رضا سليم (دبي)


بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب، اعتمدت اللجنة العليا للدورة، برئاسة الشيخ راشد بن حميد النعيمي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، شعار الدورة، والعدد النهائي للرياضات، بواقع 36 لعبة فردية وجماعية، من خلال 41 مسابقة رياضية، وذلك مع بدء العد التنازلي للحدث الذي تستضيفه الإمارات، من 16 أبريل إلى 2 مايو المقبلين، بمشاركة 3500 رياضي ورياضية، تحت شعار «خليجنا واحد.

. شبابنا واعد»، على أن تستضيف «أوبرا دبي» حفل الافتتاح 23 أبريل المقبل، بمجموعة من العروض الفنية والتراثية التي تشهد تسخير الأساليب التكنولوجية وتقنيات الذكاء الاصطناعي، في أغلب فقرات الحفل.
حضر الاجتماع، فارس المطوّع الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، نائب رئيس اللجنة العليا، رئيس اللجنة المنظمة، وكل من الأعضاء، غانم الهاجري، مدير عام الهيئة العامة للرياضة، وعيسى هلال، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وأعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، اللواء الدكتور محمد المر، ممثلاً عن القيادة العامة لشرطة دبي، وناصر التميمي، ونورة الجسمي، وقيس الظالعي، وعبدالعزيز السلمان، والدكتور خليل المطروشي، ممثلاً عن وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وحسان عبيد المهيري، ممثلاً عن وزارة التربية والتعليم، ومحمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة، كما حضر شعل ناصر آل خليفة، ممثلاً عن الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الاجتماع باستخدام تقنية الاتصال المرئي.

 


وشهد الاجتماع متابعة سير عمل اللجان الأساسية والعاملة، والوقوف على آخر المستجدات المرتبطة بالدورة، وتم اعتماد العديد من الجوانب الخاصة بالحدث، والكشف عن توزيع مسابقات الألعاب على مختلف إمارات الدولة، حيث تستضيف أبوظبي مسابقات، كرة القدم «شباب – شابات»، والجودو، والجو جيتسو، والملاكمة، والجولف، والسباحة، وهوكي الجليد، والشراع، ومسابقة المسار للدراجات الهوائية، فيما تستضيف دبي مسابقات ألعاب القوى لأصحاب الهمم، والبلياردو والسنوكر، والبولينج، وكرة الطائرة، والرياضات البحرية، والرياضات الجوية، وألعاب القوى، والبادل تنس، والريشة الطائرة، والتنس، والدراجات الهوائية الجبلية، وكرة الطاولة، والموتوكروس، والألعاب الإلكترونية للسيارات، والرياضات الإلكترونية.
وتستضيف الشارقة مسابقات رياضات كرة السلة «3X 3»، وكرة اليد، والتجديف، والشطرنج، والقوس والسهم، والفروسية «قفز الحواجز والترويض»، والدراجات الهوائية «مسابقة مضمار»، والرماية، كما تقام منافسات التايكواندو، والمبارزة، والكاراتيه في الفجيرة، وتستضيف عجمان منافسات الخماسي الحديث، والترايثلون، فيما تستضيف أم القيوين ورأس الخيمة مسابقات اللياقة البدنية، والكارتينج على الترتيب.
واعتمد الاجتماع الموقع الإلكتروني للدورة www.uae2024.ae وشعارها الذي يجسد، كلمة «الإمارات» فنياً، ويرمز إلى الطموح والتقدم بخطوطه العربية المتصاعدة، إذ تتجلى في الشعار روح الحيوية والوحدة، مع التركيز على التآلف الثقافي بين دول المجلس، وتأكيداً على دور الإمارات دولة مضيفة بأسلوبه البسيط والأنيق.
ويعبر الشعار عن قيم الاحترام، المساواة، واللعب النظيف، محتفياً بالنمو والإنجازات الرياضية التي يسعى إليها شباب الخليج، فيما تحتفل خطوطه المتشابكة بالصداقة والتضامن، وتشير ألوانه إلى ألوان علم الإمارات، مرسلة رسالة ترحيبية تعزز الوحدة بين شعوب دول مجلس التعاون.
كما تم استعراض نماذج تصميمات الملابس الرياضية الخاصة بوفد الإمارات المشارك في الحدث، ونظام رموز الرياضات المدرجة بالدورة. 
وافتتح الشيخ راشد بن حميد النعيمي الاجتماع، بنقل تحيات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب، مؤكداً أهمية مضاعفة الجهود، وتكاتف جميع فرق العمل، لتقديم نموذج متميز ومتفرد من العمل التنظيمي في الجانب الخاص باستضافة الأحداث الرياضية؛ وتأكيد ريادة الدولة في إنجاح المحافل المقامة على أرضها التي دائماً ما تكتب قصة نجاح عنوانها «الإمارات».

