بوابة الفجر:
2024-06-03@02:02:01 GMT

في ذكراه.. تعرف على القدّيس اندراوس الرسـول

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT


تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية بذكرى القدّيس اندراوس الرسـول، وبهذه المناسبة أطلق الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني نشرة تعريفية قال خلالها إن هو الرسول الذي دعاه الرّب يسوع المسيح أولًا، واسمه معناه الشجاع أو الصنديد أو الرجل. كان تلميذًا للقدّيس يوحنا المعمدان قبل أن يصبح تلميذًا ليسوع.ان موطن اندراوس وبطرس من الجليل الأعلى، وعلى وجه التحديد من بيت صيدا، ومنها فيليبس الرسول أيضًا.


كانت مهنة اندراوس، كأخيه بطرس، صيد السمك وكان له بيت في كفرناحوم.ورد اسمه ثانيًا في لائحة الرسل، في كلّ من إنجيلي متى ولوقا بعد بطرس، فيما ورد رابعًا في كلّ من إنجيل مرقس وأعمال الرسل بعد بطرس ويعقوب ويوحنا.
أكثر ما ورد ذكر اندراوس الرسول في إنجيل يوحنا نجد في الإصحاح السادس يبلّغ الرّب يسوع، قبل تكثير الخبز والسمك، بأن "هنا غلامًا معه خمسة أرغفة شعير وسمكتان. ونلقى اندراوس مرّةً أخرى في الإصحاح الثاني عشر حين تقدّم يونانيون إلى فيليبس وسألوه قائلين نريد أن نرى يسوع. "فأتى فيليبس وقال لأندراوس ثم قال اندراوس وفيليبس ليسوع. وأمّا يسوع فأجابهما قائلًا قد أتت الساعة ليتمجّد ابن الإنسان". 
ولقد أورد أفسافيوس في تاريخه أنّه كرز بالأناجيل في سكيثيا، أيّ إلى الشمال والشمالي الشرقي من البحر الأسود، وفي آسيا الوسطى، بين كازخستان وأوزبكستان. كما ذكر كلّ من ايرونيموس وثيودوريتوس أنّه بشّر في إقليم أخائية في جنوبي اليونان، فيما أشار نيقيفوروس إلى آسيا الصغرى وتراقيا، في البلقان، شمالي البحر الإيجي. وفي بيزنطية، التي كانت آنئذ مدينة متواضعة، يقولون إن القديس اندراوس أقام عليها استاخيس، أوّل أسقف. ويقولون أيضًا إنه رفع الصليب في كييف، وتنبّأ بمستقبل المسيحية بين الشعب الروسي. القدّيس اندراوس شفيع اسكتلندا حيث يبدو أن سفينة غرقت بالقرب من المكان المعروف باسمه هناك وكانت تحمل بعض بقايا القدّيس.
. ونال القديس اندراوس الرسول إكليل الشهادة مصلوبًا فى مدينة باتراس فى اليونان، ويقال إنه طلب أن يكون صليبه معكوسًا بشكل حرف (x) وهو أول حروف كلمة المسيح في اليونانية، ويقال إنه لم يثبت فى الصليب بالمسامير بل ربط عليه حتى تستطيل مدة عذابه، والقديس اندراوس الرسول هو شفيع كل من الكنيستين الروسية لأنه كازوها، واليونانية لأنه صلب فى احدى المدن التابعة لها، ويذكر أن ذخائره نقلت إلى القسطنطينية سنة 357م، وفى زمن الحملات الصليبية نقلت إلى روما، وفى عام 1462م وضع البابا بيوس الثاني هامته الكريمة قرب ضريح أخيه بطرس فى الفاتيكان ثم قام البابا بولس السادس بإعادتها إلى بلاد اليونان علامة للوحدة والأخوة بين الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء اليونان: سنثير في اجتماع الناتو موضوع تسمية مقدونيا الشمالية

قال رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، إنه يتوقع من سلطات مقدونيا الشمالية أن تؤكد علنا التزامها باتفاقيات اسمها الوطني، وقال إنه سيثير القضية في قمة الناتو في يوليو.

