3 تحديات واجهها رئيس اللجنة الأولمبية الدولية المنتهية ولايته توماس باخ
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
باريس (أ ف ب) - تختتم ولاية توماس باخ الحافلة بالأحداث والتي استمرت 12 عاما، كرئيس للجنة الأولمبية الدولية بعد غدا الإثنين، بتسليمه زمام الأمور إلى الزمبابوية كيرستي كوفنتري، أول امرأة إفريقية تتولى أقوى منصب سياسي في عالم الرياضة.
واجه المحامي الألماني البالغ من العمر 71 عاما، والبطل الأولمبي في المبارزة عام 1976، العديد من التحديات خلال فترة توليه السلطة.
وتسلط وكالة فرانس برس الضوء على ثلاثة تحديات واجهها.
وكان فلاديمير بوتين أول من اتصل بباخ لتهنئته على انتخابه عام 2013، ولم يكن الأخير يدرك مدى الضغط الروسي الذي سيفرض على ولايته.
فضيحة المنشطات التي رعتها روسيا في دورة ألعاب سوتشي 2014، وانتهاك روسيا للقوانين الأولمبية مرتين، في عامي 2014 و2022، استنزفت صبره وصبر الحركة الأولمبية الدولية.
واجه باخ ضغوطا من كلا الجانبين قبل دورة ألعاب باريس، وفي النهاية سمح للرياضيين الروس بالمنافسة، ولكن فقط بعد خضوعهم لتدقيق صارم وتحت علم محايد.
يرى مايكل باين، الرئيس السابق لقسم التسويق في اللجنة الأولمبية الدولية، أن روسيا كانت بمثابة "الفيل الكبير في الغرفة" وأن باخ كان في "موقف خاسر".
قال تيرينس بيرنز، زميله السابق في قسم التسويق في اللجنة الأولمبية الدولية والذي عاش وعمل في روسيا في التسعينيات، إن باخ كان واحدا من العديد من المسؤولين الذين خدعهم بوتين.
وأكد لوكالة فرانس برس: "كان ينبغي أن يكون أكثر صرامة بشأن المنشطات"، مضيفا "لكن لنكن صادقين، الأمر برمته لم يكن يصدق".
ويرى هيو روبرتسون، عضو اللجنة الأولمبية الدولية ووزير الرياضة المسؤول عن الإشراف على تنظيم دورة ألعاب لندن الناجحة جدا عام 2012، أن هذا القرار قاسٍ بعض الشيء، وقد أحسن باخ تطبيقه خلال دورة ألعاب باريس.
وأضاف في حديث لوكالة فرانس برس: "التوازن الذي حققه بشأن المشاركة الروسية في باريس كان متوافقا مع الميثاق الأولمبي".
وتابع "اتخذ إجراءات صارمة جدا ضد الحكومة، وحظر أي فعاليات في روسيا، وأي تمثيل وطني، أو رموز وطنية".
وأردف قائلا "كان ينبغي على بعض الأشخاص الذين يدعون إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة في بريطانيا أن يتذكروا أننا استخدمنا هذا البند تحديدا للمنافسة في موسكو عام 1980".
ويقول باين، الرئيس السابق لقسم التسويق في اللجنة الأولمبية الدولية: "لقد مرّ باخ بفترة رئاسة صعبة جدا، ولم يحظ بأي فرصة للراحة، لكنه كان دائما يتمسك بشجاعة"، وذلك ينطبق بشكل خاص على عندما أراد اليابانيون إلغاء ألعاب طوكيو، وليس مجرد تأجيلها إلى عام 2021، بسبب جائحة كوفيد.
يضيف باين أن ذكريات باخ المؤلمة عن غيابه عن ألعاب موسكو عام 1980 بسبب المقاطعة، اثر الغزو السوفياتي لأفغانستان، قد تركت بصماتها.
كما أن تداعيات إلغاء دورة طوكيو كانت ستكون هائلة على اللجنة الأولمبية الدولية.
يتابع باين "تخيلوا لو لم تُقم دورة ألعاب طوكيو؟. هل كانت ألعاب بكين (الألعاب الشتوية 2022) ستقام أيضا. ربما لم تكن خسارة الحركة الأولمبية لأربع سنوات أمرا وجوديا، لكن يا إلهي، كان الأمر سيكون صعبا جدا".
في النهاية، أُقيمت الألعاب الأولمبية، لكن غالبية الرياضيين أدوا عروضهم في ملاعب خالية، حيث منع المنظمون المحليون المتفرجين من التواجد بها.
يقول بيرنز إن ذلك كان إنجازا باهرا من باخ، مضيفا "بصراحة، أعتقد أن إرادته القوية هي التي جعلت تلك الألعاب تُقام في وقت شكك فيه الجميع، أعني الجميع في العالم".
