دافع رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، أمس الثلاثاء، عن الإنفاق الدفاعي لبلاده، بينما حث نظيره البولندي دونالد توسك بقية الغرب على مواجهة ما وصفه "المخاطر الحقيقية التي تشكلها روسيا في عهد الرئيس فلاديمير بوتين".
وقال ترودو خلال مؤتمر صحفي مشترك مع توسك، "لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به.. أدرك أن بولندا تزيد بشكل كبير من إنفاقها العسكري.

. كندا ستفعل ذلك أيضًا". وتابع "سنستمر في التأكد من أن النساء والرجال في القوات المسلحة الكندية - والناس في جميع أنحاء العالم وحلفاؤنا الذين يعتمدون عليهم - سيستمرون في الحصول على المعدات والدعم الذي يحتاجون إليه".
من جانبه، وجه تاسك انتقاداته بعيدا عن كندا مباشرة، حيث حث "العالم الغربي بأكمله، وخاصة أوروبا" على ضمان حصول أوكرانيا على الموارد التي تحتاجها لتحقيق نصر على روسيا. 
وقال: "في غضون العامين أو حتى الأشهر المقبلة، علينا أن نصل إلى القدرات الدفاعية فيما يتعلق بإنتاج الذخيرة، وجميع أنواع الأسلحة التي ستتجاوز بالفعل القدرات الروسية.. وإلا فإن أوروبا ستكون عرضة للعدوان الروسي ولن تكون قادرة على مساعدة أوكرانيا".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

بولندا تخصص أكثر من ملياري يورو لتحصين حدودها الشرقية

أعلن رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، السبت، أن بلاده رصدت أكثر من ملياري يورو من أجل تأمين وتحصين حدودها مع روسيا وبيلاروس، والتي تمثل أيضاً الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي.

وخلال تقديمه مشروعا أطلق عليه اسم "الدرع الشرقية"، قال توسك للصحافيين "لقد اتخذنا قرارا باستثمار 10 مليارات زلوتي"، أي حوالى 2.34 مليار يورو، "في أمننا وخاصة لتأمين حدودنا الشرقية".

وأضاف أن "نظام التحصينات هذا الذي يدعّم 400 كيلومتر من الحدود مع روسيا وبيلاروس، سيكون عامل ردع واستراتيجية لإبعاد الحرب عن حدودنا"، مشيراً إلى أن العمل قد بدأ بالفعل.

وتخشى بولندا المحاذية لجيب كالينينغراد الروسي وبيلاروس وأوكرانيا كذلك، من أن تكون الهدف التالي لموسكو.

منذ بداية الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022، تدعم وارسو بشكل تام كييف وكانت دولة العبور الرئيسية للأسلحة التي يرسلها الغرب إليها.

وأمام التهديد الروسي، زادت بولندا من انفاقها الدفاعي بمعدل 4 بالمئة من اجمالي الناتج المحلي، وهي أعلى نسبة بين دول حلف شمال الأطلسي.

كما أجرت عمليات شراء لمعدات عسكرية بمليارات الدولارات، خاصة من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • هجوم أوكراني بعشرات «المسيرات»يعطل مصفاة للنفط وتدمير كاسحة ألغام روسية
  • بولندا تخطط لأنفاق نحو 2.5 مليار دولار على تأمين حدودها الشرقية مع روسيا و بيلاروسيا
  • زيلينسكي يخشى هجوماً روسياً أوسع نطاقاً في شرق وشمال أوكرانيا: “الهجوم على خاركوف قد يكون مجرد بداية”
  • 2.5 مليار دولار لتأمين الحدود الشرقية لبولندا.. ماذا يحدث؟
  • بولندا تخصص 2,3 مليار يورو لتحصين حدودها مع روسيا
  • بولندا تخصص أكثر من ملياري يورو لتحصين حدودها الشرقية
  • رئيس بلغاريا: من المستحيل هزيمة روسيا في النزاع الأوكراني
  • بولندا ستنفق 2.5 مليار دولار لتعزيز حدودها مع روسيا وبيلاروس
  • زيلينسكي يتهم الغرب بمنعه من استخدام أسلحتهم لضرب روسيا
  • بوتين وزيلنسكي يرفضان الالتزام بهدنة أولمبية