وأضاف ميتسوتاكيس خلال مؤتمر صحفي في جزيرة كريت مخصص للانتخابات المقبلة للبرلمان الأوروبي: "أتوقع من القائم بأعمال رئيس وزراء مقدونيا الشمالية [طلعت جافيري] أن يؤكد علنا بشكل واضح وقاطع أنه يلتزم باتفاقية بريسبا وأن اسم بلاده - مقدونيا الشمالية - يستخدم erga omnes ، بالنسبة للجميع وفي كل الأمور. وبالطبع سأثير هذه القضية في قمة الناتو وأحث قيادة الدولة المجاورة على عدم تعريض مسارها الأوروبي للخطر. عليهم أن يفهموا أن الانتخابات قد انتهت، لكن الشعبوية لن تصمد أمام اختبار السياسة الخارجية بمجرد تولي شخص ما منصبه. وأعتقد أن المنطق سوف يسود. بالنسبة لنا، فإن الاتفاقية لها جوانب سلبية كثيرة، ولكن من جوانبها المهمة كان اسم موحد للدولة لجميع الاستخدامات. وسنطالب بالامتثال المطلق في هذا الشأن. ونحن لسنا وحدنا في هذا الأمر. الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يقولان الشيء نفسه".

إقرأ المزيد مقدونيا الشمالية.. الرئيسة الجديدة تمتنع عن لفظ اسم بلدها كاملا خلال أدائها اليمين الدستورية

وأعرب رئيس الوزراء اليوناني، عن ثقته في أنه "في النهاية، سيسود المنطق وستعود مقدونيا الشمالية إلى المسار الصعب المتمثل في جعل تشريعاتها تتماشى مع المعايير الأوروبية، وستكون اليونان أول من يدعمها في ذلك".

وسبق أن صرح رئيس الوزراء أن القيادة الجديدة لمقدونيا الشمالية يجب أن تغير موقفها وتستخدم في جميع الأحوال الاسم الدستوري لبلادها فقط، وحتى ذلك الحين لن تصادق اليونان على المذكرات الثلاث لاتفاقية بريسبا مع مقدونيا الشمالية بشأن تسميتها الرسمية.

وأشار رئيس الوزراء اليوناني إلى أن رئيسة مقدونيا الشمالية، جوردانا سيلجانوفسكا دافكوفا، والأمين العام للمنظمة الثورية المقدونية الداخلية - حزب الوحدة الوطنية المقدونية الديمقراطي (VMRO-DPMNE)، الذي فاز في الانتخابات، كريستيان ميكوسكي، استخدما في تصريحاتهم الاسم القديم للبلاد – مقدونيا، والتي بموجب اتفاق بريسبانسكي مع اليونان، تم تغييره إلى مقدونيا الشمالية في عام 2019.

المصدر: تاس

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • «البابا فرانسيس» يدعو من ساحة «القديس بطرس» للصلاة من أجل السودان
  • رئيس وزراء اليونان: سنثير في اجتماع الناتو موضوع تسمية مقدونيا الشمالية
  • بو نجم: رؤساء هذا الدهر يعملون بحكمة الشرّ
  • قائد أفريكوم : تمرين الأسد الأفريقي عرف تطوراً كبيراً بعد ذكراه العشرين
  • غالبية اليونانيين لديهم رأي جيد بشأن الاتحاد الأوروبي
  • أغذية تساعد على تجديد الخلايا.. طبيبة تكشف
  • دعم يوناني كبير للقضية الفلسطينية (فيديو)
  • إذا بحثت بالذكاء الصناعي عن غزة... هذا ما ستجده عن لبنان
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس ختام الشهر المريمي بكنيسة قلب يسوع بمصر الجديدة
  •  اليونان تطالب بإجراء تحقيق شامل في مجازر الاحتلال ضد النازحين في رفح