يتابع الأميركي "حاولت اليابان الانسحاب كما تتذكرون. كشف خدعتهم. بذكاء".
رأى روبرتسون الأمر من "داخل الفقاعة" حيث كان آنذاك رئيسا للجنة الأولمبية البريطانية.
قال الرجل البالغ من العمر 62 عاما: "بالطبع كانت خيبة أمل كبيرة لعدم وجود متفرجين، لكن جيلا من الرياضيين حصل على فرصة المنافسة في ألعاب أولمبية".
وأضاف "ربما لم يكن الأمر كذلك لو لم يكن باخ في رئاسة اللجنة الاولمبية الدولية. أعتقد أن الرياضيين حول العالم يدينون لتوماس باخ بجزيل الشكر".
وغادر باخ اللجنة الأولمبية الدولية في وضع مالي جيد، حيث يتباهى بـ"نمو الإيرادات بنسبة 60%" خلال اثني عشر عاما قضاها في الرئاسة.
يقول باين إنه بالفعل زاد الإيرادات، لكن الإيرلندي البالغ من العمر 67 عامًا علق قائلا: "مع زيادة الإيرادات، يصبح الشركاء أكثر تطلبا، مجرد وجود عقود مغلقة لا يعني عدم التغيير والتطور".
يشيد روبرتسون بباخ لتسليمه كوفنتري "لجنة أولمبية دولية في وضع مالي قوي جدا"، مضيفا أن سياسة تقييد الرعاة بعقود طويلة الأمد "منحت اللجنة الأولمبية الدولية استقرارا ماليا في وقت عصيب جدا، ونحن نشاهد فوائد ذلك الآن".
من جانبه، يستعين بيرنز بقول مأثور لرئيس أميركي سابق. كان رونالد ريغان يقول: "هل أنتم أفضل حالا اليوم مما كنتم عليه قبل أربع سنوات؟".
وأوضح "بكل المقاييس، أغنى باخ خزائن اللجنة الأولمبية الدولية. في النهاية، هذا كل ما يهم".
وقال باين "يجب أن يكون التقرير النهائي إيجابيا، وسيُخلّد اسمه كواحد من أعظم ثلاثة رؤساء للجنة الأولمبية الدولية، إلى جانب بيار دي كوبرتان وخوان أنتونيو سامارانش".
من جهته، قال بيرنز "لقد كان رئيسا تغييريا في أوقات غير مسبوقة"، فيما أكد روبرتسون أنه "كان لدى توماس باخ أصعب أوراق لعب من بين جميع رؤساء اللجنة الأولمبية الدولية. لقد لعبها ببراعة استثنائية، وترك اللجنة الأولمبية الدولية أقوى مما كانت عليه عندما تولى منصبه".
وانتخبت الزمبابوية كيرستي كوفنتري في مارس الماضي في مواجهة ستة منافسين، وستصبح في سن الـ41 عاما فقط، أول امرأة وأول إفريقية تتولى رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية الاثنين، خلفا للألماني توماس باخ.
وتبدأ المتوجة بسبع ميداليات أولمبية في السباحة، وهي أصغر رئيس للهيئة الأولمبية منذ مؤسسها الفرنسي بيار دي كوبرتان، فترة ولاية مدتها ثماني سنوات، قبل إمكانية تجديدها لمدة أربع سنوات أخرى.
وقال جان-لو شابليه، المتخصص في الشؤون الأولمبية في جامعة لوزان، لوكالة فرانس برس إن تقلدها منصب قمة الرياضة العالمية وهو ما يعكس النفوذ السياسي المتزايد للرياضيين السابقين، "يشبِّب اللجنة الأولمبية الدولية بشكل كبير ويعزز شرعيتها".
هذه الدلالة قوية بالنسبة لمنظمة وصفت منذ فترة طويلة بأنها مرجعية للأرستقراطيين، يديرها منذ 131 عاما رجال غربيون - ثمانية أوروبيين وأميركي واحد - ولكنها أصبحت دولية بشكل ملحوظ وأنثوية تحت قيادة توماس باخ.
وأوضح البافاري البالغ من العمر 71 عاما، في بداية يونيو أنه فضلا عن تحدي الصورة، اختار أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية كيرستي كوفنتري "لصفاتها المهنية وصفاتها الإنسانية".
ورغم أن عامة الناس لم يكتشفوها بعد، فإن الزمبابوية التي انضمت إلى لجنة الرياضيين في عام 2013، معروفة بالفعل لدى الحركة الأولمبية، كعضو في اللجنة التنفيذية القوية ورئيسة لجنة التنسيق لدورة الألعاب الأولمبية 2032 في مدينة بريزبين الاسترالية.
