يعتبر البحث العلمي المتطور أحد الركائز الثلاث التى تعتمد عليها الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية فى تحقيق رؤيتها الشاملة، وذلك إلى جانب التدريب والتعليم الطبى المستمر والرعاية الطبية المتميزة، لما يمثله من أداة فعالة للارتقاء بجميع قطاعات المجتمع بوجه عام، وفى القطاع الصحي على وجه الخصوص.

ويعد، هو المفتاح الرئيسي لتحديد أسباب الأمراض، واقتراح طرق تشخيصها، واكتشاف وتطوير أدوية وعلاجات جديدة، كما أنه يوفر الأساس الذي يمكن بناء السياسات والبرامج الصحية عليه.

 

وقال  أ. د. محمد مصطفى عبد الغفار إن الهيئة فى إطار دورها الرائد كذراع بحثي وأكاديمي لوزارة الصحة المصرية تسعى دائما إلى توفير كل الإمكانيات المادية والبشرية لدعم النشاط البحثي في المجال الصحي، وذلك عبر مشاركة كوادرها فى الأبحاث الطبية الحيوية، وأبحاث تطوير علاجات وأدوية جديدة والتجارب السريرية اللاحقة لاختبار الفعالية والسلامة، والدراسات الوبائية والخدمات الصحية وأبحاث الصحة العامة، بالإضافة إلى الدراسات المتعلقة بالعوامل السلوكية والاجتماعية والاقتصادية التى تؤثر على الصحة، ومن هذا المنطلق كان للهيئة السبق فى إنشاء مركز لدعم الباحثين بجميع وحداتها، لتتمكن من الانفراد والتميز بين جميع مراكز البحوث في مصر.

وأضاف بأنه فى سبيل تحقيق ذلك، ولأننا نسعى دائماً إلى الوصول لأفضل الأساليب المبتكرة والمحتوى المؤثر والتقدم الكبير في نشر المعرفة والأفكار في مجال الأبحاث العلمية، تم إطلاق مسابقة التميز في النشر العلمى الدولي، والتى تهدف إلى تشجيع البحث العلمي و النشر الدولي ومكافأة الباحثين المتميزين، والاعتراف بالتميز وتعزيز أفضل الممارسات في مجال البحث العلمي، وتعزيز ثقافة الابتكار والإبداع داخل الهيئة، وستكون هذه الجائزة بمثابة منصة لعرض الإنجازات الرائعة، وإلهام الآخرين، وتسهيل التعاون وتبادل المعرفة بين المتخصصين في شتي المجالات الطبية، وخصصت الجوائز إلى الباحثين ووحدات الهيئة التي أظهرت مساهمات استثنائية في النشر الدولي.

وصرحت د. هبة عبد العزيز .. مدير مركز دعم الباحثين بالهيئة بأن هذه المسابقة تم اطلاقها هذا العام لأول مرة، وبلغ العدد الكلي للأبحاث التي تقدمت للمسابقة من وحدات الهيئة (٣١) بحث ومقسمة الى (١٩) بحث Q1 و(١٢) بحث Q2، وذلك طبقا
للتصنيف العالمى للمجلات العلمية، حيث بلغ عدد الوحدات المشاركة من الهيئة ٩ وحدات، وتصدر المعهد القومى للجهاز الهضمى والكبد قائمة الوحدات المشاركة بالأبحاث العلمية فى التقدم للجائزة، وبلغت عدد الأبحاث المقدمة (١٤) بحث، مقسمة إلى (٧) أبحاث Q1و (٧) أبحاث Q2، ويليه معهد بحوث الحشرات الطبية بعدد أبحاث بلغ (٨) بحوث(٧)Q1 و(1)Q2، وكانت النتيجة النهائية كالآتى: 
المركز الأول : الباحث/ محمود محمد كامل حسن – معهد بحوث الحشرات الطبية
المركز الثاني: الباحثة/ مروى امام حسن محمد – معهد بحوث الحشرات الطبية
كما قامت الباحثة / آمال أحمد محمد محمد – معهد الكبد بنشر أكبر عدد من الأبحاث العلمية "(٩) أبحاث" عن  نفس العام مقسمين كالتالي "(٣) Q1 و(٦) Q2 "، 
وقد قام رئيس الهيئة بتكريم الفائزين بمنحهم شهادات التقدير وتسليمهم  الجوائز النقدية التشجيعية التى تم الإعلان عنها بالمسابقة، وتعرب الهيئة عن امتنانها لأبنائها المتميزين دائماً، وسيتم الإعلان عن ميعاد المسابقة الجديدة فى وقت لاحق.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

