طريقة عمل شاي الكرك الهندي.. أسهل وصفة وفوائد مذهلة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
يبحث الكثيرون عن طريقة عمل شاي الكرك الهندي، الذي يتميز بأنه شاي متبل قوي ولذيذ بلون الكراميل ومريح للمعدة، وهو شائع الاستخدام بشكل كبير في الشرق الأوسط، والذي يمكن صنعه بسهولة داخل المنزل من خلال وصفة سهلة وسريعة.
شاي الكرك الذي نشأ في الهند، حيث يتم استهلاكه بشكل شائع في المقاهي، قبل أن يصبح ذو شعبية في عدد من الدول الخليجية مثل البحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة والسعودي، كما أصبح مؤخرا يتم تقديمه في مقاهي بريطانيا.
موقع «everylittlecrumb»المختص بالوصفات المتنوعة، كشف عن أسهل طريقة لعمل شاي الكرك الهندي، وبمكونات متواجدة في كل منزل، خاصةً وأنه يعد مشروبا مناسبا لفصل الشتاء.
- السكر:
يمكنك استخدام السكر الأبيض أو البني من خلال تذويبه في الماء وتحويله إلى «كراميل».
- الماء:
من الأفضل استخدام الماء الساخن، بحيث يغلي بشكل أسرع.
- الشاي:
يمكن استخدام أي نوع من أنواع الشاي الأسود، سواء سايب أو من خلال أكياس الشاي
- الزنجبيل:
يمكن إضافة 3 شرائح من الزنجبيل الطازج، أو استخدام ربع إلى نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الزنجبيل.
- التوابل:
إضافة حبات الهيل ورشة صغيرة من الزعفران لرائحة ونكهة أفضل، كما يمكن إضافة ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود والقرفة.
- الحليب:
يتم استخدام الحليب المبخر الذي يتميز بأنه سميك وكريمي، ولكنه لمرا، لذا يمكنك التحكم في الحلاوة بإضافة ملعقة سكر.
1- إضافة الماء والسكر إلى قدر متوسط الحجم على نار متوسطة حتى يذوب دون تحريكه حتى يتحول إلى سائل ثم يتغير لونه إلى لون الكراميل.
2- بمجرد أن يتحول السكر إلى سائل، قم بتدفقه ببطء في الماء الساخن، حرك المزيج.
3- أضف الشاي والزنجبيل وجميع البهارات واترك هذا الخليط حتى يغلي،ثم خفف النار لمدة 5-7 دقائق حتى تفوح رائحته.
4- أضف الحليب واتركه على نار خفيفة للمدة التي تحتاجها حتى يتكاثف الشاي.
فوائد شاي الكرك الهندي:
- يقلل الشعور بالغثيان
-تحسين عملية الهضم
- يقلل مستوى السكر في الدم
-يحسن من صحة القلب
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شاي
إقرأ أيضاً:
هل تحمل زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى المغرب جديداً في قضية الصحراء ؟
زنقة 20 | الرباط
يعتزم رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، القيام بجولة دبلوماسية دولية خلال يوليوز المقبل، ستكون الرباط محطتها الأولى، ضمن مسار يشمل خمس دول من إفريقيا وأميركا اللاتينية وغرب آسيا، في خطوة تعكس تنامي اهتمام القوى الدولية الصاعدة بالمغرب
جولة رئيس الوزراء الهندي ، تندرج في إطار توجه دبلوماسي هندي جديد يسعى إلى تعزيز التحالفات جنوب-جنوب، وتوسيع مجالات التعاون في قضايا الأمن الغذائي والدفاع والذكاء الاصطناعي.
و يأتى اختيار المغرب حسب رأي مراقبين كنقطة انطلاق لجولة مودي، ليكشف بوضوح عن تحول نوعي في إدراك مكانة المملكة دولياً، ليس فقط باعتبارها مركزاً استراتيجياً في شمال إفريقيا وملتقى جغرافياً بين أوروبا والساحل والصحراء، بل أيضاً لما تمثله من فرص متنامية في الاستثمار الزراعي، والتحول الطاقي، والبنيات التحتية، بما يجعلها شريكاً جذاباً للاقتصادات الصاعدة.
وتسعى الهند من خلال هذه الجولة إلى توسيع حضورها في مناطق النفوذ الجديدة، في وقت يتزايد فيه الرهان الدولي على شراكات متعددة الأبعاد تتجاوز منطق التبعية التقليدية، وهو ما يضع المغرب في موقع متقدم ضمن خارطة الاهتمام العالمي، خاصة مع اقتراب قمة “البريكس” في ريو دي جانيرو، التي ينتظر أن تكرّس التحولات في موازين القوى والفرص الاقتصادية الكبرى.
الهند كانت قد عينت سفيرا جديدا بالمملكة ، و الذي أكد التزام بلاده بعلاقات أقوى وأكثر متانة مع المغرب.
وتشهد العلاقات بين البلدين في الاونة الاخيرة تطورا ملحوظا ، خاصة بعد شراء المغرب لمعدات عسكرية من الشركة المصنعة الهندية “تاتا”، بالاضافة لتبادل الزيارات بين كبار المسؤولين العسكريين في البلدين.
في المجال السياسي ، سحبت الهند اعترافها بجبهة البوليساريو منذ عقود ، وهو ما أكده خطاب الملك محمد السادس خلال زيارته الى نيودلهي عام 2015، حينما عبر عن تقديره للموقف البناء لجمهورية الهند بشأن قضية الصحراء المغربية، ودعمها لعملية الأمم المتحدة المكرسة لتسوية قضية الصحراء المغربية.
و في أكتوبر الماضي فقط ، وجهت رئيسة جمهورية الهند، دروبادي مورمو، صفعة قوية للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بعدما رفضت الخوض في قضية الصحراء المغربية.
و غادرت رئيسة الهند الجزائر بعد زيارة استغرقت أربعة أيام، في سياق خاص اتسم بفتور العلاقات بين البلدين في الأشهر الأخيرة، على خلفية الحديث المتواصل عن اعتراض نيودلهي على انضمام الجزائر لمنظمة بريكس.
اقتصاديا ووفق أحدث الإحصائيات، تجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين 3.5 مليار دولار سنويًا ، و أصبحت الهند ثالث أكبر شريك تجاري للمغرب في آسيا بعد الصين واليابان.
و يلاحظ في الآونة الأخيرة إقبال رجال الاعمال و المستثمرين الهنديين على السوق المغربية خاصة مدينة طنجة.
الأمم المتحدة.. ثمانون عامًا : السقف الأخير للعالم المفتوح على المجهول