أفادت القناة "12" العبرية يوم الأربعاء بأن مجلس الحرب الإسرائيلي سحب الصلاحيات التي تخص القرارات في المسجد الأقصى من وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.

وذكرت القناة "12" أنه لا تقييدات على دخول عرب 48 والقدس إلى المسجد الأقصى في رمضان.

בן גביר מחוץ לתמונה: קבינט המלחמה יכריע בסוגיית הר הבית - וסמכותו של השר הופקעה | פרסום ראשוןhttps://t.

co/4RgyEuCe0f | @danawtpic.twitter.com/zIUHr5AWpt

— החדשות - N12 (@N12News) February 28, 2024

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد وافق على قرار وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي يقيد دخول فلسطينيي الداخل والقدس إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

إقرأ المزيد بن غفير يطالب بمنع مواطني الضفة الغربية والقدس من دخول الأقصى خلال شهر رمضان

وقالت القناة "13" العبرية حينها: "خلال المحادثات التي جرت في الأيام الأخيرة بشأن إمكانية الحد من دخول المسلمين إلى الحرم القدسي في رمضان، أرسل الشاباك تحذيرا حادا إلى المستوى السياسي إذا تقرر الحد من دخول فلسطيني الداخل (عرب 48) الذين يحملون بطاقات هوية زرقاء، فإن ذلك قد يؤدي إلى اضطرابات كبيرة".

وأشارت القناة إلى أنه في المناقشات الأمنية تم لفت الانتباه إلى أنه "إذا تم منع العرب الإسرائيليين الذين يحملون بطاقات هوية زرقاء من دخول المسجد الأقصى في شهر رمضان، فإن ذلك قد يؤدي إلى انفجار عرب القدس الشرقية وعرب إسرائيل الأمر الذي سيكون أكثر أهمية مما سيحدث في الضفة الغربية".

ويوم الجمعة الماضي، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن السياسة الأمنية الإسرائيلية لشهر رمضان وتحديدا السماح بدخول المصلين إلى القدس، يشكل معضلة ومصدر خلاف في حكومة بنيامين نتنياهو.

وأوضحت القناة 12، أن الشاباك وجيش الدفاع الإسرائيلي لا يمانعون في دخول الفلسطينيين (من الضفة الغربية) من سن 45 فما فوق، إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، فيما تقول الشرطة، إن المسموح لهم يجب أن يكونوا من سن 60 سنة فما فوق، والوزير بن غفير يطالب بمنع جميع المسلمين.

أما بخصوص دخول فلسطينيي الداخل (48) والقدس إلى الحرم القدسي، فالشاباك لا يضع أي قيود أو حدود، والشرطة تحدد الأشخاص المسموح لهم بالدخول من سن 45 سنة فما فوق، والوزير بن غفير يحددهم من عمر 70 عام فما فوق.

المصدر: القناة "12"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أحداث الأقصى الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية المسجد الأقصى بنيامين نتنياهو تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة المسجد الأقصى شهر رمضان بن غفیر من دخول فما فوق

إقرأ أيضاً:

عاجل|الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد ميداني بارز في غزة متهم بخطف وقتل شيري بيباس وطفليها

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، عن تنفيذ عملية أمنية خاصة بالتعاون مع جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) أسفرت عن مقتل القيادي الميداني البارز أسعد أبو شريعة، قائد "كتائب المجاهدين"، وذلك في مدينة غزة شمالي القطاع.

ووفقًا لما ورد في البيان العسكري، فإن أبو شريعة كان من أبرز المطلوبين لدى إسرائيل، نظرًا لمسؤوليته المباشرة عن خطف شيري بيباس وطفليها وقتلهم، خلال الهجوم المفاجئ الذي وقع في 7 أكتوبر 2023.

تواضروس الثاني وبابا الفاتيكان يدعوان لوقف "الحرب العدوانية" على غزة سفير مصر الأسبق في إسرائيل: غزة تواجه كارثة إنسانية والتصعيد مستمر(فيديو) أبو شريعة متهم بالتخطيط لهجمات في الضفة والداخل الإسرائيلي

وبحسب بيان الجيش، فإن أسعد أبو شريعة لم يقتصر نشاطه على قطاع غزة فقط، بل كان له دور محوري في تجنيد عناصر مسلحة من الضفة الغربية والداخل الإسرائيلي لتنفيذ عمليات هجومية ضد أهداف إسرائيلية، في إطار ما وصفه الجيش بـ "التصعيد المنسق والممتد جغرافيًا".

وتشير التقارير إلى أن أبو شريعة كان أحد القادة المشاركين في اقتحام مستوطنة نير عوز خلال الهجوم الذي قادته حركة حماس وفصائل أخرى في السابع من أكتوبر.

هل عثر الجيش الإسرائيلي على جثة محمد السنوار؟#سوشال_سكاي#السنوار#إسرائيل#غزة pic.twitter.com/grrQBo4An7

— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) June 7، 2025 كتائب المجاهدين: فصيل صغير بدور كبير في الحرب الحالية

أوضح الجيش الإسرائيلي أن "كتائب المجاهدين"، التي تولى أبو شريعة قيادتها خلال السنوات القليلة الماضية، رغم حجمها المحدود، فقد شاركت بفاعلية في التنسيق وتنفيذ هجمات ضد القوات الإسرائيلية المنتشرة في القطاع، ضمن إطار الحرب الجارية في غزة.

ويُشار إلى أن هذا الفصيل يُعد من التشكيلات المسلحة الصغيرة مقارنة بالفصائل الكبرى كحماس والجهاد الإسلامي، إلا أن دوره قد تصاعد مؤخرًا في الاشتباكات الميدانية والمعارك داخل غزة.

عاجل|الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد ميداني بارز في غزة متهم بخطف وقتل شيري بيباس وطفليهاإسرائيل تواصل عملياتها لتصفية "قادة الميدان" في غزة

تأتي هذه العملية في إطار استراتيجية إسرائيلية مستمرة لاستهداف القادة الميدانيين في غزة، والذين تتهمهم بتنفيذ وتخطيط عمليات نوعية ضد المدنيين والعسكريين الإسرائيليين.

وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن العمليات الأمنية لن تتوقف حتى "تفكيك بنية الفصائل المسلحة" داخل القطاع، وتصفية من تعتبرهم "عقول العمليات الإرهابية"، في إشارة إلى تكثيف الغارات والاستهدافات النوعية في الأيام الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • صوفان: من ضمن الصلاحيات التي طلبناها من رئيس الجمهورية إمكانية القيام بإجراءات، منها إطلاق سراح الموقوفين الذين لم تثبت إدانتهم إضافة إلى أمور تفاعلية مع مؤسسات الدولة
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • مسؤول إسرائيلي: جهود مستمرة بشأن الصفقة في غزة ولا انفراجة حقيقية
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك اليوم
  • طرح أفكار جديدة لتعديل المقترح الأمريكي بشأن إنهاء الحرب في غزة
  • العدو الإسرائيلي يفرج عن 12 أسيراً فلسطينياً من غزة
  • رهائن الحقول في إسرائيل: لماذا كان التايلانديون في صدارة أسرى حماس في طوفان الأقصى؟
  • عاجل|الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد ميداني بارز في غزة متهم بخطف وقتل شيري بيباس وطفليها
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 54 ألفا و772 شهيدا منذ بدء الحرب