طلب إحاطة بشأن تخصيص7 مليارات جنيه للبحث العلمي في الموازنة الجديدة

تقدم النائب محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس النواب بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء و أحمد كوجك وزير المالية والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بسبب تصريحات الأخير التى أعلن فيها أن مخصصات التعليم العالي والبحث العلمي، في الموازنة الجديدة للعام المالي 2025-2026 تبلغ 135 مليار جنيه، منها 128 مليار جنيه للتعليم العالي، و7 مليارات جنيه للبحث العلمي.


وطالب " زين الدين " من الحكومة الاسراع فى اتخاذ جميع الاجراءات لتدبير موارد مالية اضافة لزيادة مخصصات البحث العلمى مؤكداً أن هذه المبالغ لاتكفى لتشجيع ودعم البحث العلمى.


وقال النائب محمد عبد الله زين الدين : إن أزمة مشكلة البحث العلمى فى مصر هى ضعف التمويل مشيرا إلى أن الدولة خلال الفترة الماضية كانت تهتم بالعقد الاجتماعى، دون الاهتمام بتوجيه دعم للبحث العلمى الذى يعد هو أساس تقدم أى دولة مشيراً الى أن هناك دولة بالمذلة تنفق على البحث العلمى أكثر من 4.7% من الدخل القومى حيث يعادل ما تنفقه وتقدمه فى هذا المجال إجمالى ما تنفقه الدول العربية جميعها، بينما تنفق ألمانيا 2.3% من دخلها القومى على البحث العلمى، لافتا إلى أن ماليزيا وبعض الدول الأخرى تقدمت بسبب الاهتمام بالبحث العلمى.


وأكد النائب محمد عبد الله زين الدين أن تطوير البحث العلمي رفع نسبة التمويل إلى ما لا يقل عن 2% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو الحد الأدنى الذي يمكن أن يؤثر إيجابيًا على التطور العلمي مطالباً بالاستثمار في المختبرات الحديثة والتجهيزات العلمية، وتوفير بيئة بحثية محفزة للباحثين.


كما طالب النائب محمد عبد الله زين الدين من الحكومة تعزيز العلاقة بين البحث العلمي وقطاعات الصناعة والتكنولوجيا لضمان تحويل الأبحاث إلى منتجات وتقنيات عملية وإصلاح القوانين والتشريعات الداعمة للبحث العلمي لتقديم حوافز للباحثين والمبتكرين، مثل تقديم تمويل مستدام، إعفاءات ضريبية، وبرامج دعم للباحثين الشباب ودعم الباحثين للنشر في المجلات العلمية الدولية عبر تقديم جوائز ومكافآت وتحمل تكاليف النشر للمجلات ذات معامل التأثير المرتفع.

طباعة شارك محمد عبد الله زين الدين مجلس النواب حنفى جبالى مجلس الوزراء

مقالات مشابهة

  • جامعة بنغازي تكرم الفائزين بجائزة البحث المتميز للعام 2022-2023  
  • جيل مبدع ومبتكر.. "التعليم" تكرم الفائزين في آيسف 2025
  • للمرة الأولى منذ 37 عاما .. مصر تستضيف بطولة العالم للكاراتيه 2025
  • طلب إحاطة بشأن تخصيص7 مليارات جنيه للبحث العلمي في الموازنة الجديدة
  • «الصناعة» تكرم الفائزين بجوائز «اصنع في الإمارات» في دورتها الثالثة
  • تكريم الفائزين بمسابقة أفضل وحدة تدريب ومدربين متميزين بالفيوم
  • جامعة كردفان: معهد بحوث الصمغ العربي ودراسات التصحر ينظم ورشة تدريبية في الإدارة المستدامة للصمغ العربي
  • «دبي للثقافة» تكشف عن الفائزين بـ «منحة الأبحاث»
  • تدشين الاختبارات الوزارية للعلوم الطبية في المحويت
  • بنك القاهرة عمان يعلن اسماء الفائزين بمسابقة رسومات الاطفال 15 للعام 2025