 

أخبار ذات صلة حوارات مُلهمة في ركن «سكة تتحدث» الحرس الوطني ينجح في إنقاذ طاقم "قارب" تعرض للغرق في المياه الاقتصادية للدولة


وأشار الشيخ راشد بن حميد النعيمي، إلى أن الدورة فرصة فريدة من نوعها، نظراً لإقامتها للمرة الأولى لفئة عمرية محددة، وتوقيت تنظيمها المثالي للإعداد لقادم الاستحقاقات الكبرى؛ إذ تعوّل عليها جميع الدول الخليجية الشقيقة المشاركة في إعداد رياضييها، لتمثيلها في المحافل المدرجة بالسنوات المقبلة، ومنها دورة الألعاب الآسيوية الرابعة للشباب «طشقند 2025»، والنسخة الرابعة من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية للشباب «داكار 2026»؛ الأمر الذي يعزز قوة الدورة الخليجية الأولى للشباب، ويضفي عليها طابعاً استثنائياً، من حيث مستوى المسابقات بجميع الرياضات والأرقام والنتائج المحققة.

المطوع: «الافتتاح» بـ «التقنيات الحديثة»

أشاد فارس المطوّع، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، نائب رئيس اللجنة العليا، رئيس اللجنة المنظمة، بمستوى التنسيق بين جميع اللجان الأساسية والعاملة، من خلال الاجتماعات الدورية اليومية، للوقوف على المستجدات، ووضع التصورات والمقترحات اللازمة، للتعامل مع المواقف المختلفة، خلال فترة الدورة، والتركيز على رفع جاهزية فرق العمل، بداية من استقبال الوفود المشاركة، مروراً بانطلاق المنافسات في جميع إمارات الدولة، وصولاً إلى المراحل الختامية من عمر الدورة.
وكشف المطوّع عن أن حفل افتتاح دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب يغلب عليه الطابع التقني، باستخدام أحدث الوسائل والأساليب التكنولوجية، لإيصال عدد من المفاهيم والقيم الرياضية المرتبطة بالتنافس الشريف، والتعاون والصداقة والاحترام المتبادل، مشيراً إلى أن اللجنة المنظمة للدورة تسلمت عدداً من البرامج المقترحة، عقب رفعها من اللجنة المسؤولة عن حفل الافتتاح، على أن يتم الاعتماد النهائي لهذا الجانب خلال الأيام المقبلة.

 

 

«الصقر» تميمة الدورة

اعتمد الاجتماع التميمة التي تجسد صقراً، في بدلة فضاء، ترمز إلى التطلعات العليا، والطموح الذي لا يعرف حدوداً، وتعكس روح الابتكار والشجاعة التي تميز الشباب، مستلهمة من إنجازات الإمارات الفضائية. يمثل الصقر الذي يسعى للتحليق عالياً، الجيل الجديد بطموحات لا تعرف الحدود، وتحفيزهم على السعي لتحقيق الأحلام الكبيرة، والانطلاق نحو آفاق جديدة، سواء على أرض الملعب، أو في سماء العلم والاكتشاف، مؤكداً أن لا شيء مستحيل أمام الإرادة والعزيمة.
وترمز رأس الصقر في التميمة إلى الصفات الرياضية، مثل الرشاقة والرؤية الثاقبة والسرعة، ما يلهم الرياضيين، فيما تعبر البدلة الفضائية الزرقاء عن طموح الإمارات في استكشاف الفضاء، وتطلعها نحو المستقبل، وتحقيق الأحلام العظيمة، كما يستقطب الأسلوب الكرتوني الجمهور العريض من كل الأعمار، ويضفي جواً مرحاً وجذاباً، ويعزز الروح الإيجابية والتواصل بين الأجيال، ما يجعل التميمة رمزاً محبوباً ومتميزاً للحدث.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات دبي أبوظبي اللجنة الأولمبية الوطنية دورة الألعاب الخليجية الخلیجیة الأولى للشباب الأولمبیة الوطنیة الألعاب الخلیجیة اللجنة الأولمبیة دورة الألعاب رئیس اللجنة

إقرأ أيضاً:

«الإمارات الصحية» تحتفي باليوم العالمي للصحة النفسية

سامي عبد الرؤوف (دبي) 

أخبار ذات صلة الإعلان عن إطلاق «دفعة 2025 - 2026» من برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة ولي عهد الشارقة يشهد حفل زفاف ماجد حميد الهديدي

