نيوزيلندا تفرض حظرا على سفر مستوطنين لارتكابهم انتهاكات في الضفة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن الحكومة النيوزيلندية فرضت حظرا على سفر مستوطنين "إسرائيليين" لارتكابهم أعمال عنف بالضفة الغربية المحتلة.
وبحسب بيان للحكومة النيوزيلندية، "نشعر بقلق بالغ إزاء زيادة أعمال العنف التي يرتكبها مستوطنون متطرفون ضد الفلسطينيين".
ومطلع الشهر الجاري، وقّع الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمرا تنفيذيا جديدا يسمح بفرض عقوبات على المستوطنين الذين يهاجمون الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، فضلا عن إدراج 4 منهم على القائمة السوداء، وفق مصادر رسمية.
وتأتي هذه الإجراءات في الوقت الذي تصاعد فيه عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في أنحاء الضفة الغربية بشكل كبير منذ أشهر، وسط الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر.
وأدت الزيادة الكبيرة في عنف المستوطنين في الضفة الغربية إلى ضغوط متزايدة من بعض أبرز حلفاء بايدن الديمقراطيين، لاتخاذ إجراءات لكبح جماحها.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، أن "العقوبات الجديدة تستهدف 4 مواطنين إسرائيليين، وهم: ديفيد تشاسداي، وعينان تنجيل، وشالوم زيخرمان، وينون ليفي".
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، أن "العقوبات الجديدة تستهدف أربعة مستوطنين، وهم: ديفيد تشاسداي، وعينان تنجيل، وشالوم زيخرمان، وينون ليفي".
"وتم فرض عقوبات على تشاسداي، لقيادته أعمال شغب في بلدة حوارة (شمالي الضفة الغربية)، أدت إلى إلحاق أضرار واسعة النطاق في الممتلكات، واعتداءات على مدنيين فلسطينيين أدت إلى مقتل شخص واحد، وكذلك تنجيل، متورط في اعتداءات على المزارعين الفلسطينيين والناشطين الإسرائيليين، ما أدى إلى إصابة العديد من الأشخاص"، حسب البيان نفسه.
"فيما تشير أدلة فيديو إلى أن زيخرمان اعتدى على نشطاء إسرائيليين، وحاول تحطيم نوافذ سياراتهم في أثناء مرورهم بالضفة الغربية، ثم حاصر اثنين من النشطاء وأصابهما"، حسب الخارجية الأمريكية.
ويواجه ليفي اتهامات بقيادة المستوطنين بانتظام لشن هجمات تخلق "جوا من الخوف" يهدف إلى ترهيب المجتمعات الفلسطينية لدفعها إلى مغادرة منازلهم، وفق ذات البيان.
وبهذا الخصوص، قال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، في بيان، إن العنف "يشكل تهديدا خطيرا للسلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية وإسرائيل ومنطقة الشرق الأوسط، ويهدد الأمن القومي ومصالح السياسة الخارجية للولايات المتحدة".
وشدد سوليفان على أن "إجراءات اليوم (الخميس) تهدف إلى تعزيز السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".
وعقب ذلك، كشف رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، عن بحث حكومته فرض عقوبات على مستوطنين متطرفين في الضفة الغربية المحتلة، وذلك عقب إجراء عقوبات أمريكية ضد 4 مستوطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال ترودو في حديثه للصحفيين في مدينة واترلو بمقاطعة أونتاريو الكندية، "نبحث كيفية التأكد من محاسبة المسؤولين عن عنف المتطرفين أو عنف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية".
وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي، قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، إن بلاده تعتزم حظر دخول المستوطنين المتطرفين، إلى أراضيها.
وقال كاميرون: "إن المستوطنين المتطرفين يقوضون أمن واستقرار الإسرائيليين والفلسطينيين من خلال استهدافهم وقتلهم المدنيين الفلسطينيين".
