أشنكلي : سوس ماسة قلعة تجمعية ومسار الإنجازات يعكس التزام الأحرار بخدمة التنمية
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
زنقة20ا الرباط
أكد كريم أشنكلي، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس مجلس جهة سوس ماسة، أن الحضور المكثف لمناضلات ومناضلي الحزب خلال محطة “مسار الإنجازات” التي احتضنتها مدينة أكادير، هو رسالة واضحة بأن جهة سوس ماسة تُعد قلعة تجمعية بامتياز، وتجديدٌ للثقة في قيادة الحزب وعلى رأسها الرئيس عزيز أخنوش.
وخلال كلمة له في اللقاء الذي ترأسه أخنوش اليوم السبت، شدد أشنكلي على أن هذا التفاعل الشعبي والتنظيمي يعكس دعماً راسخاً للمسارات الثلاثة التي ينهجها الحزب: مسار الثقة، ومسار التنمية، واليوم مسار الإنجازات، في انسجام تام مع تطلعات جلالة الملك محمد السادس نصره الله نحو مغرب متقدم ومتوازن في تنميته.
وقال المتحدث إن هذا اللقاء ليس فقط مناسبة حزبية، بل هو رسالة سياسية قوية مفادها أن عزيز أخنوش ليس مجرد رئيس حكومة، بل هو زعيم حقيقي وقريب من مناضلي الحزب، وأحد أبناء هذه الجهة التي يتقاسم معها الطموحات والهموم ذاتها، ويشتغل، بكل مسؤولية وثقة، على تجسيد مشروع إصلاحي عميق، تحت الرعاية السامية للملك.
وأضاف أن مناضلي الحزب من سوس ماسة، نساءً ورجالاً، يوجهون من خلال هذا اللقاء دعوة صريحة لرئيس الحزب من أجل مواصلة مسار الإصلاحات الكبرى، مشددًا على أن التجمع الوطني للأحرار ليس حزب شعارات ومزايدات، بل حزب كفاءات وإنجازات، أثبت بالملموس التزامه بخدمة المواطن.
واستعرض أشنكلي عدداً من الأوراش والمشاريع التي تم تحقيقها أو إطلاقها في عهد الحكومة الحالية بالجهة، من بينها تأمين الماء الصالح للشرب، مشاريع التطهير السائل، بناء السدود، تأهيل الطرق والمراكز القروية، تنمية السياحة، تطوير المناطق الصناعية، ودعم التعليم والصحة، معتبراً أن أكادير تحوّلت إلى قاطرة حقيقية للتنمية، وليست فقط عاصمة الجهة، بل القلب النابض للمغرب.
وختم أشنكلي كلمته بالتأكيد على أن حزب الأحرار سيواصل مساره بثقة وعزيمة، معتبراً أن لقاء أكادير محطة جديدة لتعزيز التواصل مع المواطن، ودليل على الحضور القوي والمتجدد للحزب في مختلف جهات المملكة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: سوس ماسة
إقرأ أيضاً:
الخراز: التدخلات الخارجية أضرت بالملف الليبي ومسار برلين لن يقدم جديد
قال المحلل السياسي الليبي حمد الخراز، إن التدخلات الخارجية أضرت بالملف الليبي، وأن مسار برلين لن يقدم أي جديد.
وأوضح في تصريحات تلفزيونية رصدتها “الساعة 24” أن تلك التدخلات قوضت إمكانية الحل الذي يفضي إلى الانتخابات وتحقيق الاستقرار الداخلي.
ودعا إلى ضرورة مواجهة مخطط فرض هيئة تأسيسية تشكل حكومة جديدة، لذا يتعين التعويل على صوت وطني في الداخل لمواجهة هذا المخطط.
وأشار إلى أنه من دون ذلك ستظل البلاد رهينة التدخلات الخارجية ومواصلة إدارة الأزمة الليبية إلى أن يقضي الله بمشروع وطني تحرري شامل يخلص البلاد.