نظّمت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ممثلةً بمستشفى الأمل للصحة النفسية، أمس (الأربعاء) في دبي، فعالية خاصة تحت شعار «مع الشباب نرتقي بجودة الحياة»، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية، وفي إطار جهودها لترسيخ الصحة النفسية كأولوية وطنية ومحور رئيسي في منظومة جودة الحياة والتنمية المستدامة في دولة الإمارات.
وأكّد الدكتور عصام الزرعوني، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في المؤسسة، أن الاهتمام بالصحة النفسية يمثل أحد أهم مرتكزات الرؤية الاستراتيجية لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، انسجاماً مع توجهات الدولة في بناء مجتمع يتمتع بالصحة والسعادة والقدرة على المساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية، مضيفاً أن المؤسسة تتبنى نهجاً متقدماً يقوم على توظيف المعرفة والابتكار والتقنيات الحديثة لرفع كفاءة خدمات الرعاية النفسية وتوسيع أثرها.
من جهتها، أشارت الدكتورة نور المهيري، مدير إدارة الصحة النفسية في المؤسسة، إلى أن هذه الفعالية تمثل تجسيداً عملياً لنهج المؤسسة في ترسيخ نموذج متكامل للرعاية النفسية يربط بين الوقاية والعلاج والتأهيل، بما يعزّز جاهزية المنظومة الصحية لمواكبة التحديات المستقبلية، ويضمن تقديم خدمات رعاية نفسية شاملة تتماشى مع أرقى الممارسات العالمية. 
واستُهلّت الفعالية بجولة ميدانية خاصة اطلع خلالها الحضور على خدمات مستشفى الأمل وبرامجه التخصصية ومبادراته النوعية، بالإضافة إلى عرض فيديو تعريفي شامل عن المستشفى عبر منصة مختبر الواقع الافتراضي للصحة النفسية. تلت ذلك زيارة إلى معرض الصحة النفسية المبتكر الذي استعرض مجموعة من حلول المؤسسة ومشاريعها الرائدة، من أبرزها مشروع الذكريات الاصطناعية، ومختبر الفضاء النفسي، وأداة الكشف المبكر عن التوحد. 
من جانبه، أعلن راشد غانم الشامسي، مدير إدارة التمكين في المؤسسة الاتحادية للشباب، أن المؤسسة تعمل على إطلاق دليل الصحة النفسية للشباب بالتزامن مع اليوم العالمي للصحة النفسية، الذي يُصادف العاشر من أكتوبر كل عام، بهدف تسليط الضوء على قضايا الصحة النفسية وتعزيز الوعي المجتمعي حولها على المستويين المحلي والعالمي.
وأشار في تصريحات صحفية، على هامش مشاركته في الفعالية، إلى أن الدليل الذي سيجري إطلاقه بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية يتضمن أبرز التجارب والممارسات وقصص النجاح إلى جانب مجموعة من التمارين الهادفة إلى تعزيز التوازن النفسي لدى الشباب.
وقال: «انبثقت فكرة إعداد هذا الدليل ليكون مرجعاً مبسطاً يلامس احتياجات الشباب بشكل مباشر».
وأوضح الدكتور عمار البنا، مدير مستشفى الأمل للصحة النفسية، أن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي في برامج الرعاية النفسية يمثل نقلة نوعية في تجارب العلاج والتأهيل، ويسهم في تطوير أساليب مبتكرة للاستجابة لاحتياجات المرضى، لافتاً إلى أن هذه الحلول تعكس رؤية دولة الإمارات في توظيف التكنولوجيا لخدمة الإنسان وتعزيز جودة حياته.
وكان لممثلي مجلس شباب مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية حضور فاعل في هذا الحدث، حيث قدموا نبذة عن المجلس وأبرز إسهاماته في دعم المبادرات المجتمعية والصحية الموجهة للشباب وتعزيز مشاركتهم في تصميم مستقبل الصحة النفسية بالدولة، بالإضافة إلى عقد جلسة حوارية بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب.
وفي هذا الإطار، أكدت آمنة الحمادي، رئيس مجلس شباب مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن تمكين الشباب وإشراكهم في صياغة السياسات والمبادرات المتعلقة بالصحة النفسية يسهم في توفير حلول أكثر قرباً لواقعهم واحتياجاتهم، ويعزز دورهم كشركاء حقيقيين في صناعة مستقبل أكثر توازناً واستدامة للمجتمع.
واختُتمت الفعالية بإطلاق مهرجان الأمل للأفلام.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عُمان تشارك في اجتماع اللجنة التحضيرية لهيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية الخليجية بالكويت
  • المنتخب الوطني لكرة اليد يشارك في دورة الألعاب الآسيوية للشباب “البحرين 2025”
  • بحضور لفيف من الأساقفة.. اجتماع اللجنة المركزية لمهرجان الكرازة المرقسية
  • «الإمارات الصحية» تحتفي باليوم العالمي للصحة النفسية
  • اللجنة الأولمبية المصرية تهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بصعود منتخب مصر لكأس العالم 2026
  • «رابطة الإمارات للفرانشايز» تعتمد خطة تمكين قطاع الامتياز التجاري
  • فريق عيد الاتحاد الـ 54 يجتمع مع ممثلي الاحتفالات من جميع أنحاء الدولة
  • انطلاق النسخة الرابعة من برنامج الزمالة التقنية للشباب العربي 2025
  • لجنة جائزة الملك سلمان العالمية لأبحاث الإعاقة تعتمد لائحتها التنظيمية ومعايير التقييم
  • "الشورى" يشارك في الاجتماع التنسيقي للمجموعة الخليجية