أوساط مهنية تحذر من استهداف المنتوجات الفلاحية في إسبانيا وفرنسا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تتعرض الصادرات المغربية نحو بعض الأسواق الأوروبية منذ أسابيع إلى حملة منظمة تقودها بعض الأوساط الفلاحية الأوروبية، تمثلت في اعتراض الشاحنات المغربية المتجهة إلى الأسواق الإسبانية و الفرنسية والمحملة بالمواد والمنتجات الفلاحية المغربية، وإتلاف حمولتها وترويع سائقيها وإلحاق الأضرار بالشاحنات.
وأمام تواصل هذه الهجومات وصمت السلطات الفرنسية والإسبانية، شرعت أوساط مهنية مغربية في التحضير للقيام بردود فعل تحمي حقوقها وتحفظ مصالحها.
وفي هذا السياق عقد اجتماع بمقر غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات بجهة سوس ماسة ترأسه رئيس الغرفة سعيد ضور، بحضور رئيس الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة، ورئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب فرع سوس ماسة، ورئيس الجمعية المغربية للنقل، ورئيس الجمعية المغربية المنتجي ومصدري الخضر والفواكه، وانتهى الاجتماع بإصدار بلاغ تم الإعراب فيه عن القلق العميق مما تعرضت له عمليات عبور البضائع بين المغرب والاتحاد الأوروبي، داعيا جميع الأطراف ذات العلاقة إلى التدخل الفوري من أجل إيجاد حل لهذه الأزمة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الصين وفرنسا تنتقدان بشدّة قرار إسرائيل توسيع العمليات العسكرية وخطة احتلال غزة
في موقف يعكس تصاعد القلق الدولي، وجّهت فرنسا والصين انتقادات حادة لقرار إسرائيل توسيع عملياتها العسكرية في قطاع غزة، وسط تحذيرات متصاعدة من وقوع كارثة إنسانية وشيكة. اعلان
أدان وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، يوم الثلاثاء، بشدة ما وصفه بـ"المخطط الإسرائيلي للسيطرة على غزة"، معبّراً عن رفضه القاطع للتوغّل العسكري الجديد في القطاع المنكوب. وقال في تصريح لإذاعة RTL الفرنسية إن "هذا الأمر غير مقبول إطلاقًا"، مؤكداً أن الحكومة الإسرائيلية "تنتهك بصورة صارخة القانون الإنساني الدولي"، في إشارة إلى التصعيد العسكري الأخير الذي تزامن مع استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط في إطار مصادقة المجلس الأمني المصغر على خطة لاحتلال غزة مجدداً، كما صرح مسؤولون إسرائيليون.
وشدّد بارو على أن الأولوية القصوى في المرحلة الراهنة تتمثل في "وقف فوري لإطلاق النار وتأمين إيصال المساعدات الإنسانية من دون أي عوائق"، في ظل أوضاع معيشية متدهورة تعصف بأكثر من مليوني فلسطيني في القطاع المحاصر.
في السياق نفسه، أعربت الصين عن رفضها الصريح لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، إن بكين "تشعر بقلق بالغ إزاء تدهور الوضع بين إسرائيل وفلسطين"، مشدداً على أن "الصين تعارض استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة".
وتأتي هذه المواقف المتزامنة بينما تدق منظمات الإغاثة الدولية والأمم المتحدة ناقوس الخطر، محذّرة من مجاعة تلوح في الأفق نتيجة الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من شهرين، والذي أدى إلى تدهور كارثي في الوضع الإنساني، لاسيما في ظل الانهيار الكامل للبنى التحتية الطبية والخدمية.
ويعيش سكّان قطاع غزة، البالغ عددهم نحو 2.4 مليون نسمة، أوضاعًا مأساوية، بعد أن اضطر أغلبهم للنزوح أكثر من مرة منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، وسط قصف متواصل وشح في المواد الأساسية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة