كتب- نشأت علي:

قال الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، إن مشاركة القوات المسلحة المصرية في تنفيذ إنزال جوي للمساعدات الإنسانية والإغاثية في قطاع غزة، خطوة مهمة في سبيل تخفيف معاناة الفلسطينيين، ودعمهم في مواجهة التدهور الإنساني داخل القطاع نتيجة الحصار المفروض عليهم منذ أكتوبر الماضي، وهو ما يعكس إصرار مصر على تقديم الدعم للشعب الفلسطيني بكل السبل وعلى كل الأصعدة.

وقال الهضيبي، في بيان له اليوم الأربعاء، إن التحرك المصري في مسارات متعددة دوليًّا وإقليميًّا خلق حالةً من الدعم غير المسبوق للقضية الفلسطينية، وأوضح للعالم جوهرها الحقيقي، وفضح الممارسات الإسرائيلية التي تمارسها منذ 75 عامًا في جميع الأراضي المحتلة، مؤكدًا أن حل القضية الفلسطينية لن يكون إلا بإرادة دولية تعمل على الضغط على إسرائيل؛ من أجل الاتجاه نحو الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، ومن ثم تحقيق أبسط حقوق الشعب الفلسطيني.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن العالم الآن يقف عاجزًا أمام معاناة أكثر من 2 مليون إنسان فلسطيني يواجهون خطر الموت جوعًا، لافتًا إلى أن أحدث تقارير الأمم المتحدة أشارت إلى أن طفلًا من كل 6 أطفال دون سن الثانية في شمال غزة، يعاني سوء التغذية الحاد؛ حيث يعتمد سكان القطاع بالكامل المساعدات الغذائية الإنسانية غير الكافية على الإطلاق للبقاء على قيد الحياة، في ظل العراقيل التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات، وهو ما تحاول مصر تخطيه عبر آليات مختلفة.

وأشار النائب ياسر الهضيبي إلى أن مصر تتحرك على مختلف المستويات السياسية والإنسانية؛ من أجل الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، وحقه في إقامة دولته المستقلة، وخلق مسار آمن لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى سكان القطاع، مطالبًا المجتمع الدولي بدعم الموقف المصري المؤيد لوقف إطلاق النار فورًا وإنهاء معاناة قطاع غزة في ظل حرب الإبادة التي يتعرضون إليها.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: رأس الحكمة مسلسلات رمضان 2024 ليالي سعودية مصرية سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان مجلس الشيوخ الدكتور ياسر الهضيبي طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

“الأونروا”: ملتزمون بمواصلة تقديم المساعدات للاجئين الفلسطينيين حتى إيجاد حل عادل

الثورة نت/..

جددت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم الجمعة، التأكيد على التزامها بتقديم خدماتها للاجئين حتى إيجاد حل عادل لهم.

جاء ذلك في منشور للوكالة الأممية على منصة “إكس”، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف 20 يونيو من كل عام، وأقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة لزيادة الوعي بقضايا اللاجئين والنازحين في جميع أنحاء العالم، وتسليط الضوء على التحديات التي يواجهونها.

وقالت الأونروا، إن الظروف التي تمر بها في قطاع غزة والضفة الغربية “قاسية”، خاصة في ظل تعرضهم للنزوح القسري منذ 77 عاما.

وأشارت إلى “أنه في عام 1948 أي منذ وقوع النكبة، نزح أكثر من 700 ألف فلسطيني من بلداتهم وقراهم، وبعد 77 عاما، لا يزال الفلسطينيون يتعرضون للنزوح القسري”.

وذكرت الأونروا أن “منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، أُجبر نحو 1.9 مليون شخص على ترك منازلهم”.

من ناحيته، أكد المفوض العام للوكالة الأممية فيليب لازاريني، في تغريده نشرتها “الأونروا”، “التزام المنظمة الدولية بمواصلة تقديم الخدمات والمساعدات للاجئين الفلسطينيين حتى إيجاد حل عادل، وذلك في ظل الظروف القاسية التي يعيشونها خاصة في غزة والضفة”.

ووفقا لجهاز المركزي للإحصاء، فإن عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى الوكالة حتى أغسطس 2023 بلغ حوالي 5.9 مليون لاجئ.

وأوضح “الإحصاء” أن نحو 2.5 مليون لاجئ في الضفة الغربية وقطاع غزة، ويشكلون حوالي 42% من إجمالي اللاجئين الفلسطينيين (15% في الضفة الغربية مقابل 27% في قطاع غزة).

أما على مستوى الدول العربية، فقد بلغت نسبة اللاجئين المسجلين لدى وكالة الغوث في الأردن حوالي 40% من إجمالي اللاجئين، في حين بلغت هذه النسبة في لبنان وسوريا حوالي 8% و10% على التوالي.

وبلغت نسبة السكان اللاجئين في دولة فلسطين حوالي 42.2% من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في عام 2017، 26.3% من السكان في الضفة الغربية لاجئون، في حين بلغت نسبة اللاجئين في قطاع غزة 66.1%.

وتابع “الإحصاء”، أن نحو مليونَيْ مواطن نزحوا من بيوتهم منذ 7 أكتوبر 2023، من أصل نحو 2.2 مليون كانوا يقيمون في القطاع عشية عدوان العدو الصهيوني .

وفي الضفة الغربية وعلى غرار نكبة عام 1948، ونكسة 1967، أجبر آلاف المواطنين على ترك منازلهم قسرا بفعل العدوان على مخيمات الشمال (جنين وطولكرم، وطوباس)، عبر أكبر عمليات نزوح لم تشهد مثلها الضفة منذ ثمانية عقود.

وحسب بيانات “الأونروا”، فإن أكثر من 42 ألف مواطن نزحوا من مخيمات شمال الضفة، وسط استمرار عمليات التهجير القسري وتدمير المنازل، في ظل حملات الاعتقال المستمرة، حيث ارتفع عدد النازحين من مخيم جنين ومحيطه إلى 21 ألف شخص، يمثلون ما نسبته 30% من سكان مدينة جنين ومخيمها، في حين نزح معظم سكان مخيمي طولكرم ونور شمس البالغ عددهم وفق تقديرات الجهاز حوالي 19 ألف لاجئ منتصف عام 2025.

مقالات مشابهة

  • بعد فشلها.. مؤسسة غزة الإنسانية تعلن استعدادها للتعاون مع منظمات أخرى
  • بعد فشلها.. مؤسسة غزة الإنسانية تعلن استعدادها للتعاون من منظمات أخرى
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 55,908 شهداء
  • معظمهم من النساء والأطفال.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 55,908 شهداء
  • 26 شهيدا بنيران الاحتلال في غزة والمعاناة الإنسانية تتفاقم
  • تقليص المساعدات يفاقم أزمة اليمن الإنسانية
  • شلال دم لا يتوقف والعدو يتمادى في استهداف الأبرياء بغزة: استشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين من الجوعى ومنتظري المساعدات
  • “الأونروا”: ملتزمون بمواصلة تقديم المساعدات للاجئين الفلسطينيين حتى إيجاد حل عادل
  • تقليص المساعدات يفاقم أزمة اليمن الإنسانية
  • توزيع المساعدات الإنسانية على 1300 نازح سوداني بالكفرة