة العامة لرعاية الطلاب فى جامعة الفيوم بالتعاون مع وحدة مناهضة العنف ضد المرأة، ندوة توعوية بعنوان «مناهضة العنف ضد المرأة»، وذلك اليوم الاحد بالمكتبة المركزية.
اقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور شريف العطار، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب.
جاءت الندوة بحضور الدكتور وائل طوبار، منسق عام الأنشطة الطلابية، و الدكتورة إكرام مجاور، رئيس اللجنة التنفيذية لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة، و الدكتورة نهلة عبد الرحيم، عضو اللجنة التنفيذية، وسلوى فؤاد، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
تعزيز قيم المساواةأوضح الدكتور وائل طوبار أن تنظيم هذه الندوة يأتي في إطار حرص الجامعة على نشر الوعي المجتمعي وتعزيز قيم المساواة والاحترام المتبادل بين الجنسين، مشيرًا إلى أن العنف ضد المرأة يُعَدّ من أخطر الظواهر الاجتماعية التي تهدد استقرار الأسرة وتماسك المجتمع.
وأضاف أن الشباب الجامعي يمثل الفئة الأكثر وعيًا وقدرةً على قيادة التغيير نحو بيئة جامعية آمنة خالية من أي شكل من أشكال العنف أو التمييز.
التمسك بالقيم والتقاليد الجامعيةومن جانبها، أكدت الدكتورة إكرام مجاور أهمية التمسك بالقيم والتقاليد الجامعية، واستثمار فترة الدراسة في تنمية المهارات واكتساب المعارف من خلال المواظبة على حضور المحاضرات والمشاركة في الأنشطة والفعاليات الطلابية.
كما أوضحت أن وحدة مناهضة العنف ضد المرأة تعمل على توفير بيئة جامعية آمنة، ودعم مبدأ المساواة بين الطلاب والطالبات، والحفاظ على الحقوق والالتزام بالواجبات، إلى جانب الحد من ظاهرة العنف ومعالجة أسبابها، مشيرةً إلى أن العنف في مفهومه الواسع يشمل كل قول أو فعل من شأنه إثارة الخوف أو الإيذاء للآخرين.
أشكال ومفهوم العنف ضد المرأةوتحدثت الدكتورة نهلة عبد الرحيم عن مفهوم العنف ضد المرأة وأشكاله المختلفة — النفسي، والجسدي، واللفظي، والإلكتروني — واستعرضت آثاره النفسية والاجتماعية على المرأة والمجتمع، مؤكدةً أهمية تفعيل دور المؤسسات التعليمية في نشر ثقافة الوعي والمناهضة للعنف، وداعيةً الشباب الجامعي إلى تبنّي سلوكيات إيجابية تدعم المرأة وتحترم كرامتها.