ومن المتوقع أن يكون تسليم السلطة في منتصف النهار هادئا، حيث يقال إن توماس باخ الذي دافع خلف الكواليس عن اختيار البطلة السابقة، يشركها في كل اجتماعاته منذ شهر مارس الماضي.
بعد 12 عاما من الحكم، يترك البطل الأولمبي السابق في المبارزة وراءه بيتا أولمبيا مزدهرا ماديا، يملك مضيفين لدورة الألعاب الأولمبية حتى عام 2034، وأمَّن اتفاقية البث مع قناة "إن بي سي يونيفيرسال" الأميركية حتى عام 2036، وهو أمر حاسم لماليتها.
لكن يتعين على كيرستي كوفنتري على الأقل فرض بصمتها بسرعة، وهي التي قادت حملة سرية قامت خلالها بالحد من تنقلاتها وأنجبت ابنتها الثانية، دون طرح أي مقترحات ملموسة.
وستتشاور البطلة السابقة لسباق 200 م ظهرا مع نحو مائة عضو في اللجنة الأولمبية الدولية يوم الثلاثاء لتحديد "خارطة طريق جديدة"، ثم ترأس اللجنة التنفيذية يومي الأربعاء والخميس قبل التحدث إلى وسائل الإعلام. و
ومع بقاء أقل من عام حتى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية ميلانو-كورتينا 2026، سيتعين على الرئيسة الجديدة أيضا أن تقرر مصير الرياضيين الروس والبيلاروس: ما لم يكن هناك سلام دائم في أوكرانيا، فإن المشاركة المحدودة في المسابقات الفردية، تحت علم محايد وشروط صارمة، كما هو الحال في أولمبياد باريس 2024، يبدو الخيار الأكثر ترجيحا.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، سيتعين على كيرستي كوفنتري أيضا ربط علاقة مع دونالد ترامب، رئيس الدولة المضيفة لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية في لوس أنجليس عام 2028 والشتوية في سولت لايك سيتي عام 2034.
وقالت مازحة في مارس الماضي "منذ أن كنت في العشرين من عمري، كنت أتعامل مع، دعنا نقول، رجال صعبي المراس في مناصب عليا"، مضيفة "ما تعلمته هو أن التواصل سيكون أمرا أساسيا ومفتاحا، وهذا أمر يجب أن يحدث مبكرا".
وبالإضافة إلى إجراءاتها المتوقعة بشأن النموذج الاقتصادي للجنة الأولمبية الدولية وتأثيره على المناخ، وهي قضايا وجودية بالنسبة للحركة الأولمبية، فسيتعين على الهيئة الأولمبية أيضا منح شرف استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2036 والتي تتنافس عليها الهند إلى جنوب إفريقيا مرورا بتركيا والمجر وقطر والمملكة العربية السعودية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی اللجنة الأولمبیة الدولیة للجنة الأولمبیة الدولیة دورة الألعاب الأولمبیة البالغ من العمر کیرستی کوفنتری دورة ألعاب توماس باخ فرانس برس لم یکن
إقرأ أيضاً:
هيئة الدواء: 51% من الصيدليات سجلت بمبادرة سحب الأدوية المنتهية الصلاحية
أعلنت هيئة الدواء المصرية عن تحقيق تقدم ملحوظ ضمن مبادرة سحب الأدوية منتهية الصلاحية من الأسواق، وقررت الهيئة مد فترة التسجيل بالمبادرة حتي 30 يوليو المقبل، وذلك في إطار جهودها المستمرة لضمان سلامة وصحة المستهلكين.
وأسفرت تلك الجهود عن تسجيل 51.4% من المؤسسات الصيدلية على الرابط الإلكتروني المخصص لتسجيل الصيدليات للعبوات الدوائية منتهية الصلاحية، مما أسفر عن تسجيل عدد 14، 307، 831 كإجمالي عدد الوحدات التي تم تسجيلها من الأدوية المنتهية الصلاحية.
وجاءت محافظة الوادي الجديد في صدارة المحافظات من حيث نسبة التسجيل بنسبة 96.5% من عدد الصيدليات بالمحافظة، تليها السويس في المركز الثاني بنسبة 86.2%، ثم سوهاج بنسبة 83.4%، ثم دمياط بنسبة 81.6%، ثم الشرقية بنسبة 72%، ثم المنيا بنسبة 71.7%.
وجاءت بني سويف في المركز السابع بنسبة 66.1%، من إجمالي صيدليات المحافظة، تليها المنوفية بنسبة 64.8%، وبورسعيد بنسبة 63.4%، وتليها مطروح بنسبة ٦٢ ٪، فأسوان بنسبة 57.4%، ثم الأقصر بنسبة 57.3%، وشمال سيناء بنسبة56.9%، فالإسكندرية بنسبة 54.8%، ثم الغربية بنسبة 53.6%.
