العجري يكشف عن موقف دول أوروبية من التصعيد الأمريكي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
وقال العجري في تدوينة على ( اكس ) : لقاءات شبة يومية لا تكاد تنقطع مع اطراف اقليمية ودولية الكل يساوره قلق مما يجري في البحر الأحمر ولكن الغالبية العظمى لا تؤيد السردية الأمريكية وينظرون لما يجري في البحر الأحمر احد تداعيات العدوان على غزة ويحملون أمريكا مسؤولية التصعيد منهم من يتحدث ويصرح بذلك علنا ومنهم من يتحدث ولا يصرح.
مضيفاً دول أوروبية كثيرة تساير الضغوط الأمريكية لكنها رغم ذلك تعجز عن تبرر موقفها .
وتابع لاول مرة ربما يجدون انفسهم في موقف أخلاقي حرج على هذا النحو وقد سلبت من افواههم كل العناوين التي كانوا يزايدون بها على العالم من قانون دولي وحقوق انسان وغيرها من الشعارات الحقوقية والإنسانية.
مؤكداً أنه لو لم يكن لعلميات الجيش اليمني من فائدة إلا مساهمتها في لفت أنظار العالم والمجتمع الدولي للمخاطر التي يتسبب بها العدوان الصهيوني الأمريكي على غزة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار
يعد طريق مكة - جدة القديم أحد أبرز الطرق التاريخية التي وصلت بين مكة المكرمة وجدة، وكان الشريان الرئيسي لقوافل الحجاج والتجار القادمين عبر البحر الأحمر، ويُجسد أهمية تاريخية وثقافية كبيرة، ويبقى رمزًا للتواصل الحضاري بين المدينتين.
واكتسب الطريق أهميته كونه الممر الوحيد الذي ربط البحر الأحمر بمكة، حيث مر منه حجاج من مصر، الهند، اليمن، الحبشة، السودان، المغرب، ودول إسلامية أخرى, وكان محورًا تجاريًا حيويًا لنقل البضائع من ميناء جدة إلى مكة والمناطق المحيطة.
ويمتد الطريق على مسافة 70 إلى 80 كم عبر وادٍ رملي محاط بتلال سوداء، مع منعطفات ومرتفعات تضفي عليه طابعًا جغرافيًا مميزًا, وصفه الرحالة دومنجو باديا عام 1807 بأنه وادٍ رملي تنمو فيه نباتات غير مثمرة، مع جبال تحوي أحجار رخامية حمراء وأخرى بركانية مغطاة بالحمم السوداء، إلى جانب آثار منازل مهدمة وفج ضيق بمدرجات تشبه موقعًا عسكريًا, فيما وصف إبراهيم رفعت عام 1901 الطريق بأنه رملي وصعب، لكنه مزود بمحطات مؤقتة، مع وجود حصى في بعض المواضع، ومدرج حجري متعرج قبل مكة، محاط بجبال سوداء وأشجار متفرقة.
واشتمل الطريق على محطات رئيسية مثل قهوة الرغامة، قهوة الجرادة، وبحرة التي كانت مركزًا لتزويد الحجاج بالماء والطعام، وحدّة المعروفة بأسواقها ومساجدها وبساتين الكادي, ولا يزال الطريق قيد الاستخدام من قِبل سكان المناطق المجاورة كبحرة وحداء وأم السلم، ويُستخدم كبديل في حالات الطوارئ، مثلما حدث في أغسطس 2021 عندما حُولت الحركة إليه بعد حريق على الطريق السريع.