وشدد أن "على إسرائيل اتخاذ إجراءات أقوى لوقف عنف المستوطنين ومحاسبة مرتكبيه".
وأضاف: "نمنع المسؤولين عن عنف المستوطنين من دخول المملكة المتحدة للتأكد من أن بلادنا لا يمكن أن تكون موطنا لمرتكبي هذه الأعمال الترهيبية".
يشار إلى أن اعتداءات المستوطنين، تتصاعد بصورة كبيرة، بحق أراضي ومنازل الفلسطينيين، في محاولات لتهجيرهم من مناطقهم، وزيادة رقعة المستوطنات والبؤر الاستيطانية على حساب الفلسطينيين، بدعم وحماية من قوات الاحتلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الضفة الغربية غزة الاحتلال غزة الضفة الغربية الاحتلال انتهاكات المستوطنون المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الضفة الغربیة عنف المستوطنین
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات على شبكة مصرفية إيرانية وتتهمها بدعم جماعات مسلحة
ذكرت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الجمعة أن الولايات المتحدة فرضت حزمة جديدة من العقوبات المتعلقة بإيران تستهدف أكثر من 30 فردا وكيانا قالت إنهم جزء من شبكة “مصرفية موازية” قامت بغسل مليارات الدولارات عبر النظام المالي العالمي.
وتستهدف العقوبات مواطنين إيرانيين وبعض الكيانات في الإمارات وهونج كونج، وجاءت في الوقت الذي تعمل فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إبرام اتفاق نووي جديد مع طهران.
وقالت وزارة الخزانة إن شركتين على الأقل من تلك الكيانات الخاضعة للعقوبات ترتبطان بشركة ناقلات النفط الوطنية في إيران.
وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت “يمثل النظام المصرفي الموازي الإيراني شريان حياة للنظام، إذ يصل من خلاله إلى عوائد مبيعاته النفطية وينقل الأموال ويمول أنشطته المزعزعة للاستقرار”.
وتعتقد الولايات المتحدة أن الشبكة تساعد طهران في تمويل برامجها النووية والصاروخية ودعم الجماعات المسلحة المتحالفة معها في أنحاء الشرق الأوسط.
وأوضحت وزارة الخزانة أن الجولة الجديدة من العقوبات الأمريكية هي الأولى التي تستهدف البنية التحتية للقطاع المصرفي الموازي منذ أن استأنف ترامب سياسة “أقصى الضغوط” على إيران في فبراير شباط.
وتعثرت المحادثات بين إيران والولايات المتحدة، التي تهدف إلى حل نزاع مستمر منذ عقود بشأن طموحات طهران النووية، بسبب خلافات حول تخصيب اليورانيوم.
وقالت وزارة الخزانة إن الكيانات والأفراد الخاضعين للعقوبات على صلة بالإخوة الإيرانيين منصور وناصر وفضل الله زارينجهالام، الذين قاموا بغسل مليارات الدولارات عبر النظام المالي العالمي.
وأضافت أن الإخوة يديرون مكاتب صرافة في إيران وشبكة من الشركات الوهمية في هونج كونج والإمارات، لكنها لم تذكر مكان إقامتهم.
ولم ترد البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك على طلب للتعليق بعد. ولم يتسن لرويترز تحديد مكان الإخوة الثلاثة لطلب التعليق.
وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية أن الشركات الوهمية في الشبكة تدير حسابات بعملات متعددة في بنوك مختلفة لتسهيل المدفوعات للكيانات الإيرانية المحظورة التي تبيع النفط الإيراني.
وأدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة شركتي إيس بتروكيم إف.زد.إي ومودريت جنرال تريدنج، المسجلتين في الإمارات، إلى قائمة العقوبات الخاصة، مما يؤدي إلى تجميد أي أصول لهما في الولايات المتحدة.
وأوضح المكتب أن الشركتين مرتبطتان بشركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية المملوكة للدولة والخاضعة لعقوبات أمريكية لتصديرها النفط الإيراني.