وجاءت في المركز الـ 16 الإسماعيلية بنسبة 46.7%، وقنا بنسبة 46.5%، ثم أسيوط بنسبة 45.2%، والقليوبية بنسبة 44.1%، والفيوم 43.4%، والقاهرة 43.1%، والبحر الأحمر 42.2%، والدقهلية 42.1%، ثم كفر الشيخ 40.2%، والبحيرة39.4%، والجيزة 38.2%، وأخيرًا جنوب سيناء بنسبة 28.6%.
وتؤكد الهيئة أنه يمكن الاطلاع على الدليل التنظيمي الموضح بالرابط أدناه والذي يوضح المراحل والخطوات التنفيذية لمبادرة سحب الأدوية منتهية الصلاحية بدءًا من الإبلاغ من المصنعين والموزعين والصيدليات وحتى التخلص الآمن من الأدوية وفقًا للمعايير البيئية والصحية:
وتأتي هذه الخطوة في إطار المرحلة الحالية الخاصة بتسجيل الصيدليات للوحدات المنتهية الصلاحية من الأدوية والمقرر انتهائها في 30 يوليو 2025، والتي ستبدأ بعدها فترة 3 أشهر للانتهاء من سحب الموزعين لكافة الوحدات التي تم تسجيلها من الصيدليات.
وتعد المبادرة أحد أوجه الشراكة بين كافة الأطراف بالسوق الدوائي من المصنعين والموزعين والصيدليات لضمان التخلص من كافة الادوية المنتهية الصلاحية بدأت بالمرحلة الحالية الخاصة بالتسجيل على الرابط ويليها المرحلة الخاصة بالسحب لمدة 3 أشهر لسحب الوحدات من خلال الموزعين والشركات.
كما تم تشكيل لجنة مركزية للأشراف علي المبادرة برئاسة هيئة الدواء وممثلين عن نقابة الصيادلة وغرفة صناعة الأدوية، والغرفة التجارية، لمتابعة التنفيذ وتذليل كافة العقبات، إلى جانب تشكيل لجان متابعة فرعية في كافة محافظات الجمهورية من فروع الهيئة بالمحافظة وممثلين من كافة الأطراف المشاركة، تختص بمتابعة تنفيذ المبادرة حرصًا علي أعلى معدلات التسجيل والرصد لكافة العبوات الدوائية منتهية الصلاحية في المرحلة الحالية.
والجدير بالذكر أن هيئة الدواء قد قامت بمد فترة التسجيل على الرابط الخاص بالمبادرة الى 30 يوليو المقبل كموعد نهائي للتسجيل الصيدليات للوحدات منتهية الصلاحية، ويعقبها استمرار عمل اللجان المركزية والفرعية في المرحلة المقبلة لمدة 3 أشهر حتى 30 أكتوبر لمتابعة كافة الموزعين والشركات بالسوق الدوائي في تنفيذ إجراءات سحب الوحدات منتهية الصلاحية التي تم تسجيلها.
وفي سبيل مشاركة كافة المؤسسات الصيدلية في المبادرة يتم تقديم تقرير مفصل حال امتناع المؤسسة الصيدلية عن تسجيل الوحدات المنتهية الصلاحية لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة حيالها، كما يمكن الإبلاغ عن المؤسسات المخالفة من خلال اللينك التالي: https://shorturl.at/hEHBF
وتناشد هيئة الدواء المصرية جميع الصيدليات بالمحافظات تسجيل البيانات اللازمة على الرابط الإلكتروني المخصص للمبادرة وفقا للبرنامج الزمني المتفق عليه.
وتؤكد هيئة الدواء المصرية استمرار لجان المراقبة بإشراف هيئة الدواء وبالتنسيق مع الجهات المختصة حتى انتهاء مبادرة سحب جميع الأدوية منتهية الصلاحية من كافة المؤسسات الصيدليات.
يأتي ذلك في إطار متابعة قرار هيئة الدواء المصرية رقم 47 لسنة 2025، وانطلاقا من الاختصاصات الرقابية والتنظيمية لهيئة الدواء المصرية، حيث تهدف مبادرة التخلص من الأدوية منتهية الصلاحية إلى تنظيم عملية سحب المنتجات الدوائية من الأسواق بشكل آمن وفعال، مع التركيز على حماية المستهلكين من الأضرار الصحية المحتملة نتيجة استخدام الأدوية والمستحضرات منتهية الصلاحية، وتأتي هذه الخطوة بالشراكة مع المصنعين والموزعين والصيدليات لضمان التنفيذ الشامل للمبادرة بإشراف ومتابعة دقيقة من هيئة الدواء المصرية.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: ضخ 10 مليارات جنيه لهيئة الأدوية
برعاية هيئة الدواء.. إطلاق مبادرة سحب الأدوية منتهية الصلاحية من الأسواق